«سنتامين» تعلن عن بيع أصولها في منجم السكري إلى مستثمر جديد
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أعلن مجلس إدارة شركتي أنجلوجولد أشانتي وسنتامين، في بيان صادر اليوم، عن توصلهما لاتفاق بشأن الشروط المتعلقة بصفقة الاستحواذ المقترحة على شركة سنتامين.
وتُعد شركة سنتامين منتجا رئيسيا للذهب، حيث يعتبر منجم السكري للذهب، وهو من أهم الأصول الرئيسية للشركة من الفئة الأولى، أكبر وأول منجم حديث للذهب في مصر، وواحدًا من أكبر مناجم إنتاج الذهب في العالم.
في الوقت نفسه، يعتبر منجم السكري متوافقًا مع محفظة الأصول والمشروعات العالمية لشركة أنجلوجولد أشانتي التي تؤمن بأن الصفقة سيمكنها تعزيز العمليات التشغيلية والمالية بها.
ولفتت إلى إنّ إضافة منجم السكري ستزيد من إنتاج شركة أنجلوجولد أشانتي السنوي من الذهب بحوالي 450 ألف أوقية، ليصل إجمالي إنتاجها العالمي إلى أكثر من 3 ملايين أوقية، وترى أنجلوجولد أشانتي أنها ستقوم بتطبيق أعلى مستويات التشغيل لمحفظة سنتامين نظرًا لخبرتها الواسعة وسجلها الطويل في أفريقيا في تشغيل المناجم المفتوحة والمناجم تحت الأرض على نطاق واسع.
تنمية منجم السكريوتعتزم أنجلوجولد أشانتي الاستثمار في تنمية منجم السكري من خلال تنفيذ مزيد من عمليات الاستكشاف والتطوير، سواءً داخل منطقة امتياز السكري أو في الكتل المجاورة التابعة لمشروع إيدكس، ما يبشر بإطالة عمر المنجم أو يزيد من إنتاجه، وتلتزم الشركة باعتبارها مالك مسؤول لأصول التعدين، بدعم المجتمعات في المناطق التي تعمل فيها من خلال مجموعة متنوعة من المشروعات والمبادرات المجتمعية، كما تتمتع الشركة بعلاقات قوية مع الحكومات المضيفة والمجتمعات، ولها سجل متميز في مجال السلامة المهنية في العديد من الدول والمناطق التي تعمل بها.
من ناحية أخرى، تنظر أنجلوجولد أشانتي بكل تقدير لمهارات ومعرفة وخبرات موظفي سنتامين الحاليين وتدرك أهميتهم في تحقيق إنجازات الشركة، لذا لا تنوي أنجلوجولد أشانتي إحداث أي تأثير على الموظفين في منجم السكري، كما لا تعتزم إجراء تغييرات جوهرية على موظفي سنتامين في مصر أو في كوت ديفوار.
لا تغييرات في موظفي منجم السكريويعني عرض الاستحواذ على سنتامين أن القيمة الإجمالية لأسهمها المُصدرة والمتوقع إصدارها تُقدّر بحوالي 1.9 مليار جنيه إسترليني أو 2.5 مليار دولار أمريكي.
وقال ألبرتو كالديرون، الرئيس التنفيذي لشركة أنجلوجولد أشانتي، إن الشركة تستعد للإعلان عن صفقة الاستحواذ اليوم، والتي من شأنها إضافة أصول من الفئة الأولى للتنقيب عن الذهب لمحفظة الشركة.
كما أكد أن هذه الصفقة ستعزز التدفقات النقدية في أول عام من الإنتاج وتزيد من القيمة الصافية بداية من اليوم الأول، وستوفر فرصًا إضافية بما في ذلك الاستفادة من البنية التحتية المؤسسية لشركتنا وكفاءاتنا المتميزة في الاستكشاف وإدارة العمليات التشغيلية وتحسين الأصول، وبعد هذه الصفقة سيتم استكمال العمل الذي قامت به سنتامين لتحقيق الطموحات من هذه الصفقة الهامة، مضيفا «في الوقت نفسه نتطلع للترحيب بموظفي ومساهمي سنتامين في مجموعتنا خلال الأشهر القادمة».
إمكانات تعدينية ضخمة في مصرفيما قال مارتن هورجان، الرئيس التنفيذي لشركة سنتامين: «لقد أظهرت شركة سنتامين قدرة استثنائية في إدارة منجم السكري منذ اكتشافه وتطويره وتشغيله المستمر عام 2009 وحتى الآن، ما يبرز الإمكانات التعدينية العالمية التي تتمتع بها مصر»، مشيرا إلى أن استكمال مرحلة إعادة الاستثمار إلى جانب تنفيذ العمليات التشغيلية بكفاءة وبصورة مستدامة يؤكد مكانة منجم السكري كأحد أكبر مناجم إنتاج الذهب الآمن ومنخفض التكلفة وواسع النطاق من الفئة الأولى.
وأضاف هورجان، أن صفقة الاستحواذ ستتيح لسنتامين تنمية الأصول الإنتاجية كجزء من المحفظة المتنوعة الأكبر التي تمتلكها شركة أنجلوجولد أشانتي، من خلال الاستفادة من سجلها الحافل في تطوير وتشغيل المناجم الكبيرة المفتوحة ومناجم تحت الأرض في أفريقيا، بفضل تعاونها الوثيق مع الحكومات والمجتمعات المضيفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول وزارة البترول وزارة البترول والثروة المعدنية التنقيب عن الذهب المشروعات العالمية منجم السکری
إقرأ أيضاً:
السنباطي: فرنسا سادس أكبر مستثمر في مصر بتكلفة تتجاوز 3.5 مليار دولار
أكد عماد السنباطي، رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، أن الغرفة تلعب دورًا محوريًا في دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وفرنسا، وذلك من خلال شبكة تضم 120 غرفة تجارة في 95 دولة حول العالم، مما يمنح الغرفة بعدًا دوليًا وفرصًا واسعة للتعاون مع المجتمع الاقتصادي الفرنسي محليًا ودوليًا، خاصة مع وجود المقر الرئيسي للغرفة في فرنسا.
جاء ذلك خلال كلمته في منتدى الأعمال المصري الفرنسي اليوم ، حيث أشار السنباطي إلى أن عام 2024 شهد نشاطًا ملحوظًا في حركة التجارة بين البلدين، إذ ارتفعت الواردات الفرنسية إلى مصر بنسبة 1.5%، بينما زادت الصادرات المصرية إلى فرنسا بنسبة 3%، وهو ما يعكس تطورًا إيجابيًا في التبادل التجاري يخدم مصالح البلدين.
وأوضح السنباطي، أن فرنسا تُعد سادس أكبر مستثمر أجنبي في مصر، باستثمارات تبلغ حوالي 3.5 مليار دولار، مؤكدًا أن هذه الأرقام قد تكون أقل من الواقع إذا ما أخذنا في الاعتبار عوامل مثل تغير سعر صرف العملة المحلية والقيمة السوقية للاستثمارات.
وأضاف أن الغرفة الفرنسية في مصر تعتمد على هيكل تنظيمي مرن ومتنوع، حيث تعمل على تشكيل لجان قطاعية تغطي مختلف مجالات الاقتصاد، من بينها النقل، والاتصالات، والصحة، وغيرها، مشيرًا إلى أن الغرفة تستهدف هذا العام الوصول إلى 12 لجنة قطاعية تعمل على دعم مصالح الأعضاء في تلك القطاعات.
وفيما يتعلق بخدمات الغرفة، أشار السنباطي إلى أنها تقدم مجموعة واسعة من الخدمات التي تشمل إتاحة الوصول إلى شبكة الأعمال الفرنسية داخل مصر وخارجها، فضلًا عن تنظيم فعاليات دورية من مؤتمرات وندوات ولقاءات متخصصة تجمع رجال الأعمال والخبراء وصناع القرار، بما في ذلك وجبات الإفطار الاقتصادية التي تنظم بالتعاون مع السفارة الفرنسية، والتي تسهم في فتح آفاق النقاش حول الموضوعات الحيوية في الاقتصاد المصري.
واختتم السنباطي، كلمته بتوجيه الشكر إلى السفارة الفرنسية، والهيئة العامة للاستثمار (جافي)، ووزارة الاستثمار، على دعمهم المتواصل واحتضانهم لفعاليات الأعمال المشتركة، مؤكدًا أن الغرفة تسعى إلى أن تكون حلقة وصل فاعلة بين مجتمع الأعمال والجهات الرسمية، سواء من خلال حل التحديات أو دفع عجلة الاستثمار نحو آفاق أرحب.