نيويورك أبوظبي تنظم معرضاً فنياً خليجياً
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
يفتتح رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي معرضاً فنياً خليجياً عنوانه "بين المد والجزر: خمسيّة خليجية"، في 1 أكتوبر(تشرين الأول) المقبل، بمشاركة 21 فناناً ومجموعات فنية من دول المنطقة.
ويتزامن المعرض الذي يستمر إلى 8 ديسمبر(كانون الثاني) المقبل مع الذكرى العاشرة لتأسيس رواق الفن، الذي لعب منذ افتتاحه في 2014 دوراً محورياً في ترسيخ مكانة جامعة نيويورك أبوظبي وجهة ثقافية بارزة في جزيرة السعديات.
وقالت مايا أليسون، المديرة التنفيذية لرواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي، إنه خلال العقد الأول من إطلاق رواق الفن ومساحة المشروع في جامعة نيويورك أبوظبي، وبالتزامن مع ترسيخ مكانتنا مؤسسة ثقافية مرموقة، شهدنا زيادة في عدد الفنانين الذين يقدمون أعمالاً مميزة مرتبطة بمنطقة الخليج العربي، معربة عن سعادتها بتنظيم هذا المعرض تزامناً مع الذكرى العاشرة لتأسيس رواق الفن.
ومن جانبها، قالت دويغو ديمير ودويغو ديمير، القيمة الفنية في رواق الفن والأستاذة المساعدة في تاريخ الفن.إن المعرض يشمل طيفاً واسعاً من الأساليب الفنية، بدءاً من أعمال الفنانين الصاعدين ووصولاً إلى أعمال لفنانين مرموقين، ويسلط الضوء على مواضيع متنوعة كالنمو الحضريّ والتغير البيئي والإرث والهوية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات نیویورک أبوظبی رواق الفن
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي الدولي للكتاب» يحتضن ركن «ظلال الغاف»
أبوظبي (وام)
يحتضن معرض أبوظبي الدولي للكتاب ركن «ظلال الغاف»، الذي يذكّر بجلسات الآباء والأجداد الأوائل تحت أشجار الغاف الشجرة الوطنية لدولة الإمارات، والتي يعود تاريخها إلى أكثر من 120 عاماً، وذلك ضمن قائمة طويلة من المبادرات التي أعدها مركز أبوظبي للغة العربية في المعرض لتكريس المبدعين الإماراتيين في مجال الكتابة والتأليف.
يستحضر الزوّار، من خلال الركن، طقساً تقليدياً يعيد إلى ذاكرتهم الجمعية الارتباط بموروثهم العريق، ويرسخ في الأجيال الجديدة قيمة شجرة الغاف من جهة، وأهمية الأدباء في المجتمع من جهة أخرى.
وقد استوحي تصميم الركن من عناصر الحكايات الخيالية لتتجسد بواقع يحمل استثنائية واضحة، فالركن يمتاز بتصميمه الممزوج باللون البنفسجي، والأشكال المستلهمة من طبيعة دولة الإمارات، فيما تتوسطه شجرة الغاف بعنفوانها وشموخها مع كل ما تمثله من مشهدية تراثية أصيلة.
يستضيف الركن يومياً طيلة فعاليات المعرض أحد الكتّاب الإماراتيين المشاركين في المعرض ليقرأ أمام الحضور مقتطفات من كتابه، ويتفاعل معهم ويجيب عن أسئلتهم ويعيش معهم تجربة أدبية فريدة تمكنهم من التعرف على رؤاه وأفكاره.
سيحظى المشاركون، في نهاية هذه الرحلة الإبداعية، بنسخة موقعة من الكتاب محل النقاش لتبقى هذه اللحظات الاستثنائية خالدة في الذاكرة.