قال الدكتور محسن السلاموني، أستاذ الاقتصاد بجامعة لندن، إن المناظرة بين كامالا هاريس ودونالد ترامب ربما تحدد الفائز منهما في انتخابات الرئاسة الأمريكية مشيرًا إلى أن هاريس محامية تعرف القانون جيدًا.

هاريس تتقدم على ترامب بفارق 3%

وأضاف «السلاموني»، خلال مداخلة على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه رغم شهرة ترامب كرجل أعمال إلا أن ذلك ليس مقومًا لنجاحه في الانتخابات الأمريكية، والدليل أن الإحصائيات تشير إلى زيادة بفارق 3% لصالح هاريس.

وضع حرج للاقتصاد الأمريكي

وأشار إلى أن كلا المرشحين يواجه تحديات اقتصادية كبيرة، فالاقتصاد الأمريكي في وضع حرج نتيجة لمساعدة أمريكا على قيام الحرب بين روسيا وأوكرانيا، حيث أنفقت 899 مليار دولار لتمويل الحرب ما أثر بشكل كبير على الخزائن الأمريكية.

وأكد أن البرنامج الاقتصادي سواء لهاريس أو ترامب يتطلب طرقا لتمويل السوق الأمريكي، موضحًا أن الضرائب غير كافية لتمويل السوق حيث يعتمد الأمريكان في الوقت الحالي على السيولة القادمة من الشرق الأوسط التي تساعد على سد جزء كبير من الخزانة الأمريكية وتمويل البرنامج الاقتصادي الأمريكي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي ترامب هاريس الانتخابات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يعارض الحقائق العلمية

أكد الدكتور عبد الشافي الشيخ، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، أن علم التفسير يواكب التغيرات الحضارية والتكنولوجية التي طرأت على العالم في العصر الحديث، لافتا إلى أن التفسير ليس نصاً مقدساً، بل هو فهم بشري للنصوص القرآنية، وتجديد هذا الفهم بما يتناسب مع الواقع المتغير.

قال الدكتور عبد الشافي، خلال لقاء مع الشيخ خالد الجندي، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء: "التفسير يجب أن يتطور ليواكب العصر، فالنصوص القرآنية ثابتة لا تتغير، لكن الفهم البشري لهذه النصوص يجب أن يتطور، لسان التفسير ليس مقدسًا، بل هو وسيلة لفهم وتفسير النصوص بما يتماشى مع الزمن والمجتمع، التفسير ليس بمعزل عن التخصصات العلمية المعاصرة، ولا بد أن يتماشى مع الحقائق العلمية الثابتة، وليس النظريات التي يمكن أن تُخطئ أو تُصيب".

أشاد بجهود العلماء الذين وضعوا أسسًا للتفسير، تتضمن شروطًا عديدة، كان قد جمعها الإمام السيوطي في 63 شرطًا، لافتا إلى ان العلماء وضعوا شروطًا دقيقة لمن يريد أن يتصدى لتفسير القرآن، وهذه الشروط ليست مقدسة، بل هي قواعد وضعت بمرور العصور لتساعد في تقديم التفسير بشكل علمي دقيق، لكن في النهاية، يجب أن يكون لدينا مرونة في التعامل مع هذه الشروط بما يتلاءم مع العصر.

أشار الدكتور عبد الشافي إلى أهمية احترام التخصصات، حيث يجب أن يتولى تفسير القرآن المتخصصون في علوم القرآن والتفسير، منوهاً إلى أن النصوص الدينية يمكن أن تسيء الفهم إذا تم تفسيرها بغير علم أو اجتهاد سليم. 
وأضاف: "لا يمكن لأحد أن يقدم تفسيرًا دقيقًا للقرآن الكريم دون أن يمتلك الأدوات العلمية الصحيحة، وإذا لم نلتزم بهذه الأدوات قد يقع التفسير في أخطاء جسيمة".

وفيما يتعلق بمسألة الإعجاز العلمي في القرآن، أوضح الدكتور عبد الشافي أن القرآن ليس كتابًا في الفيزياء أو الكيمياء، ولكنه يوجه إشارات تتماشى مع الحقائق العلمية، ويشير إلى هذه الحقائق بهدف الهداية وليس لتقديم شرح علمي دقيق.

وقال: "القرآن الكريم يتضمن إشارات علمية، ولكن يجب أن نتجنب المبالغة في تفسير هذه الإشارات على أنها إعجاز علمي مطلق، لأن ذلك قد يؤدي إلى اختلاق تفسيرات غير دقيقة".

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية يوضح كيفية تطوير العلاقات الاقتصادية بين مصر وكينيا
  • أستاذ اقتصاد: من غير المعقول ارتفاع المرتبات 50% في عام واحد
  • أستاذ بجامعة الأزهر: الابتلاءات فرص كبيرة للخير والبركة
  • أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يعارض الحقائق العلمية
  • أستاذ علوم سياسية لـ «الأسبوع»: مقترح ترامب يخالف القوانين الدولية وموقف مصر ثابت ولن يتغير
  • ابوالغيط يفتتح المنتدي الاقتصادي العربي الايطالي بهدف تعزيز الروابط الاقتصادية بين الجانبين
  • الربيع التونسي.. كيف أضعفت الأزمة الاقتصادية الديمقراطية؟
  • "إدارة الأزمات" في برنامج تدريبي بجامعة أسيوط
  • الرئيس اللبناني يحث على تضافر الجهود لعبور الأزمة الاقتصادية
  • ستارمر وترامب يناقشان العلاقات البريطانية- الأمريكية