بنك الكريمي ينقذ الاعب يحيى جعره كابتن النادي الأهلي والمنتخب الوطني بصنعاء ..!!
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
شمسان بوست / صنعاء:
الكابتن يحيى جعره لاعب سابق لأهلي صنعاء والمنتخب الوطني في الثمانينات والتسعينيات، زج به خلف القضبان .. لماذا ..؟!!
لأنه مديون وعليه إيجارات لم يستطع دفعها …!!
بعد أن أثيرت قصته ونشرت صوره وهو خلف القضبان، واستجابة لتلك المناشدات، بادر بنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي، وكعادته لمثل هكذا مواقف انسانية ووطنية ودينية ، يقوم بدوره في مساعدة الكابتن جعره وذلك بتسديد ماعليه من ديون متراكمة .
حيث قام بنك الكريمي الاكبر والاوسع انتشارا في اليمن ويحظى بثقة اليمنيين في الداخل والخارج ، قام بتسليم الايجارات المتراكمة السابقة لسنة ، وكذا اخرج الدراجة النارية المحتجزة “المرهونة” على ذمة الايجارات ، كما قام البنك بصرف مبلغ ايجارات سنة مقدما للكابتن للبحث عن بيت جديد ..
وهذا موقف يضاف الى مواقف ورصيد البنك في الاعمال الانسانية والوطنية ..
وبدورنا نحن نقدم جزير الشكر والعرفان والامتنان لبنك الكريمي ممثلا بمجلس إدارتة وإدارة تنفيذية وموظفين ..
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الناقد الأدبي في ظل التحولات الراهنة ندوة أدبية في النادي الثقافي
العُمانية/ نظم النادي الثقافي اليوم ندوة بعنوان "الناقد الثقافي في ظل التحولات الراهنة، من التوصيف إلى الاستشراف المستقبلي"، ضمن برنامج مختبر النقد بالنادي بمشاركة الدكتور حميد الحجري والدكتور محمد الشحات، وتقديم الكاتب هلال البادي.
وتطرق المشاركون في الندوة إلى النقد الثقافي باعتباره إضافة مهمة في ميدان النقد الأدبي في الساحتين العربية والغربية، كونه يتعامل مع الأدب باعتباره ظاهرة اجتماعية معقدة تنطوي على أنساق ثقافية تستوجب الكشف والتفكيك بما يسهم في النهوض بالعقل البشري وتوعيته فكريًّا وأدبيًّا.
ووضح المشاركون أن ثمة من يتربص بالنقاد الثقافيين نتيجة الانفعال ومجافاة الموضوعية، والانحيازيات المسبقة، وأن النقد الأدبي في عمومه، يواجه جملة من التحديات التي تحول بينه وبين بروز صوته في خطاب النقد العالمي الذي تهيمن عليه أكاديميات غربية منذ سنوات ومن بينها أن المثقَّف العام يواجه مشكلة العولمة وتنميط الثقافة الإنسانية وغياب الحريّات وأزمة التعليم، كما يواجه الناقد المتخصص تحدّي المنهجية والمرجعية، والهوية وغيرها.
وبيّن المشاركون في الندوة أن على الناقد إذا ما أراد الالتحاق بمستقبل النقد الأدبي والعلوم الإنسانية فعليه الدخول في معترك النقد لمواجهة التغلب على تلك التحديّات وتطويعها نظريًّا وتطبيقيًّا. وطرح المشاركون تساؤلات حول النقد الثقافي العربي وأهمية المعرفة الواسعة بالميادين والمعارف والنظريات المتداولة في العلوم الإنسانية والاجتماعية، مرورًا بالمدارس الفنّية والاتجاهات الأدبية والنقدية وتاريخ الأفكار.
وحاول المشاركون العودة إلى الخلفية الثقافية للناقد العربي المعاصر الذي تشكَّل وعيه في العشرين والثلاثين عامًا الماضية وربطه بالواقع الثقافي الحالي للناقد العربي في ظل تراجع العديد من المبادئ الإنسانية، بما يضمن استئنافَ مشروع التنوير العربي الجديد، كي يقدم النقاد العرب الجدد ما يجعلهم امتدادًا أصيلًا لمشروعات فكرية وعربية.