خرجت نحو 200 لوح عن الخدمة في محطة الطاقة الشمسية بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، نتيجة تعرضها لأعمال تخريبية بالرصاص الراجع، بعد أقل من شهرين على تشغيلها.

وكان رئيس وزراء الحكومة اليمنية أحمد بن مبارك، دشن منتصف يوليو الماضي التشغيل الكلي لمحطة الطاقة الشمسية المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، بقدرة توليدية 120 ميغاوات قابلة للتوسعة.

الأعمال التخريبية التي طالت ألواح الطاقة في وقت قياسي، دفعت اللجنة الأمنية في عدن للخروج في بيان هام اليوم الثلاثاء، حذرت من التهاون مع أي أعمال تخريبية تطول المشاريع الوطنية والخدمية في كافة المديريات.

وذكرت أنه تم رصد أعمال تخريب طالت قرابة 200 لوح للطاقة الشمسية بمحطة إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية، بسبب الرصاص الراجع وإطلاق النار بالقرب من موقع المحطة.

وأكدت بأنها لن تتهاون مع مطلقي النار في كافة مناطق عدن، مشيرة إلى أنها اتخذت حزمة إجراءات منها، نشر الدوريات والتحريات وضبط كل من يقوم بإطلاق النار، وسجن كل من يثبت تورطه في هذا الأمر ومصادرة السلاح المستخدم وفرض غرامة مالية تُدفع بمبلغ (500) ألف ريال يمني لصالح الأضرار الناتجة عن الراجع.

ودعت اللجنة مكتب الأوقاف وأئمة المساجد إلى وعظ الناس حول خطورة إطلاق الرصاص في الهواء وأثر تلك الظواهر على المسلمين ومصالحهم الخاصة والعامة وأرواح الناس.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد مديريات عدن أزمة كهرباء خانقة لأكثر من ست سنوات، تزداد تفاقما من عام إلى آخر، وسط انقطاعات تتجاوز أحيانا 12 ساعة مقابل ساعتي توليد للطاقة، في حين متوسط التوليد للطاقة اربع ساعات مقابل ساعتي انقطاع.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: الطاقة الشمسیة

إقرأ أيضاً:

باحثون يكشفون عن تكنولوجيا جديدة بمجمّعات الطاقة الشمسية

أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
كشف فريق بحثي من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي عن تكنولوجيا جديدة، خاصة بمجمّعات الطاقة الشمسية ذات الامتصاص المباشر، حيث سلطوا الضوء على أساسيات النمذجة ومنهجياتها ومعايير التصميم الخاصة بهذه التكنولوجيا، إضافة لقدرتها على إحداث قفزة نوعية في مجال استخدام الطاقة الشمسية.
وفي هذا الإطار، نشر كلٌّ من الأستاذ الدكتور إياد أبو ندى والدكتور أنس العزام والعباس حسن، طالب الدكتوراه، بحثهم في مجلة «بروغرِس إن إنِرجي آند كومبَستشن ساينس» المتخصصة بجميع الجوانب المتعلقة بالطاقة وعلوم الاحتراق.
ويعتقد الفريق أنه من الضروري الحصول على فهم شامل لمجمعات الطاقة الشمسية ذات الامتصاص المباشر بهدف سد الفجوة بين البحوث النظرية وتحقيق الاستفادة التجارية، كما يُعتبر بحثهم مصدرًا مهمًا للباحثين عن فهم أدق لهذا المجال المتطور، بهدف تسهيل عملية تطوره وتحوّله إلى تطبيقات عملية.
وتمتص الألواح الشمسية التقليدية أشعة الشمس على سطح مغطى بمواد عالية الامتصاص، إلا أن فقدانها كمية كبيرة من الحرارة يحد من كفاءتها، وهنا، تحل أجهزة تجميع الطاقة الشمسية ذات الامتصاص المباشر محل السطح التقليدي للامتصاص من خلال مائع نانوي يمكّنها من امتصاص أشعة الشمس بحجمه الكامل، حيث تقلل هذه الطريقة من الفقد الحراري وتعزز الكفاءة العامة لتحويل الطاقة الشمسية.
وتُعتبر الموائع النانوية محاليل مصممة هندسيًا تحتوي على جسيمات نانوية معلقة في السائل، ويتراوح حجمها عادة من 1 إلى 100 نانومتر داخل السائل الأساسي، كما تسهم هذه الجسيمات النانوية في تحسين الخصائص البصرية والحرارية للمائع بشكل كبير، الأمر الذي يمكّنه من امتصاص المزيد من أشعة الشمس وتحويلها إلى حرارة بكفاءة أكبر.
وتمثّل قدرة هذه المواد على الاستفادة من ظاهرة رنين البلازما السطحية الموضعية، إحدى أهم مزاياها، حيث يثير ضوء الشمس ذبذبات إلكترونية عندما يضرب الجسيمات النانوية المعدنية مثل الذهب أو الفضة، ما يزيد من امتصاص الطاقة المشعة بشكل كبير، ويُترجَم هذا إلى تحسين كفاءة عملية تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة حرارية قابلة للاستخدام.
وأشار الفريق البحثي إلى تأثير عدة عوامل على أداء مجمعات الطاقة الشمسية ذات الامتصاص المباشر، مثل نوع المائع النانوي المستخدم وتركيز الجسيمات النانوية وهندسة المجمع وخصائص تدفق المائع.
وبعيدًا عن الأداء التقني، يُعد العائد الاقتصادي عاملًا مهمًا أيضًا، ولحسن الحظ، انخفض سعر إنتاج الموائع النانوية، الأمر الذي سيسهم في إتاحة التكنولوجيا على نطاق أكبر.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن آخر تطورات "أول محطة نووية" في السعودية.. عاجل
  • الأمير عبد العزيز بن سلمان: ماضون في بناء أول محطة نووية
  • السعودية تشرع بناء أول محطة لإنتاج الطاقة النووية .. ما القصة؟
  • عبدالعزيز بن سلمان: نعمل على بناء أول محطة لإنتاج الطاقة النووية في السعودية
  • وزير الطاقة السعودي يكشف تطورات تنفيذ أول محطة طاقة نووية في المملكة (فيديو)
  • السعودية: ماضون في العمل لبناء أول محطة نووية
  • السعودية: ماضون في بناء أول محطة نووية
  • وزير الطاقة السعودي: نواصل العمل في بناء أول محطة للطاقة النووية في البلاد
  • «براكة»... نموذج مرجعي في التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة
  • باحثون يكشفون عن تكنولوجيا جديدة بمجمّعات الطاقة الشمسية