لجريدة عمان:
2024-09-17@11:10:06 GMT

النقاط الـ 5 في خطة ترامب للبيت الابيض

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

النقاط الـ 5 في خطة ترامب للبيت الابيض

واشنطن"أ.ف.ب": يسعى الجمهوري دونالد ترامب للعودة الى البيت الأبيض، ما يثير تكهنات بما ستكون عليه الأوضاع في الولايات المتحدة في حال فاز بانتخابات نوفمبر، وسط تساؤلات عن عمليات ترحيل واسعة، وثأر سياسي من خصومه، أو حتى إحلال السلام في العالم والدخول في عصر ذهبي جديد.

في ما يأتي خطة ترامب الرئاسية لبلاده والعالم، في خمس نقاط:

النقطة الاولى - الترحيل:

تعهد ترامب الذي يواجه نائبة الرئيس الحالية الديموقراطية كامالا هاريس في انتخابات الخامس من نوفمبر، بإطلاق أكبر عملية ترحيل للمهاجرين غير القانونيين في تاريخ الولايات المتحدة، منذ اليوم الأول لتوليه مهماته بحال فوزه.

وقال "سنخرجهم بأسرع ما يمكن"، متّهما المهاجرين غير المسجّلين بأنهم يقومون بـ"تسميم دم بلادنا".

أكد الرئيس السابق البالغ 58 عاما، والذي لم يتمكن من إنجاز مشروع بناء جدار عند الحدود الأميركية المكسيكية، بأنه لا يمانع "استخدام العسكر" في عمليات الترحيل، وقد ينشئ معسكرات احتجاز لانجاز التدقيق في ملفات الأشخاص الذين سيكونون هدفا للإبعاد.

وأكد ترامب خلال شريط ترويجي أثناء حملته الانتخابية أنه "في اليوم الأول من ولايتي الجديدة، سأوقّع أمرا تنفيذيا يوضح للوكالات الفدرالية بأنه في ظل التفسير الصحيح للقانون، من الآن فصاعدا لن ينال الأطفال المستقبليون للأجانب غير القانونيين الجنسية الأميركية بشكل تلقائي".

وأعلن ترامب أنه سيعيد تطبيق حظر دخول مواطني عدد من الدول المسلمة الى الولايات المتحدة، والذي أصدره خلال ولايته الأولى، وذلك بهدف "إبقاء الإرهابيين... خارج بلادنا".

النقطة الثانية -المناخ:

ألغى ترامب خلال ولايته الأولى مفاعيل اتفاق باريس للمناخ 2015، وأكدت حملته أنه يعتزم سحب الولايات المتحدة منه مجددا في حال عودته الى الرئاسة.

وأبلغ ترامب مناصريه خلال تجمع انتخابي هذا الصيف بأنه يعتزم "وقف الانفاق المهدِر لبايدن ووضع حد سريعا للخديعة الخضراء الجديدة"، في إشارة الى الانفاق الذي تعهد به الرئيس الحالي للحد من آثار التغير المناخي.

أضاف "سألغي التفويض الجنوني للسيارة الكهربائية من جو بايدن الفاسد، وسنحفر يا عزيزي سنحفر "، مستخدما شعارا جمهوريا قديما يدعم مواصلة عمليات الحفر النفطية في الولايات المتحدة وتوسيعها.

وتعهد أن "تنخفض أسعار موارد الطاقة بشكل سريع جدا... في العديد من الحالات، سنقوم بخفض ما تتكلفونه في مجال الطاقة الى النصف".

النقطة الثالثة- العملات الرقمية:

تعهّد ترامب بجعل الولايات المتحدة "عاصمة البيتكوين والعملات الرقمية في العالم"، وتكليف الملياردير إيلون ماسك قيادة عملية تدقيق في أداء الحكومة الفدرالية بأسرها في حال فوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

ويعتزم الرئيس الجمهوري السابق كذلك فرض رسوم جمركية "على أكثر من 10 بالمائة" من كل الصادرات، على أن تسددها الشركات المستوردة وتاليا زبائنها، عوضا عن الشركات المصدِّرة.

وشدد على أن العائدات التي ستوفرها هذه الرسوم ستتيح "تمويل خفض ضريبي كبير" يطال مختلف الطبقات الاجتماعية.

كما يريد ترامب الذي خاض حربا تجارية شرسة ضد الصين خلال ولايته الأولى، إلغاء اعتبار العملاق الآسيوي "الدولة الأكثر تفضيلا"، وهو وضع ممنوح لها بغرض تعزيز التجارة.

النقطة الرابعة - غموض بشأن الاجهاض:

لا يفوّت ترامب فرصة للإشارة الى أنه بفضله، وبفضل ثلاثة قضاة محافظين عيّنهم في المحكمة العليا، شهدت الولايات المتحدة تقليصا كبيرا في القدرة على القيام بالاجهاض.

الا أنه يبقى أكثر غموضا بشأن مستقبل الرعاية الصحية الانجابية.

وامتنع المرشح الجمهوري عن الدفع باتجاه حظر وطني على الاجهاض، وهي خطوة ستمنحه بلا شك أصوات اليمين الديني، مصرا على أن القرار في هذه المسألة يجب أن يعود لكل ولاية.

وقال "يجب أن تتبع قلبك في هذه المسألة وألا تنسى أن عليك الفوز بالانتخابات"، متعهدا بأن إدارته "ستكون عظيمة للنساء وحقوقهن الانجابية".

النقطة الخامسة - أوكرانيا وغزة:

يكرر ترامب منذ أشهر أنه قادر على إنهاء الحرب في أوكرانيا "خلال 24 ساعة"، من دون أن يوضح السبيل لذلك.

يعتقد خصومه بأن خطته ستشمل الضغط على كييف من أجل القبول بالتخلي عن أراضِ تسيطر عليها روسيا في 2014 و2022.

وقال خلال مقابلة صحافية "لدي خطة محددة للغاية لوقف (الحرب) بين أوكرانيا وروسيا. ولدي فكرة معيّنة، ربما ليست خطة بل فكرة، بشأن الصين".

لكن ترامب رفض الخوض في التفاصيل. وقال لمحاوره "إذا أعطيتك إياها، فلن أتمكن من استخدامها"، مشدّدا على ضرورة الحفاظ على تأثير "المفاجأة".

ولدى اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر، قدّم ترامب نفسه كمدافع شرس عن الدولة العبرية. الا أنه عدّل نبرته خلال الفترة الماضية، ملمحا الى عدم "إعجابه" بالطريقة التي تخوض فيها إسرائيل الحرب في قطاع غزة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تتجه إلى رفع مستوى سلاح الجو الإسرائيلي

أعلنت وزارة الدفاع الامريكية عن إطلاق مشروع بناء جديد لرفع مستوى المباني القائمة في الأراضي المحتلة بما فيها قاعدة في المناطق الجنوبية، إضافة إلى مخازن سلاح ومنشآت تخزين.

وذكرت صحيفة "معاريف" أنه بين المنشآت التي سيتم رفع مستواها منشآت طائرات في "إسرائيل" بهدف أن تتلاءم مع طائرات شحن الوقود A-KC 64 من إنتاج أمريكي.

وأوضحت الصحيفة أن ذلك سيكون غالبا بهدف "تعظيم قدرة إسرائيل على ضرب المنشآت النووية الإيرانية".

وقالت إنه "حسب ما هو معروف فإن شركة بوينغ الأمريكية العملاقة ستزود إسرائيل بأربع طائرات كهذه حتى نهاية 2026".


وأضافت أن "هذا المشروع ينضم إلى بلاغ الجيش الأمريكي بأنه في أثناء السنة الأخيرة، في ظل المعركة في غزة، باع صواريخ وقذائف وأسلحة أخرى لإسرائيل بقيمة مليارات الدولارات".

وبينت أن "الطائرة الجديدة ستحل محل طائرات بوينغ 707 التي تعود لعشرات السنين والتي يستخدمها سلاح الجو اليوم لشحن الطائرات القتالية في الجو".

ويذكر أنه قبل نحو شهر، أقرت إدارة بايدن صفقات سلاح كبرى لـ "إسرائيل" بما فيها 50 طائرة قتالية من طراز إف 15 وذخيرة للدبابات ومركبات تكتيكية وصواريخ جو جو ومقذوفات صاروخية أخرى بمقدار أكثر من 20 مليار دولار.

والاثنين، وصل المبعوث الأمريكي الخاص عاموس هوكشتاين، إلى "إسرائيل"، في مهمة تهدف إلى نزع فتيل حرب محتملة على لبنان عادت إسرائيل لتلوح بها في الأيام الأخيرة مع استمرار هجمات "حزب الله" على شمالها.

وسبق لهوكشتاين أن قام خلال الأشهر الماضية بالعديد من المهمات لمنع انزلاق التصعيد بين إسرائيل و"حزب الله" إلى حرب شاملة.


وقال موقع "واينت" الإخباري الإسرائيلي: "وصل إلى إسرائيل عاموس هوكشتاين، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط والذي يتوسط بين إسرائيل وحزب الله".

وأضاف: "من المتوقع أن يلتقي بالرئيس إسحاق هرتسوغ ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية سياسية بين إسرائيل وحزب الله ومن أجل منع حرب شاملة".

وزادت في الأيام الأخيرة الدعوات في "إسرائيل" لشن حرب على "حزب الله" في لبنان، بالتزامن مع تصاعد هجماته الصاروخية على مستوطنات الشمال بينها ما لم يسبق إخلاؤها من المستوطنين.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في الأيام الماضية، أن واشنطن تريد منع اندلاع حرب قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

مقالات مشابهة

  • بلينكن يزور مصر الثلاثاء لبحث جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • “العنف أصبح سمة أمريكية”.. “الغارديان”: الولايات المتحدة تستعد لانتخابات مشتعلة
  • هل تعوق محاولة اغتيال ترامب الثانية تقدم هاريس للبيت الأبيض؟
  • الرئيس الإيراني يتبرأ من الحكومات السابقة.. ويغازل الولايات المتحدة
  • عاجل. الرئيس الإيراني: لا عداء مع الولايات المتحدة لكننا لسنا الطرف الذي يقوم بتهديد الآخر وفرض العقوبات
  • الولايات المتحدة تتجه إلى رفع مستوى سلاح الجو الإسرائيلي
  • مقتل موظف حكومي بإحدى النقاط العسكرية الحوثية بصنعاء خلال حضوره للإحتفال بالمولد
  • الولايات المتحدة تؤكد دعمها لديمقراطية السودان وتندد بالقتال المستمر
  • «سوليفان»: الولايات المتحدة تستعد لتقديم حزمة مساعدات كبيرة لأوكرانيا
  • وزير النفط العراقي يجري عملية جراحية طارئة في الولايات المتحدة