طبيبة تكشف حقائق غير معروفة عن فيتامين D
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
اعلنت الدكتورة لوبوف ستانكيفيتش أن فيتامين D يلعب دورا مهما في الحفاظ على صحة الإنسان وهو مسؤول عن العديد من العمليات الجارية في الجسم.
وتشير الطبيبة في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا" إلى أنه تدور حول هذا الفيتامين أساطير مختلفة، مع ان بعض الحقائق المثيرة للاهتمام غير معروفة.
ووفقا لها، يعتقد الكثيرون أن إنتاج فيتامين D يفترض أن يكون الشخص تحت الشمس.
وتقول: "بالطبع الجلد قادر فعلا على إنتاج فيتامين D. ولكن من أجل ذلك من الضروري كل يوم أخذ حمام شمسي على كامل سطح الجلد بالبكيني أو بدون ملابس على الإطلاق وحينها يكون هناك أمل في إنتاجه من قبل الجلد".
إقرأ المزيد طبيبة تحذر من عواقب الإفراط في تناول فيتامين Dوتشير إلى أن هذا، أولا، ضار بالجلد، وثانيا، من الصعب إيجاد الوقت الكافي كل يوم من أجل ذلك. وبالإضافة إلى ذلك يجب الاهتمام بزاوية سقوط أشعة الشمس على الجلد. واستنادا إلى ذلك فإن الرأي الشائع القائل أنه بمساعدة اسمرار البشرة يمكن الحصول على فيتامين D ليس أكثر من مجرد أسطورة.
وتقول: " والاسطورة الثانية هي الأطعمة التي يمكن تناولها للحصول على فيتامين D. وهذا يعني لكي يكون مستوى الفيتامين في الجسم طبيعيا، يجب تناول 100-200 غرام من الزبدة وست بيضات و2 كلغم من الأسماك البحرية البرية التي يجب اصطيادها في بيئتها الطبيعية يوميا. والتكهن بعواقب مثل هذا النظام الغذائي اليومي ليس صعبا، حيث سيؤدي إلى السمنة، وتصلب الشرايين، وأمراض غيرها".
وتشير الطبيبة إلى أنه خلال العقد الماضي اكتشف العلماء أن فيتامين D هو في الواقع هرمون، لأن له نشاطا هرمونيا ومسؤولا عن 600 تفاعل كيميائي حيوي في الجسم. والمستقبلات الحساسة له موجودة في جميع أنظمة وأجهزة الجسم.
وتقول: "إنه منشط مناعي قوي جدا. فتتكون منظومة المناعة من خلايا مختلفة. ويمكن تنشيط بعض الخلايا بفيتامين D، وحينها تعمل الحماية المضادة للفيروسات، والأهم من ذلك، تعمل الحماية من الأورام، أي الحماية من أمراض الأورام. ومقابل هذا تثبط خلايا أخرى في منظومة المناعة، ويقمع نشاطها. وهذا يؤثر في علاج المرضى الذين يعانون من نشاط مفرط لمنظومة المناعة".
ووفقا لها، تعتمد الحماية ضد العدوى الفيروسية على فيتامين D وليس على فيتامين (C)، بالإضافة إلى ذلك، هو مؤشر لأمراض القلب والأوعية الدموية، ما يقلل من مخاطر تطورها.
بالإضافة إلى ذلك، يحدد عمل الدماغ. أي أن العلاقة بين النشاط العقلي ومستوى فيتامين D تحدث حتى أثناء نمو الطفل داخل رحم الأم. لقد ثبت أن النساء الحوامل اللواتي كن في أثناء الحمل يعانين من نقص فيتامين D، يكون أطفالهن في مرحلة البلوغ أكثر عرضة للإصابة بالفصام.
وتقول: "فيتامين D مرتبط بالجهاز التناسلي ليس فقط للنساء، بل والرجال أيضا، لأن القدرة الإنجابية للذكور تعتمد أيضا على الكمية المناسبة منه".
ووفقا لها، يجب عدم تناول فيتامين D مع الكالسيوم، بل مع فيتامين К2 الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم، الذي عند وصوله للدورة الدموية، يجب أن يذهب إلى أنسجة العظام، ولكن من دون فيتامين K2 لا يحدث هذا، ما يؤدي إلى زيادة خطر ترسبه في الأوعية الدموية والأعضاء الداخلية والأنسجة الرخوة.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة فيتامينات على فیتامین فیتامین D إلى ذلک إلى أن
إقرأ أيضاً:
بالدليل العقلي والعلمي.. محمد داود يواجه المُلحدين بكتاب «حقائق الإيمان وأوهام الإلحاد»
يشارك أ.د. محمد داود، الأستاذ بجامعة قناة السويس، بكتاب «حقائق الإيمان وأوهام الإلحاد»، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56.
يأتي هذا الكتاب انطلاقًا من مسؤولية العالم أ.د. محمد داود العلمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير، ومواجهة الإلحاد والرد على الملحدين بالأجوبة الشافية
ويقول الدكتور محمد داود، في مقدمة الكتاب: «هَذَه رِسالةٌ مُوجَزٌةٌ في حَقائِقِ الإِيمانِ وَأَوْهامِ الإِلْحادِ.. بَيَّنتُ فيها أنَّ الإيمانَ حَقيقَةٌ يَشْهَدُ لَها العقلُ ويُصدِّقُ بها العِلمُ، حيثُ اعتمدتُ الدَّليلَ العقليَّ، وكذلك الدَّليلَ العلميَّ في الاستِشهادِ عَلَى أنَّ الإِيمانَ يقينٌ علميٌّ ويقينٌ عقليٌّ».
وأوضح الدكتور محمد داود: «كذلكَ بَـيَّـنْتُ بالدَّليلِ العقليِّ والدَّليلِ العلميِّ أنَّ الـمُلْحِدَ يَسْتَنِدُ إِلى أوهامٍ، وَفَصَّلتُ ما يَقَعُ الـمُلْحِدُ فيهِ من تناقضاتٍ، وَوَضَّحتُ أنَّ الإِلحاد وَبَالٌ على الأخلاقِ والإِنسانـيَّـةِ؛ حيث يعتمدُ الفكرُ الإلحاديُّ على أنَّ الحياةَ للأقْوَى ولا مكانَ للضُّعفاءِ، والأخلاقُ عنده تقومُ على المنفعةِ، كذلك عدمُ إيمانِ الـمُلْحِدِ بالآخرةِ يُفقِدُهُ الرُّوحَ النَّبيلةَ للإيمانِ في الحياةِ؛ لافتقادِهِ الإيمانَ بالآخِرةِ (يَوْم القِيامة) اليوم الذي تتحققُ فيه العدالةُ المُطلَقَةُ، ويكونُ فيهِ ردُّ الاعتبارِ لكلِّ مظلومٍ».
وتابع: «وَبَيَّنت خَطَأ الإلْحاد في تَبَنِّي فِكْرة العَدَمِيَّة، في مُقابل الأَبَديَّة وَالخُلود في الفِكر الإيمانى»، خاتمًا البَحْثَ بِرُؤْيَةٍ فِكْرِيَّةٍ لِمُوَاجَهةِ الإِلحاد وَتَحْصينِ أَوَلَادِنَا مِن هذا الشرِّ الخطيرِ.
ونبه على أن أساس مشكلة الملحد، أنّه يحاول أن يفهم الأمور بغير منهجيّة متماسكة، وبغير قواعد ضابطة، إنّه كشخص يريد أن يفهم الفيزياء بدون فهم الرياضيات، أو شخص يريد أن يفهم السياسة بدون فهم تاريخ الوطن الماضى والحاضر.
وواصل: ولهذا ترى الملحدَ يُعلّق إلحاده على أشياء يحسبها حقائق وما هى إلا أوهام فارغة، فالملحد يرفض أن يفهم أنّه ليس المهم أن يفكر، ولكن المهم والأهم هو طريقة التفكير وضوابط التفكير وأصول التفكير، ولهذا ندعو الشباب الملحد أن يحترم عقله قليلاً، أن يقرأ أولاً أصول التفكير الصحيح، أن يحيط علماً بقواعد التفكير السليم، وأن يُثقف عقله بالقراءات المختلفة، ليس لمذهب واحد أو فريق واحد، بل يقرأ للكل، يقرأ للملاحدة ويقرأ لمن ينتقد أفكار الملاحد، يقرأ للمفكرين المسلمين و يقرأ لغيرهم.