اختتم مرصد الأزهر اليوم الثلاثاء الموافق 10 سبتمبر، فعاليات برنامجه الصيفي لهذا العام "اعرف أكثر" (Know More)، الموجّه إلى طلاب مراحل التعليم ما قبل الجامعي، في إطار حرص المرصد على التواصل الفعال مع الفئات العمرية الصغيرة لتوعيتهم بمخاطر التطرف بمختلف أشكاله.

مرصد الأزهر: لا غنى عن مكافحة حركة الشباب ميدانيًا وفكريًا مرصد الأزهر يختتم الدورة الثالثة من المعسكر التثقيفي للطلاب الوافدين

وشهدت نسخة هذا العام تنوعًا في القضايا المطروحة، إذ ناقشت العلاقة بين الشباب والفتيات وضوابطها في الإسلام؛ ومخاطر الإنترنت العميق وكيفية الحماية منها؛ والطرق الصحيحة للتعامل مع الخواطر والأسئلة فيما يتعلق بالذات الإلهية؛ فضلًا عن إرشادهم إلى أبرز طرق استثمار الوقت في ظل تنامي استخدام شبكة الإنترنت.

واستهدف محاضرات وورش عمل برنامج "اعرف أكثر" توعية الطلاب في الفئة العمرية من ١٥إلى ١٨ سنة، على مدار ثلاثة أيام شهدت حوار ونقاش بين المحاضرين والطلاب للتعرف على استفساراتهم والإجابة عليها، وإرشادهم إلى أفضل الممارسات الحياتية والرقمية حفاظًا على أمنهم الشخصي والمحيطين بهم. إلى جانب الإجابة على تساؤلاتهم حول التعامل مع الخواطر والأسئلة المتعلقة بالله، وبيان أهمية الدين في حياة الإنسان، وتوضيح العلاقة بين الدين والعقل.  

محاضرات وورش عمل برنامج "اعرف أكثر" تتسق مع القضايا التي يولي المرصد اهتمام بها

وفي ختام البرنامج الصيفي، أكدت الدكتورة رهام سلامة، المدير التنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن محاضرات وورش عمل برنامج "اعرف أكثر" تتسق مع القضايا التي يولي المرصد اهتمام بها، وأن الفئة المستهدفة في النسخة الثانية من البرنامج هي أكثر الفئات حاجة للتوعية والإرشاد في ظل حالة الانفتاح الغير محدود الذي يؤثر على أفكارهم وتوجهاتهم وتصورهم العام عن الحياة.

وأضافت "سلامة" أن المرصد يسعى إلى تكرار التجربة العام القادم لإفادة مجموعة جديدة من الشباب واليافعين، وطرح قضايا تشغل تفكيرهم ولا يجدون إجابة عليها، وما أكثر هذه القضايا التي فرضها الإنترنت والذكاء الاصطناعي وغيرها من تقنيات وأحداث غيرت نظرتنا جميعًا حيال الكثير من الأمور في واقعنا المعاصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مرصد الأزهر اعرف أكثر التطرف مخاطر التطرف الأزهر مرصد الأزهر اعرف أکثر

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يعلن احتضان مصر للنسخة الثانية من مؤتمر الحوار الإسلامي-الإسلامي

أعلن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال كلمته بمؤتمر الحوار الإسلامي-الإسلامي، الذي عُقد في البحرين بحضور ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أن النسخة القادمة من المؤتمر ستُعقد في جمهورية مصر العربية، وتحديدًا في الأزهر الشريف.

وأوضح شيخ الأزهر أن هذه الخطوة تأتي في إطار الحرص على استكمال الجهود المبذولة لتعزيز الحوار بين أبناء الأمة الإسلامية، مشيرًا إلى أن المؤتمر شهد مشهدًا استثنائيًا وغير مألوف، حيث اجتمع علماء ومفكرون وفقهاء من مختلف المذاهب الإسلامية، السنة والشيعة الإمامية والزيدية، وكذلك من الإباضية، في لقاء يعكس روح الوحدة والتآلف بين أبناء الأمة.

وأضاف أن هذا المؤتمر يمثل نموذجًا لما يجب أن يكون عليه العالم الإسلامي من تقارب وتعاون، بدلاً من النزاعات والصراعات التي أضعفت الأمة وسمحت للآخرين بالتدخل في شؤونها الداخلية.

وأكد أن الأزهر الشريف سيسعى خلال النسخة القادمة من المؤتمر إلى تعميق هذا الحوار وترسيخ ثقافة الوحدة الإسلامية، من خلال مناقشة القضايا الشائكة التي تواجه العالم الإسلامي، ووضع آليات عملية للتعامل معها بروح التآخي والتعاون.

وفي ختام كلمته، أعرب شيخ الأزهر عن أمله في أن يكون المؤتمر القادم في مصر خطوة أخرى نحو بناء تفاهم أعمق بين أبناء الأمة الإسلامية، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والنهضة في المجتمعات الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • مرصد حقوقي: معارض الأسلحة الإماراتية بوابة لدعم آلة القتل الصهيونية
  • الرئيس الأمريكي يؤكد أهمية الاستثمارات التي تولد عوائد مالية خلال كلمته في النسخة الثالثة لقمة الأولوية بميامي
  • مناخ بورسعيد يطلق النسخة الثانية من دورته الرمضانية في كرة القدم
  • «مرصد الأزهر» يُحذر من زواج الإنترنت: ظاهرة متزايدة تحمل مخاطر خداع واستغلال
  • "مؤتمر الحوار الإسلامي" يؤكد دور الحوار في تعزيز وحدة الأمة وترسيخ قيم التعايش ومعالجة القضايا الخلافية
  • شيخ الأزهر يعلن احتضان مصر للنسخة الثانية من مؤتمر الحوار الإسلامي-الإسلامي
  • شيخ الأزهر يعلن احتضان مصر للنسخة الثانية من مؤتمر الـحوار الإسلامي- الإسلامي
  • شيخ الأزهر يعلن احتضان مصر النسخة الثانية من مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. رابطة العالم الإسلامي تنظم النسخة الثانية لمؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في مكة المكرمة
  • مرصد الأزهر يستعرض الجوانب التاريخية لمخططات تهجير الفلسطينيين