بوابة الوفد:
2025-03-11@14:27:07 GMT

فيديكس تتطوع بمئات الساعات لمبادرات حماية البيئة

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

أكدت فيديكس إكسبريس كوربوريشن، أكبر شركة نقل سريع في العالم، على التزامها المتواصل لتحقيق التأثيرات الاجتماعية والبيئية الإيجابية في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا، وذلك من خلال إطلاقها سلسلة من مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات. وفي سنتها المالية الأخيرة المنتهية في 31 مايو 2024، قام أكثر من 1000 عضواً من فريق فيديكس بالتطوع بأكثر من 2,400 ساعة للإسهام في مشاريع مجتمعية توجد في 13 مدينة في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا.

وتشكّل هذه المبادرات جزءاً من "فيديكس كيرز" FedEx Cares، برنامجها العالمي للمشاركة المجتمعية.
وشارك أعضاء فريق فيديكس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أنشطة مختلفة، بما في ذلك مبادرات زراعة الأشجار، وحملات التنظيف، وبرامج إعادة التدوير لتعزيز الرعاية البيئية. وقاموا أيضاً بتعبئة سلات غذائية، كما تبرعوا  بالمواد الأساسية التي استفاد منها المئات من الأشخاص في جميع أنحاء المنطقة. وتعاونت فيديكس مع "إنجاز الإمارات" للمشاركة في توجيه  الطلاب عن طريق تنظيم الورش حول مهارات مكان العمل والوعي المالي وريادة الأعمال.
وقال طارق هينيدي، نائب رئيس عمليات فيديكس في الشرق الأوسط وأفريقيا: "تصل شبكة فيديكس إلى مليارات الأشخاص عبر ست قارات. ولا تقتصر مهام عملياتنا على أداء أنشطتنا التجارية، بل يمكننا الوصول إلى قلب المجتمعات التي نخدمها. ومن هذا المنطلق، نؤكّد على التزامنا الراسخ بترك تأثير إيجابي في المجتمعات التي نعيش ونعمل فيها عن طريق العديد من المبادرات التي تشمل الاستدامة البيئية وتمكين الشباب ومجالات أخرى. إن مشاريعنا التي يقودها المتطوعون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعمل على تمكين أعضاء فريقنا، وإتاحة الرص لهم لإحداث فرق إيجابي حقيقي، ونهدف في الوقت نفسه إلى مواصلة تقديم مستقبل أفضل لمختلف المجتمعات بالاعتماد على هذه الجهود".
مبادرات حماية البيئة
قام أعضاء فريق فيديكس في الإمارات العربية المتحدة بزراعة 11 شتلة من أشجار السدر والغاف المحلية بمحمية النسيم في عجمان ضمن حملة زراعة الأشجار السنوية لمجموعة الإمارات للبيئة التي انطلقت تحت شعار "معاً .. نزرع من أجل الإمارات". وجمع الفريق أيضاً أكثر من 21,000 كيلوغرام من المستندات القابلة لإعادة التدوير في إطار حملة جمع الورق التي أطلقتها مجموعة الإمارات للبيئة، لتنال فيديكس التقدير كواحدة من أكبر ثلاثة مساهمين في هذه المبادرة.
وشارك أعضاء الفريق في حملة تنظيف مجتمعية كجزء من أسبوع  ‘Let’s Go Green Week’ الذي نظمته الشركة لتعزيز الوعي البيئي. وقام المتطوعون في الإمارات والبحرين بجمع 228 كيلوغراماً من القمامة حول مرافق المكاتب والحدائق العامة والشواطئ، وزرعوا الأشجار  لزيادة المساحات الخضراء المحلية.
العطاء الخيري
تبرع أعضاء فريق فيديكس بأكثر من 1,800 كيلوغرام من الطعام والاحتياجات الضرورية لتوزيعها على أكثر من 300 مستفيد بالتعاون مع المنظمات غير الربحية كجزء من "حملة حقيبة فيديكس الأرجوانية" FedEx Cares Purple Tote. ويعمل البرنامج على تمكين أعضاء الفريق من حشد جهودهم لدعم القضايا التي يناصرونها في مجتمعاتهم المحلية. وقامت فرق فيديكس في الإمارات بفرز وتسليم السلع الأساسية إلى جمعية "سينسيز" Senses التي تقدّم خدمات الرعاية النهارية السكنية في دبي للأطفال والبالغين من ذوي الإعاقات. وساهم أعضاء فريق فيديكس في مصر في سعادة الأطفال في دار أولادي للأيتام في القاهرة.
وفي شهر رمضان، تطوّع أكثر من 100 عضو من فريق فيديكس لتقديم يد المساعدة للمحتاجين بالتعاون مع مؤسسة "سمارت لايف" في الإمارات وحركة صنّاع الحياة في مصر. وقامت الفرق بتعبئة 2,300 سلة غذائية تحتوي على مواد أساسية، مثل الأرز والعدس والملح وغيرها من المواد، وتوزيعها على العمّال في عجمان والعائلات في القاهرة.
برامج التمكين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرق الأوسط فی الإمارات فیدیکس فی أکثر من

إقرأ أيضاً:

قراءة إسرائيلية في مواقف ماليزيا تجاه حرب غزة وعلاقتها مع حماس

اهتمت وسائل إعلام عبرية بتصريحات رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، والتي تحدث فيها عن حق "إسرائيل" في الوجود، وحقها في الدفاع عن نفسها، رغم عدم إدانته لهجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر لعام 2023، ودعمه الثابت للشعب الفلسطيني، وإدانته للإبادة الجماعية في غزة.

وقال الباحث في معهد ترومان بالجامعة العبرية غيورا أليراز إنّ "إجابات إبراهيم جاءت مفاجئة، لأنه أعلن معارضته لكل أشكال العنف، ملمحا إلى أن خطابه يمحو عقودا قبل السابع من أكتوبر، ويتجاهل محنة الفلسطينيين منذ نكبة 1948، ويغمض عينيه عن تاريخ الاستعمار ويغفر له حتى الإبادة الجماعية".

وتابع ترومان في ورقية بحثية نشرها معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب وترجمته "عربي21": "ينبغي أن نعرف إذا ما كانت تصريحات إبراهيم مجرد تمرين للعلاقات العامة على الساحة العالمية، أو طموحا للتدخل في الشرق الأوسط، أو ربما علامة أولية على تغيير في الاتجاه نحو إسرائيل (..)".

وذكر أنه "من المفارقات أنه عندما انتُخب إبراهيم رئيسا للوزراء أواخر 2022، بعد مسار سياسي طويل، كان من المتوقع أن يخفف من سياسة ماليزيا الصارمة تقليديا تجاه إسرائيل، بزعم أنه لم يشارك في حدة الخطاب المعادي لها على مدة عقود من الزمن، بعكس سلفه الراحل مهاتير محمد".

ولفت إلى أنه "في مواقف سابقة لإبراهيم نستحضر كلمات قالها في مقابلة عام 2012 مع صحيفة وول ستريت جورنال، عندما كان زعيماً بارزاً للمعارضة بأنه يؤيد كل الجهود لحماية أمن دولة إسرائيل، وأكد في الوقت نفسه التزام بلاده العميق بالقضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس حل الدولتين، وأن إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل مشروط باحترامها لتطلعات الفلسطينيين، وحينها لم تتأخر الانتقادات اللاذعة من خصومه السياسيين بسبب تصريحاته غير العادية بشأن قضية أمن تل أبيب، وظلّت ترافقه".



ونوه إلى أنه "هذه المرة أيضا سمعنا انتقادات بعد تصريحاته الأخيرة، لأنها انتشرت على نطاق واسع في شكل مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن يبدو أنها كانت هذه المرة محدودة نسبيا من حيث النطاق والشدة، حيث ردّ على المنتقدين، متهماً إياهم بخداع الرأي العام، استناداً لمقطع فيديو تم تحريره، وإخراج بعض كلماته من سياقها، مؤكدا أنه لم يتغير شيء؛ وستظل ماليزيا ملتزمة بدعم فلسطين، وحديثه هنا باللغة الماليزية، مجددا تصريحاته القاسية ضد تل أبيب".

وبحسب رئيس الوزراء الماليزي، "من يسأل هل أن إسرائيل موجودة، سيكون الجواب نعم، هي موجودة، لكن ماليزيا لم تعترف بها قانونيا قط، بل فقط بوجودها كحقيقة واقعة، بدليل عدم وجود علاقات دبلوماسية معها، ومن وجهة نظره فالموضوع مغلق".

لكن الباحث الإسرائيلي قال إن "تصريحات إبراهيم تزامنت مع نشر مقال صحفي لكاتب عمود محلي من أصل هندي في ماليزيا، تحت عنوان "لماذا أؤيد موقف أنور إبراهيم بشأن حق إسرائيل في الوجود"، ما يكشف عن حقيقة المواقف السائدة بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بين الأقليات التي تشكل 40% من سكانها، أكبرها الصينيون، يليهم الهنود".

وزعم الكاتب الهندي، وفق القراءة الإسرائيلية، أنه "يتحدث باسم جميع غير المسلمين في ماليزيا، لأنهم، بشكل عام، وعلى عكس المسلمين فيها، ليس لديهم رأي سلبي تجاه دولة إسرائيل، أو رأي إيجابي للغاية تجاه فلسطين، وينظرون للطرفين كدولتين في حالة حرب، مثل أوكرانيا وروسيا، ونرى "نحن غير المسلمين" أن الحرب في الشرق الأوسط حرب خارجية، لا نريد المشاركة فيها، وعندما نرى اعتقاد المسلمين الصادق بأن الحق مع فلسطين، وأن إسرائيل هي الشريرة، فهم يتخذون هذا الموقف من منطلق التعاطف مع الفلسطينيين".

وأشار أننا "نحن غير المسلمين في ماليزيا" نفهم رغبة المسلمين بأن تلعب بلادنا دوراً أكثر نشاطاً لدعم الفلسطينيين في الصراع، مع أنها فعلت الكثير فيما يتصل بالحرب في الشرق الأوسط، ولكن لأن وضع المسلمين أكثر إثارة للقلق، فإن ماليزيا ليست مضطرة للمشاركة في الحرب باختيار الجانب الأضعف ضد الجانب الأقوى بكثير، وهي إسرائيل، لأننا لسنا متأكدين من الصحيح ومن المخطئ، ولا يمكننا أن ندعم رغبات الفلسطينيين إلا إذا اعتزموا أن يروا ماليزيا وسيطًا للسلام في الصراع".



الكاتب الاسرائيلي يعود ليعتبر أن "كلمات رئيس الوزراء إبراهيم، التي يتفق فيها على أن لدولة إسرائيل الحق بالوجود، والدفاع عن النفس، نقطة انطلاق صحيحة لماليزيا، ما يستدعي التوضيح أن التماهي السياسي والعاطفي مع القضية الفلسطينية، الذي يتسم بقوة في الخطاب السياسي والعام في ماليزيا، يبدو متشابكاً مع البناء القديم للهوية الوطنية لدى أغلبيتها المسلمة التي تزيد عن 50% من السكان، بما من شأنه حشد الشعور بالتضامن الإسلامي الشامل، ومثل هذا البناء تضمن أيضًا نغمات معادية لإسرائيل والغرب والاستعمار، لكنه قد يعتبر مشكلة كبيرة من وجهة نظر الأقليات فيها".

وزعم أن "هذه الأقليات الماليزية قد لا تكون الوحيدة التي تشعر حالياً بعدم الرضا عن وضع بلادهم في ضوء حرب غزة الأخيرة، ناقلا عن أحد باحثي الشؤون الماليزية الذي ينقل عن جماعات المجتمع المدني وشخصيات المعارضة استياءهم من موقف الحكومة تجاه حماس، ومخاوفهم من أن يضرّ بمصالح الدولة، بزعم أن تمويل حماس من قِبَل المنظمات الماليزية المؤيدة للفلسطينيين قد يعرضها للعقوبات من قِبَل الغرب".

واستدرك بالقول إن "تصريحات إبراهيم غير العادية بشأن دولة إسرائيل يمكن أن تكون موجهة للخارج والساحة الدولية، لإصلاح صورته في الغرب، وتخفيف التوتر في علاقاته بالولايات المتحدة بسبب اتصالات بقيادة حماس، ويسعى لتجنب الضغوط نظرا لعلاقاته معها، والإشارة أن بلاده شريكة بجهود السلام في الشرق الأوسط، وتتخذ موقفا داعما لجهود السلام من خلال الاتصال بالجسم السياسي للحركة، دون تدخل بأنشطتها العسكرية، زاعما أن علاقاته بها يمنحه ميزة بمحاولة تحقيق السلام في الشرق الأوسط".

وزعم أنه "في الممارسة العملية، فإن خطاب إبراهيم يصرخ بالتناقضات؛ خاصة صمته المطبق إزاء هجوم حماس الدموي في السابع من أكتوبر، مقابل الصراحة الكبيرة بإدانة العدوان الإسرائيلي على غزة، ودعوته على منصة القمة العربية الإسلامية في الرياض لبناء إجماع يحمل المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات سريعة وفعّالة ضد دولة الاحتلال، وصولا لطردها من الأمم المتحدة".

وختم بالقول إننا "سنضطر للانتظار حتى نفهم ما إذا كانت التصريحات غير العادية لإبراهيم التي مجرد حادثة عابرة، أو تمرين في العلاقات العامة على الساحة العالمية، أو طموح للانخراط في الشرق الأوسط، أو ربما إشارة أولية لتغيير في الاتجاه".

مقالات مشابهة

  • معادلات جديدة تعتري الشرق الأوسط
  • البيئة: مصر تستضيف مؤتمر الأطراف الـ 24 لاتفاقية حماية بيئة البحر المتوسط من التلوث
  • «نيويورك أبوظبي» تستضيف مؤتمراً للشركات الناشئة بقيادة طلاب الشرق الأوسط
  • روسيا وتركيا تبحثان الوضع في سوريا
  • ويتكوف يتوقع تحقيق تقدم كبير في محادثات أوكرانيا هذا الأسبوع
  • فرصة تاريخية أمام أمريكا في الشرق الأوسط
  • قراءة إسرائيلية في مواقف ماليزيا تجاه حرب غزة وعلاقتها مع حماس
  • وزير البيئة: المرأة في هذا الشرق لم تعرف الاستسلام
  • الشرق الأوسط يتجه نحو واقع جيوسياسي مختلف عن السابق.. البراغماتية هي الحل
  • مصر تحاصر مخطط الشرق الأوسط ضدها