فيديكس تتطوع بمئات الساعات لمبادرات حماية البيئة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أكدت فيديكس إكسبريس كوربوريشن، أكبر شركة نقل سريع في العالم، على التزامها المتواصل لتحقيق التأثيرات الاجتماعية والبيئية الإيجابية في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا، وذلك من خلال إطلاقها سلسلة من مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات. وفي سنتها المالية الأخيرة المنتهية في 31 مايو 2024، قام أكثر من 1000 عضواً من فريق فيديكس بالتطوع بأكثر من 2,400 ساعة للإسهام في مشاريع مجتمعية توجد في 13 مدينة في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا.
وشارك أعضاء فريق فيديكس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أنشطة مختلفة، بما في ذلك مبادرات زراعة الأشجار، وحملات التنظيف، وبرامج إعادة التدوير لتعزيز الرعاية البيئية. وقاموا أيضاً بتعبئة سلات غذائية، كما تبرعوا بالمواد الأساسية التي استفاد منها المئات من الأشخاص في جميع أنحاء المنطقة. وتعاونت فيديكس مع "إنجاز الإمارات" للمشاركة في توجيه الطلاب عن طريق تنظيم الورش حول مهارات مكان العمل والوعي المالي وريادة الأعمال.
وقال طارق هينيدي، نائب رئيس عمليات فيديكس في الشرق الأوسط وأفريقيا: "تصل شبكة فيديكس إلى مليارات الأشخاص عبر ست قارات. ولا تقتصر مهام عملياتنا على أداء أنشطتنا التجارية، بل يمكننا الوصول إلى قلب المجتمعات التي نخدمها. ومن هذا المنطلق، نؤكّد على التزامنا الراسخ بترك تأثير إيجابي في المجتمعات التي نعيش ونعمل فيها عن طريق العديد من المبادرات التي تشمل الاستدامة البيئية وتمكين الشباب ومجالات أخرى. إن مشاريعنا التي يقودها المتطوعون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعمل على تمكين أعضاء فريقنا، وإتاحة الرص لهم لإحداث فرق إيجابي حقيقي، ونهدف في الوقت نفسه إلى مواصلة تقديم مستقبل أفضل لمختلف المجتمعات بالاعتماد على هذه الجهود".
مبادرات حماية البيئة
قام أعضاء فريق فيديكس في الإمارات العربية المتحدة بزراعة 11 شتلة من أشجار السدر والغاف المحلية بمحمية النسيم في عجمان ضمن حملة زراعة الأشجار السنوية لمجموعة الإمارات للبيئة التي انطلقت تحت شعار "معاً .. نزرع من أجل الإمارات". وجمع الفريق أيضاً أكثر من 21,000 كيلوغرام من المستندات القابلة لإعادة التدوير في إطار حملة جمع الورق التي أطلقتها مجموعة الإمارات للبيئة، لتنال فيديكس التقدير كواحدة من أكبر ثلاثة مساهمين في هذه المبادرة.
وشارك أعضاء الفريق في حملة تنظيف مجتمعية كجزء من أسبوع ‘Let’s Go Green Week’ الذي نظمته الشركة لتعزيز الوعي البيئي. وقام المتطوعون في الإمارات والبحرين بجمع 228 كيلوغراماً من القمامة حول مرافق المكاتب والحدائق العامة والشواطئ، وزرعوا الأشجار لزيادة المساحات الخضراء المحلية.
العطاء الخيري
تبرع أعضاء فريق فيديكس بأكثر من 1,800 كيلوغرام من الطعام والاحتياجات الضرورية لتوزيعها على أكثر من 300 مستفيد بالتعاون مع المنظمات غير الربحية كجزء من "حملة حقيبة فيديكس الأرجوانية" FedEx Cares Purple Tote. ويعمل البرنامج على تمكين أعضاء الفريق من حشد جهودهم لدعم القضايا التي يناصرونها في مجتمعاتهم المحلية. وقامت فرق فيديكس في الإمارات بفرز وتسليم السلع الأساسية إلى جمعية "سينسيز" Senses التي تقدّم خدمات الرعاية النهارية السكنية في دبي للأطفال والبالغين من ذوي الإعاقات. وساهم أعضاء فريق فيديكس في مصر في سعادة الأطفال في دار أولادي للأيتام في القاهرة.
وفي شهر رمضان، تطوّع أكثر من 100 عضو من فريق فيديكس لتقديم يد المساعدة للمحتاجين بالتعاون مع مؤسسة "سمارت لايف" في الإمارات وحركة صنّاع الحياة في مصر. وقامت الفرق بتعبئة 2,300 سلة غذائية تحتوي على مواد أساسية، مثل الأرز والعدس والملح وغيرها من المواد، وتوزيعها على العمّال في عجمان والعائلات في القاهرة.
برامج التمكين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرق الأوسط فی الإمارات فیدیکس فی أکثر من
إقرأ أيضاً:
نصيحة سائق التاكسي التي صنعت نجومية الملحن كمال الطويل
في العدد 77 من مجلة الكواكب، والصادر بتاريخ 20 يناير 1953، رصدت المجلة محطات مهمة من حياة الموسيقار الكبير كمال الطويل، وذكرت المجلة إن الطويل ولدته الصدفة، ومع الصدفة كانت هناك موهبة.
وتابعت المجلة: «في بنسيون بجوار دار الإذاعة والوقت بعد منتصف الليل اكتشف الطويل نفسه وأصبح ملحنا، كان الطويل مفتشا مغمورا فى المراقبة العامة للموسيقى بوزارة المعارف، وكان حامد زكي يومئذ وزير المالية، الذي تشرف وزارته على الإذاعة صديقا لعائلة الطويل، وبشيء من الوساطة انتدب كمال الطويل إلى الإذاعة في وظيفة مشرف على قسم الموسيقى والأغاني، ولكن المتاعب ظهرت أمامه في أول الطريق».
وتفسر المجلة المتاعب التي واجهت الملحن الكبير، وتقول إن مراقب عام البرامج كان بينه وبين حامد زكي حب مفقود، ولذا ركن كمال الطويل على الرف، وأصبحت مهمة الطويل أن يذهب إلى الإذاعة كل يوم فيقرأ الصحف ويشرب القهوة على الواقف، لأنه لم يكن له مكتب، ثم يذهب إلى المراقب فى مكتبه ويقول له «أمال فين الشغل؟»، ويظل 7 أشهر على هذه الحال، ويضجر الطويل من البطالة فيقتحم مكتب كامل مرسي مدير الإذاعة ويصرخ «إما أن تشغلوني أو ترجعوني مطرحي».
ويضغط كامل مرسي على جرس مكتبه فيدخل سكرتيره، ويطلب منه أن يستدعي المراقب العام، وعندما يدخل المراقب يقول له كامل مرسي بصوته الرزين وكأنه يصدر أمرا بالتعيين «شوفوا للجدع ده شغله حطوه فيها».
في تلك الأثناء وفي موجة تنظيمات جديدة أجراها علي خليل، أسند إلى الطويل اختصاص عمل أغنيات جديدة للإذاعة، وشُكلت لجنة النصوص وبدأت تمارس عملها في فرز الأغاني وتقرير صلاحيتها، وكان الطويل ضمن أعضاء اللجنة مع صالح جودت وحافظ عبدالوهاب، وفي هذه الفترة جرب الطويل حظه في التلحين فقدم لحني الصباح غنوة لسعاد مكاوي و«أنا ولا أنت» دويتو مشترك بين عبدالحليم حافظ وسعاد مكاوي.
وواصلت المجلة: «كانت لجنة النصوص تفرز الأغاني حين عثر صالح جودت بين أغاني مختارات الإذاعة على نص أغنية يا رايحين الغورية، وقرأها على أعضاء اللجنة ثم مدح مؤلفها محمد علي أحمد، وقال إنها لون جديد من ألوان الغناء الشعبي وتساءل أعضاء اللجنة «لكن من يلحنها؟» وسحب القدر لسان كمال الطويل من فمه فقال أنا، وفي إحدى الليالي نام كمال واستيقظ بعد ساعتين دون أن يوقظه أحد، وخرج من غرفته إلى الصالة حيث بيانو صاحبة البنسيون، وجلس على البيانو وبعد نصف ساعة فرغ من تلحين الأغنية.
وأراد الطويل أن ينتقم من عجزه طوال ثلاثة أيام عن التلحين، ويثبت قوته لنفسه فلحن الأغنية بطريقة أخرى، ثم بحث عن فؤاد الظاهري أستاذه فى معهد الموسيقى، وعندما عثر عليه أخذه في تاكسي ودار في أحياء القاهرة ليسمعه اللحنين، وقال له «أسجلها باللحن ده ولا التاني؟»، ورد الظاهري «اللحن الأول أحسن حتى اسأل الأسطى السواق»، ورد سائق التاكسي «اللحن الأولاني أحسن يا بيه.. خدها مني نصيحة».
وسجل محمد قنديل الأغنية بصوته وحققت نجاحا ضخما؛ لينطلق منها إلى عالم النجومية والشهرة.