الثورة نت/
تسلم فرع الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف في محافظة ذمار، اليوم، أربعة مشاريع مياه شرب في مديريتي وصاب العالي ووصاب السافل، المنفذة من قِبل منظمة “أكتد”، بتكلفة 227 ألفا و500 دولار.
وتتضمن المشاريع المنفذة، بالتنسيق مع فرع الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف وفرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية في المحافظة، إعادة تأهيل مشاريع مياه بني شنيف، وخزان حصاد مياه الأمطار في قرية نبع بعزلة الأجبار، وخزان كاشف لحصاد مياه الأمطار في عزلة بني الحداد بمديرية وصاب العالي، ومشروع مياه منطقة مشرافة في مديرية وصاب السافل.

وخلال تسلُّم المشاريع، أكد مدير فرع الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف، المهندس محمد فؤاد القوسي، أن إعادة تأهيل تلك المشاريع يأتي ترجمة لتوجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الاعلى بالاهتمام بتوفير خدمات المياه في المناطق الريفية.. مثمنًا دعم وتعاون قيادتي وزارة الكهرباء والطاقة والمياه والسلطة المحلية في المحافظة في إنجاح مشاريع مياه الريف.
وشدد على أهمية الحفاظ على إمكانات المشاريع وإدارتها بالشكل الصحيح من خلال اللجان المجتمعية المنتخبة، وصيانتها المستمرة، بما يضمن ديمومتها، لحصول أبناء المجتمع على احتياجاتهم من مياه الشرب النظيفة، والحد من الأمراض المنقولة عن طريق المياه الملوثة.. لافتًا إلى أن مشاريع المياه تمثل أولوية كبيرة في سُلم مشاريع التنمية، وخاصة في المناطق الريفية.
فيما أوضح ضابط المشروع، المهندس فارس الشدادي، أن المشاريع نُفذت ضمن مشروع “الاستجابة الشاملة للطوارئ في المجتمعات المتضررة من كوارث النزوح والصحة والكوارث الطبيعية من خلال تدخلات قطاعات المياه والإصحاح البيئي، والمأوى، ودعم وتنسيق وإدارة المخيمات”.
ولفت إلى أن أنشطة المشاريع تتضمن إعادة تأهيل آبار يدوية، وإنشاء سواقي ومشنات وفلترات، وتوريد وتركيب وتشغيل أنظمة ضخ مياه وتركيب منظومات تعمل بالطاقة الشمسية، وإنشاء غرف وخطوط ضخ وخزانات تجميعية ونقاط توزيع وخطوط إسالة، وتوريد حقائب صيانة وتدريب لجان إدارة وتشغيل المشاريع، بالإضافة إلى توريد حقائب كلورة متكاملة للمشاريع.
وثمّن تعاون الجهات ذات العلاقة وأبناء المجتمع في إنجاح تنفيذ تلك المشاريع.
حضر الاستلام مدير المتابعة والتقييم في فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بذمار، إبراهيم عبدالملك، ومسؤول التنسيق والعلاقات في مكتب منظمة “أكتد”، عبدالسلام العوجري.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الجلالة: تأهيل الخريجين لسوق العمل أولويتنا.. ونعزز مفهوم التنمية المستدامة

أكد الدكتور محمد الشناوى، رئيس جامعة الجلالة، أن حفل تخريج أول دفعة لطلاب الجامعة بمثابة لحظة فارقة تتوج جهود سنوات من العمل المتواصل الطموح، وأوضح «الشناوى»، فى حواره لـ«الوطن»، أن عدد خريجى أول دفعة للجامعة بلغ 252 فى 6 مجالات دراسية بإجمالى 13 برنامجاً دراسياً، وإلى نص الحوار:

بداية.. حدثنا عن أهم أهداف جامعة الجلالة؟

- تعد جامعة الجلالة إحدى الجامعات الأهلية، التى تم افتتاحها عام 2020 بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى، كواحدة من أهم الجامعات الأهلية الرائدة، كما تعد جامعة ذكية من جامعات «الجيل الرابع» التى تطبق نظاماً تعليمياً عالى الجودة، ما يجعلها واحدة من أفضل المؤسسات التعليمية للطلاب على المستويين المحلى والعالمى.

كما تعكس الجامعة رؤية الدولة فى خلق مجتمعات عمرانية جديدة كنواة لمدينة الجلالة، تنفيذاً للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى، تحت رعاية وزير التعليم العالى والبحث العلمى، حيث تقع الجامعة على هضبة الجلالة على مساحة 173 فداناً بالعين السخنة على بعد ساعة ونصف الساعة من القاهرة.

هل تحظى المشروعات البحثية باهتمام كاف بالجامعة؟

- «الجلالة» تعمل على 17 مشروعاً بحثياً، منها 14 مشروعاً ممولاً من جهات وطنية وعالمية داعمة للبحوث العلمية المميزة، إلى جانب 3 مشروعات بحثية مقدمة وقيد المراجعة، ما يعكس رؤية الجامعة فى أهمية ربط البحث العلمى بالتطبيق العملى، للسعى دائماً كنموذج يحتذى به على المستوى المحلى والإقليمى والعالمى.

وبلغ إجمالى أعداد الشراكات ومذكرات التفاهم والبروتوكولات التى عقدتها الجامعة نحو 83، تنوعت ما بين بروتوكولات مع جامعات ومراكز بحثية، وبروتوكولات مع قطاع الصناعة والمجتمع المدنى ومؤسسات غير حكومية وبنوك خلال أقل من 4 سنوات.

وما الطاقة الاستيعابية للطلاب فى الجامعة؟

- إجمالى أعداد الطلاب بالجامعة يصل إلى أكثر من 8600 لهذا العام 2023 - 2024، ويدرسون فى 41 برنامجاً بـ13 مجالاً دراسياً فى جميع القطاعات الطبية والهندسية والأدبية، إلى جانب أعضاء هيئة التدريس والإداريين، ما يتجاوز العدد الإجمالى لجميع العاملين والطلاب أكثر من 10.000 فى أقل من 4 أعوام، وجرت زيادة أعداد البرامج الدراسية بجامعة الجلالة للعام الدراسى الجديد لتصل إلى 45، فى 14 مجالاً دراسياً، منها 9 برامج للشهادات المزدوجة مع جامعة أريزونا ستيت الأمريكية.

من ضمن أهداف الجامعة إتاحة البرامج الدراسية المؤهلة لسوق العمل.. ماذا قدمت «الجلالة» فى هذا الإطار؟

- الجامعة لديها العديد من البرامج الجديدة التى تواكب متطلبات سوق العمل، بالإضافة إلى شراكات محلية وإقليمية ودولية، منها الشراكة مع جامعة أريزونا ستيت، إحدى أهم وأكبر الجامعات الأمريكية والمصنفة عالمياً، بجانب تصنيفها رقم 1 فى الابتكار بالولايات المتحدة الأمريكية للعام التاسع على التوالى من 2016 إلى 2024، فاتفاقية التعاون المشتركة بين الجامعتين تعد كسابقة شراكة «مصرية - أمريكية» هى الأولى من نوعها.

فى 9 برامج دراسية متمثلة فى (الهندسة الكهربائية، هندسة البرمجيات، تقنية الرسومات المعلوماتية، تكنولوجيا المعلومات، إدارة الأعمال، التسويق، نظم معلومات الحاسب، إدارة الأعمال الرياضية، علم النفس)، حيث يمكن للطالب الحصول على شهادتين، واحدة من جامعة الجلالة والأخرى من «أريزونا ستيت» دون مغادرة مصر، ما تغنى الطلاب عن السفر للدراسة بالخارج وبأقل من ربع التكلفة التى يتحملها الطالب حال سفره للدراسة، مما يوفر نحو 75% من تكلفة الدراسة بأمريكا، وتستهدف الجامعة طرح أكثر من 20 برنامجاً دراسياً بالتعاون مع «أريزونا» فى المستقبل القريب.

حدثنا عن رؤيتكم لتأهيل الطلاب لسوق العمل؟

- جامعة الجلالة لديها استراتيجية لتخريج كوادر متميزة من الطلاب تلبى احتياجات سوق العمل محلياً ودولياً، بما يؤهلها للاعتماد الدولى، وأهداف الجامعة تعكس رؤية وزارة التعليم العالى، التى اتخذت اتجاهاً متكاملاً لسرعة الوصول نحو رؤية مصر 2030، بداية من الاتجاه نحو إنشاء جامعات أهلية من الجيل الرابع والاهتمام بالربط بين التعليم العالى والبحث العلمى ومخرجاته، مما يؤكد مستقبلاً أفضل فى جميع المجالات، التى تمثل خطوة محورية فى تنمية مصر الشاملة، بالتوافق مع رؤية القيادة السياسية لجعل مصر مركزاً للتميز فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى.

هل تعمل «الجلالة» على تعزيز مفهوم الاستدامة والتوجه نحو الطاقة المتجددة؟

- تقطع جامعة الجلالة خطوات نحو الاستدامة من خلال المبادرات البيئية ومبادرات الطاقة، حيث جرى تأسيس وحدة الاستدامة بالجامعة، ولدينا مشروعات رئيسية قيد التنفيذ، أبرزها إنشاء محطة طاقة كهروضوئية بقدرة 150 كيلووات، بهدف تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، وتقديم مثال مستدام على مستوى الحرم الجامعى، كما تضم جامعة الجلالة عدداً من المشروعات العملاقة، وهى مستشفى الجلالة الجامعى الذى سيخدم المنطقة بأكملها، ومركز وقاعة مؤتمرات كبرى لاستقبال المؤتمرات والمنتديات الدولية والإقليمية، مما يجعلها منطقة جذب سياحى وتعليمى وعلاجى فى ذات الوقت.

الطلاب الوافدون

ترحب «الجلالة» بالطلاب العرب والأفارقة من مختلف الجنسيات، للالتحاق بالمجالات والبرامج المختلفة بالجامعة، حيث يدرس بالجامعة جنسيات مختلفة من بلدان: (أمريكا، كندا، نيجيريا، جنوب السودان، السعودية، اليمن، الأردن، سوريا، العراق، فلسطين، لبنان)، كما شاركت الجامعة فى العديد من المعارض التعليمية داخل وخارج مصر، مثل: (نيجيريا، غانا، بولندا، لبنان، الإمارات، الكويت، الجزائر)، كوسيلة للتعريف بالمجالات والبرامج الدراسية بالجامعة، وللرد على كافة الأسئلة والاستفسارات الخاصة بالطلاب وأولياء أمورهم.

مقالات مشابهة

  • مياه الشرب والصرف الصحي بقنا تصدر بيانًا بشأن جودة المياه
  • وزير الاستثمار يبحث مع مسؤولين سعوديين مشروع «أكوا باور» بتكلفة 1.5 مليار دولار
  • محافظ المنيا في جولة تفقدية بمحطة مياه عرب الزينة: جودة المياه أولوية قصوى
  • اختتام دورة تأهيل باحث عن العمل في السوق الليبي المقامة في تونس
  • رئيس هيئة الترفيه يدعو الكتّاب والأدباء إلى تقديم أعمالهم للفوز بجائزة “القلم الذهبي” للأدب الأكثر تأثيراً
  • ”قبائل وصاب تتحدى الحوثيين: لن نصمت على تهريب قاتل النعماني”
  • مليشيا الحوثي تمنع اجتماعاً قبلياً في صنعاء وتُهرب المتهم بقتل الوصابي
  • رئيس هيئة الطرق يتفقّد عدداً من مشاريع الطرق بمنطقة المدينة المنورة
  • في إطار الجهود للحفاظ على الإرث المعماري.. ترميم وإعادة تأهيل بيت الكُتاب في جدة التاريخية
  • رئيس جامعة الجلالة: تأهيل الخريجين لسوق العمل أولويتنا.. ونعزز مفهوم التنمية المستدامة