إستشهاد قيادي ميداني في حزب الله بغارة إسرائيلية شرق لبنان
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
بيروت "أ ف ب" " د ب أ": قتل "قيادي ميداني" في حزب الله اليوم بغارة اسرائيلية في شرق لبنان كما أفاد مصدر مقرب من الحزب وكالة فرانس برس، في حين أكّد جيش الاحتلال استهداف وقتل أحد مسؤولي قوة الرضوان في الحزب.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من اكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وقال مصدر مقرب من حزب الله مفضلاً عدم الكشف عن هويته إن "محمد قاسم الذي استهدف بغارة اسرائيلية على دراجة نارية في البقاع هو قيادي ميداني في قوة الرضوان"، وهي قوة النخبة في حزب الله.
ونعى الحزب "المجاهد محمد قاسم الشاعر" الذي "ارتقى شهيداً على طريق القدس" وهي العبارة التي يستخدمها الحزب منذ بدء التصعيد لنعي مقاتليه الذين يقضون بنيران اسرائيلية.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أفادت في وقت سابق عن سقوط "شهيد وجريحين في غارة العدو الإسرائيلي على طريق عام في البقاع الغربي" في شرق لبنان.
كذلك، أفادت الوزارة عن إصابة "تسعة أشخاص" بجروح "طفيفة" في غارة "اسرائيلية" استهدفت "مبنى في مدينة النبطية" الجنوبية، كما أصيب شخص آخر "بجروح طفيفة" في "غارة شنها العدو الاسرائيلي" على أطراف بلدة جويا في الجنوب.
ومنذ بدء التصعيد، يستهدف حزب الله بشكل رئيسي مواقع عسكرية إسرائيلية، في هجمات يشنّها من جنوب لبنان يقول إنها "دعما" لغزة و"إسنادا" لمقاومتها. وترد إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى عسكرية" تابعة للحزب، إضافة إلى مقاتليه.
وقتل مذاك 615 شخصا على الأقل في لبنان، بينهم 396 من حزب الله و138 مدنيا، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند الى بيانات رسمية ونعي حزب الله ومجموعات أخرى.
وفي الجانب الاسرائيلي والجولان السوري المحتل، أعلنت السلطات مقتل 25 جندياً و26 مدنياً.
إرتفاع منسوب التوتر
ورغم أن حزب الله واسرائيل يتبادلان القصف يوميا منذ 11 شهراً، إلا أن منسوب التوتر ارتفع في أعقاب اغتيال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر بغارة اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 30 يوليو، لكن الطرفين مارسا وفق محللين "ضبط النفس" خشية انزلاق التصعيد الى حرب.
عدم اكتمال النصاب
قضائيا أرجأت الأمانة العامة لمجلس الوزراء اللبناني جلسة كانت مقررة صباح اليوم بسبب عدم اكتمال النصاب، وسط احتجاجات قام بها العسكريون المتقاعدون.
وكان على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء 61 بندا، بالإضافة إلى البدء بدراسة مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2025.
ونفذ عشرات العسكريين المتقاعدين اعتصاما منذ الصباح الباكر في محيط السرايا الحكومي لمنع انعقاد جلسة مجلس الوزراء، ونجحوا في قطع كل الطرق المؤدية إلى السرايا الحكومي، كما أقفلوا المداخل المؤدية إليها لمنع الوزراء من الوصول.
وأحرق المعتصمون الإطارات تعبيرا عن رفضهم لانعقاد جلسة مجلس الوزراء التي ستناقش موازنة العام 2025، قبل تحقيق مطالبهم، ملوحين بالتصعيد في حال لم تتم الاستجابة لها.
ويطالب العسكريون المتقاعدون بإدراج بنود تتعلق بزيادة رواتبهم في موازنة العام 2025 ما يسمح لهم بالعيش بكرامة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
4 رسائل نارية من نعيم قاسم في خطابه الموجه لإسرائيل
خلال خطابه الأول كالأمين العام الجديد لحزب الله، وجه نعيم قاسم أربع رسائل قوية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، تتعلق بالتصعيد في قطاع غزة، الأوضاع في لبنان، ومستقبل المواجهة بين الجانبين.
الرسالة الأولى: شروط وقف الحربأكد قاسم أن وقف الحرب بين لبنان وإسرائيل لن يتم إلا بشروط حزب الله. وأشار إلى أن الحزب مستعد للاستمرار في القتال لأسابيع أو حتى شهور إذا لزم الأمر.
وأوضح أنه في حال أبدت إسرائيل رغبة في وقف القتال، فإن الحزب سيوافق فقط ضمن "شروط مناسبة"، متوعدًا بأن استمرار العدوان سيؤدي إلى خسائر غير مسبوقة لإسرائيل.
الرسالة الثانية: الالتزام بنهج حسن نصر اللهشدد قاسم على أنه سيتبع نهج حسن نصر الله في السياسات العسكرية والسياسية.
وذكر تفجيرات "البيجر" وأجهزة اللاسلكي الإسرائيلية التي طالت آلاف اللبنانيين، مؤكدًا على استمرار مسار المقاومة الذي قاده نصر الله.
الرسالة الثالثة: دعم غزةأكد قاسم أن دعم غزة ضروري لمواجهة التهديد الإسرائيلي، موضحًا أن التهديد لا يشكل خطرًا على الفلسطينيين فحسب، بل على المنطقة بأسرها.
وأشار إلى أن التضامن مع غزة جزء من استراتيجية المقاومة لمواجهة العدوان الإسرائيلي.
الرسالة الرابعة: مواجهة النوايا العدوانية تجاه لبنانأشار قاسم إلى أن نوايا إسرائيل العدوانية تجاه لبنان كانت واضحة، معترفًا بأن الضربات التي تعرض لها حزب الله كانت مؤلمة، لكنه أكد أن الحزب بدأ في استعادة قوته.
وأوضح أن حزب الله لا يقاتل نيابة عن أحد، ولا يخدم أي مشروع خارجي، بل يهدف إلى حماية لبنان والدفاع عن سيادته.