حساني شريف يطعن بنتائج الانتخابات الرئاسية في الجزائر
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قدم المرشح الخاسر للانتخابات الرئاسية الجزائرية عبد العالي حساني شريف الثلاثاء، طعنًا في نتائج الانتخابات التي أعلنتها السلطة الوطنية وأظهرت فوز الرئيس عبد المجيد تبون بولاية ثانية بنحو 95% من الأصوات.
وقال حساني شريف في تصريح للصحفيين "تقدمنا اليوم أمام المحكمة الدستورية بطعن في نتائج الانتخابات المعلنة من طرف السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات".
وأضاف "نملك أدلة تثبت أن النتائج المعلن عنها تتناقض في كل معطياتها -سواء ما تعلق بنسب المشاركة أو النتائج- مع المحاضر التي لدينا والصادرة عن سلطة الانتخابات".
وفي رأي مرشح حركة مجتمع السلم، أن "الطعن له أبعاد سياسية لأن ما قامت به السلطة جريمة مكتملة الأركان فقد مسّت بصورة البلد وشوّهت العملية الانتخابية أمام الرأي العام. كما مسّت بسمعة مرشحين".
وبحسب القانون فإن لدى المحكمة الدستورية أجل 3 أيام للفصل في الطعون و10 أيام لإعلان النتائج النهائية للانتخابات وهي غير قابلة للطعن.
وبحسب النتائج التي أعلنتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الأحد، فقد حصل تبون على 5 ملايين و320 ألف صوت، أي 94.65% من أصل 5 ملايين و630 ألف صوت مسجل.
ونال حساني شريف 3.17% من الأصوات، مقابل 2.16% لصالح مرشح جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش.
وغداة إعلان النتائج ندد منافسا تبون بنسبة المشاركة وكيفية احتسابها من قبل سلطة الانتخابات ومجموع الأصوات لصالح كل منهما في عملية الاقتراع التي جرت السبت.
وحتى المرشح الفائز عبد المجيد تبون انتقد سلطة الانتخابات في بيان مشترك مع منافسَيه أشار إلى ضبابية وتناقض الأرقام المعلنة لنسب المشاركة.
ولفت البيان -خصوصًا- إلى غموض النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية وغياب جل المعطيات الأساسية التي يتناولها بيان إعلان النتائج كما جرت عليه العادة في كل الاستحقاقات الوطنية المهمة، والخلل المسجل في إعلان نسب كل مرشح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حسانی شریف
إقرأ أيضاً:
بعد منعه..عنف في بوخارست بسب منع مرشح رئاسي مؤيد لروسيا من الترشح
اعتقلت الشرطة الرومانية 7 مثيري شغب، وأصيب 13 من الشرطة بعد اشتباكات عنيفة في بوخارست، بسبب استبعاد السياسي الموالي لروسيا كالين غورجيسكو من الترشح في الانتخابات الرئاسية في البلاد.
وأعلنت الشرطة حصيلة الاشتباكات، الاثنين، وقالت إن 4 من رجال الشرطة نقلوا إلى المستشفى بعد أحداث الأحد. كما أطلق مكتب المدعي العام تحقيقاً بعد أن دعا "زعيم حزب" المتظاهرين إلى اللجوء إلى العنف. ولم يذكر المدعون أي أسماء، إلا أن تقارير إعلامية تفترض أن التحقيق يشير إلى جورج سيميون، زعيم حزب "التحالف من أجل اتحاد الرومانيين" اليميني المتطرف.وقال سيميون سابقاً إن أعضاء اللجنة الانتخابية الذين استبعدوا غورجيسكو يجب "سلخهم في ساحة عامة". وتحول ما بدأ تجمعاً لمئات المؤيدين لغورجيسكو أمام مقر لجنة الانتخابات إلى عنف عندما اخترق المشاركون في التجمع حواجز الشرطة.
وردت الشرطة بقنابل الغاز المسيل للدموع، وألقى مثيرو شغب الحجارة والألعاب النارية على رجال الشرطة وأضرموا النار في أثاث مقاه مجاورة.
وذكرت وسائل إعلام رومانية أنهم قلبوا شاحنة بث لمحطة تلفزيونية اعتبروها تدعم خصوم غورجيسكو.
وفاز غورجيسكو، وهو يميني متشدد موالي للكرملين، بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) في نتيجة مفاجئة. وقبل وقت قصير من جولة الإعادة في ديسمبر (كانون الأول)، ألغت المحكمة الدستورية الجولة الأولى.
ومن المقرر إعادة إجراء الانتخابات بأكملها في 4 مايو ( أيار) المقبل، وترفض لجنة الانتخابات الآن ترشيح غورجيسكو، مستندة أمس الأحد إلى حكمين سابقين للمحكمة الدستورية.