بوريل من أمام معبر رفح: ما يحدث في غزة انتهاك جسيم لحقوق الإنسان (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الاثنين، إن الأزمة في قطاع غزة تشكل "انتهاكًا جسيمًا لحقوق الإنسان".
مؤكدًا على "مواصلة دعم الفلسطينيين". وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بوريل أمام معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة.
Just prior to the 162nd Session of the Arab League Council hosted in Cairo
Josep Borrell Fontelles @JosepBorrellF Vice-President of the @EU_Commission just described Mogadishu, Somalia as being worse off than Gaza, Palestine
Can this statement be corroborated with any evidence? pic.
وأوضح بوريل، أن الوضع في غزة ليس أزمة طبيعية، بل هو "أزمة خلقها الإنسان". وأضاف: "نعم، بدأت الأزمة بهجمات من حماس وندينها، ولكن لا يمكن أن يبرر الهجوم المروع على يد أحد الهجوم المروع من الجهة الأخرى".
Visited the Egyptian side of Rafah crossing point. Along the way, endless queues of trucks with goods trying to enter Gaza.
It is urgent that the flow of aid restarts at the needed scale & crossing points reopen for civilians & medical evacuations. 1/3https://t.co/mge46vKMZC pic.twitter.com/IqR77ML5s9 — Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) September 9, 2024
وأشار بوريل إلى أن "ما يحدث هو انتهاك جسيم لحقوق الإنسان"، وكشف عن وجود 1400 شاحنة مساعدات تنتظر دخولها إلى قطاع غزة.
وأضاف بوريل: "يجب أن نستمر في المطالبة بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى".
وطالب بوريل بوقف "فوري" لإطلاق النار في القطاع، مؤكدًا أن "الاتحاد الأوروبي يواصل المطالبة بوقف العنف في الضفة الغربية". واعتبر أن "قطاع غزة يواجه مأساة حقيقية من صنع الإنسان".
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الثلاثاء في القاهرة، على هامش مشاركته في الدورة 162 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، برئاسة اليمن.
A pleasure to meet Foreign Minister Badr Abdelatty today. Egypt is at the core of a region that faces unprecedented conflicts and instability. It is in our strategic interest to tackle these challenges together, advance on reforms & work to restore peace.https://t.co/S4aNGdIS7n pic.twitter.com/yX4LmgRXpJ — Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) September 10, 2024
اعتبر جوزيب بوريل، أن عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يرجع إلى أن "الجهات التي تشن الحرب لا ترغب في إنهائها، وتعنتها مصحوب بإفلات تام من العقاب".
وقال بوريل: "نحن قريبون من تحقيق وقف إطلاق النار، لكننا لم نصل بعد. السبب بسيط؛ لأن من يشنون الحرب ليس لديهم مصلحة في وقفها، وتعنتهم يأتي مع عدم وجود عواقب لأفعالهم".
وأضاف بشأن موقف الاتحاد الأوروبي من المجازر الناجمة عن القصف الإسرائيلي المكثف على غزة، أن "الاتحاد الأوروبي كان أكبر مزود للمساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر"، لكنه أشار إلى أن "هذه القضية تظل خلافية للغاية داخل الاتحاد الأوروبي، حيث تختلف مواقف الدول الأعضاء"، داعيًا إلى ضرورة تمثيل موقف مشترك لدول الاتحاد الأوروبي.
ويقوم بوريل بجولة شرق أوسطية تشمل مصر ولبنان بين 8 و12 أيلول/ سبتمبر الجاري، وفقًا لمكتب الخدمة الخارجية التابع للاتحاد الأوروبي في بروكسل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية بوريل غزة معبر رفح المصري مصر غزة رفح معبر بوريل المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الأوروبی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جابر المري لـ"الوفد" : حقوق الإنسان في الغرب "حبر علي ورق" و عمان تقريرها ممتاز
تشهد الساحة الدولية تصاعداً في الحديث حول حقوق الإنسان والقوانين الدولية ، إلا أن الواقع يكشف عن ازدواجية معايير الدول الغربية في هذا المجال. حيث تُظهر الصراعات والحروب القائمة في المنطقة العربية كيف أن تلك الدول تستخدم حقوق الإنسان كأداة لتحقيق مصالحها، ما يجعل من هذه الحقوق مجرد "حبر على ورق". في المقابل، تُظهر الدول العربية سعيها الدائم نحو الالتزام الحقيقي بحماية حقوق الإنسان، مستندةً إلى تعاليم الإسلام التي تنص على حقوق الأفراد منذ مرحلة الجنين.
وهذا ما صرح به المستشار جابر المري، رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، مسلطا الضوء على الجهود العربية في هذا السياق، معبراً عن فخره بما حققته الدول العربية في هذا المجال ، وأشاد بالتقرير الذي قدمته سلطنة عُمان للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي ، وقبل ذلك قدمت مصر تقريرها في أبريل الماضي، والذي تضمن مختلف الحقوق والحريات بما يضمن الحماية والضمان والتعزيز والمساواة وعدم التمييز والحق في الحياة والسلامة البدنية ومكافحة الاتجار بالأشخاص والقضاء وحق اللجوء والحريات السياسية والمدنية وحق الملكية الفردية وحرية الرأي والتعبير وحماية الأسرة، وبخاصة النساء والأطفال، والحق في العمل وحرية تكوين الجمعيات والنقابات المهنية والحق في التنمية، والحق في الصحة، والحق في توفير الحياة الكريمة لذوي الإعاقة والحق في التعليم والحقوق الثقافية.
س: كيف تقارن الدول العربية بالدول الأجنبية في مجال حقوق الإنسان؟
أعتقد أن الدول العربية تُظهر اهتمامًا أكبر بحقوق الإنسان، حيث تتبنى الشريعة الإسلامية هذه الحقوق قبل وجود المواثيق الدولية، حيث يحافظ الإسلام على حقوق الانسان وهو مازال جنينا في بطن أمه، ولكن ما نشهده من ازدواجية في المعايير من الدول الكبرى يظهر أن ما تقوله عن حقوق الإنسان في المنطقة غالبًا ما يكون "حبرًا على ورق".
رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان مع محررة الوفدس: كيف تقيمون التزام سلطنة عُمان بتقديم تقريرها الأول بعد المصادقة على الميثاق العربي لحقوق الإنسان؟
أشيد بالتزام سلطنة عُمان، حيث قدمت تقريرًا ممتازًا وشاملاً يغطي جميع الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. التقرير واجه تساؤلات من الأعضاء، وتم توضيحها بكل شفافية من قبل رئيس الوفد وأعضاء الوفد العماني.
س: في أبريل الماضي قدمت مصر أول تقرير أيضا للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان.. فكيف رأيتموه؟
إن التقرير المصري أظهر التزاماً حقيقياً بحقوق الإنسان، حيث استعرض بوضوح الجهود المبذولة لتعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.وأظهرت مصر شفافية كبيرة في التعامل مع التحديات. لقد كان هناك نقاشات عميقة حول التقرير، حيث أجاب ممثلي مصر على جميع التساؤلات بشفافية، مما يعكس رغبتهم في تعزيز الحوار البناء.
س: كيف ترى جهود الدول العربية في تعزيز حقوق الإنسان، خاصة في مجالات حرية التعبير وحقوق المرأة؟
لا شك أن جميع الدول العربية مهتمة بمعايير حقوق الإنسان. هناك تسارع في تقديم التقارير إلى المنظمات الدولية، مما يدل على اهتمامها العميق بهذه القضايا. بالنسبة لتمكين المرأة، فإن العديد من الدول العربية تشهد تولي النساء مناصب وزارية وقضائية، وهذا يعكس حرص الدول العربية على دعم العنصر النسائي في المناصب العليا.
حقوق النساء والأطفالس: هل هناك مبادرات جديدة من الجامعة العربية لدعم حقوق المرأة؟
بالطبع، لا تخلو أي اجتماع من توجيه توصيات بشأن حقوق الإنسان وحقوق الفئات الخاصة، مثل النساء وكبار السن. هناك مبادرات تهدف لتعزيز هذه الحقوق عبر تبادل الخبرات والتعاون بين الدول العربية.
س: كيف تتعامل لجنة الميثاق مع قضايا حقوق الإنسان المتعلقة بالمهاجرين والعمالة الأجنبية؟
دور اللجنة هو مناقشة تقارير الدول. تطرح أسئلة حول دورها في حماية حقوق المهاجرين، وهناك استجابة من الدول. الهجرة العمالية تُعتبر أكثر شيوعًا، والدول العربية تتبنى سياسات لمعالجة هذه الأمور وتوفير الحماية اللازمة.
س: ماذا عن حقوق الطفل في ظل النزاعات التي تمر بها بعض الدول العربية؟
حقوق الطفل تحظى باهتمام بالغ خلال القمم العربية. يتم إصدار توصيات لحماية الأطفال والنساء في النزاعات، وهناك جهود ملموسة من الدول لحماية هذه الفئات.
س: ما أهمية التعاون الإقليمي في تعزيز حقوق الإنسان؟
التعاون الإقليمي هو المفتاح لتعزيز حقوق الإنسان. تبادل التجارب والخبرات بين الدول العربية يسهم في تحسين أوضاع حقوق الإنسان في المنطقة ، والتقرير يُعزز من مكانة مصر كداعم رئيسي لحقوق الإنسان، حيث يعكس التزامها بالمواثيق الدولية والمحلية.
س: ما هي الرسالة التي تود إيصالها بشأن التحديات التي تواجهها الدول العربية في مجال حقوق الإنسان؟
نحن كدول عربية نواجه تحديات، لكننا ملتزمون بحماية حقوق الجميع. رغم الصعوبات، فإن الدول العربية، تعمل جاهدة على تعزيز القيم الإنسانية وحماية حقوق الإنسان