رونالدو يتصدر قائمة أعلى المشاهير دخلاً عبر «إنستغرام»
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
احتل النجم البرتغالي ولاعب نادي النصر السعودي، كريستيانو رونالدو، المركز الأول في قائمة أعلى المشاهير دخلا عبر تطبيق «إنستغرام»، للعام الثالث على التوالي.
وتصدر رونالدو الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خمس مرات، قائمة أثرياء إنستغرام 2023، بحسب القائمة التي قامت بجمعها «هوبر اتش كيو»، وهي أداة الجدولة الخاصة بإنستغرام.
ياسين بونو على رادار ريال مدريد منذ 3 ساعات «بطولة العالم للغوص».. برونزية لفهد سالمين منذ 10 ساعات
وترتكز القائمة على البيانات الداخلية والعامة المتاحة في شأن القيمة التي يتقاضاها المستخدم عن المنشور الواحد عبر «إنستغرام» و«يوتيوب».
وبحسب ما أظهرته الأداة، فإن المهاجم البرتغالي يحصل على 3.23 مليون دولار مقابل المنشور الواحد عبر «إنستغرام»، حيث يحظى بمتابعة نحو 600 مليون حساب.
وجاء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في المركز الثاني، إذ يحصل اللاعب الفائز بكأس العالم على 2.6 مليون دولار مقابل المنشور الواحد.
وحقق رونالدو ذلك النجاح من خلال الترويح عبر حسابه لبعض العلامات التجارية التي يتعاقد معها.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
5 منتخبات يحق لنجل رونالدو تمثيلها.. من بينها منتخب أفريقي
يحق لـ5 اتحادات وطنية استدعاء كريستيانو جونيور الابن الأكبر للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في المستقبل، وفق ما أكدت صحيفة “ماركا” الإسبانية.
ومع قرب انتهاء المسيرة الكروية لرونالدو، يبدو أن نجله كريستيانو جونيور سيحمل الراية من بعده، إذ لفت ابن الـ14 عاما أنظار العديد من الأندية في العالم إليه بعد أن لعب في الفئات السنية الصغرى لفرق كبرى مثل يوفنتوس ومانشستر يونايتد وحاليا في النصر السعودي.
وقالت الصحيفة “أمام الابن الأكبر لرونالدو عدة خيارات لتمثيل المنتخبات الوطنية سواء بسبب مكان ميلاده، أو الإقامة أو أصول عائلته، بعضها أكثر واقعية من الأخرى”.
وأضافت “من المرجح أن يتبع كريستيانو جونيور خطى والده، ويمثل منتخب البرتغال، لكن جميع السيناريوهات الأخرى لا تزال مطروحة على الطاولة، إذ يعتمد القرار النهائي على مسيرته الكروية في السنوات المقبلة ومدى تطور مستواه كلاعب”.
الولايات المتحدة (مكان الولادة)
وُلد كريستيانو جونيور في مدينة كاليفورنيا الأميركية عام 2010 أي بعد عام واحد من وصول والده إلى ريال مدريد.
وحسب الصحيفة الإسبانية، فإن هذا الخيار هو الأقل احتمالا بسبب عقلية كريستيانو الأب، لكن بكل الأحوال لا يمكن استبعاده.
إنجلترا (فترة الإقامة)
عاد كريستيانو الأب إلى مانشستر يونايتد في أغسطس/آب 2021 ليبدأ فترته الثانية مع “الشياطين الحمر” التي استمرت ما يقارب من عام ونصف.
هذه الفترة، بالإضافة إلى إقامته السابقة في حقبته الأولى مع اليونايتد مع بعض الإجراءات القانونية، قد تسهّل فرصة ارتداء كريستيانو جونيور قميص منتخب “الأسود الثلاثة”.
وبما أن إنجلترا من المنتخبات القوية والمرشحة دائما للفوز بالألقاب الكبرى مثل كأس العالم وكأس أوروبا (اليورو) فقد يكون هذا الخيار مغريا لكريستيانو جونيور.
إسبانيا (فترة الإقامة)
لعب كريستيانو رونالدو لفريق ريال مدريد 9 مواسم في الفترة بين عامي 2009 حتى 2018، ورغم أن ابنه الأكبر وُلد في الولايات المتحدة، فإنه قضى معظم فترات طفولته في إسبانيا حتى بلغ سن الثامنة.
وتنص القوانين الإسبانية على أن “أي طفل يُقيم في البلاد لمدة 3 سنوات قبل سن العاشرة يحق له طلب الجنسية”.
وتعلّق “ماركا” على هذا الخيار لو أُخذ به “تخيلوا منتخب إسبانيا المستقبلي مع لامين جمال، نيكو ويليامز، تياغو ميسي (الذي يمكنه ذلك أيضا للسبب نفسه) وكريستيانو جونيور في كأس العالم 2030 الذي ستستضيفه إسبانيا والمغرب والبرتغال”.
الرأس الأخضر “كاب فيردي” (أصول عائلته)
القليل من يعرف أن إيزابيل دا بييدادي جدة كريستيانو رونالدو من ناحية والدته ماريا دولوريس أفيرو، كانت من جزر الرأس الأخضر المستعمرة البرتغالية السابقة.
ورغم أن هذا الخيار لا يبدو طموحا من الناحية الرياضية، فإن الروابط العائلية قد تلعب دورا في اتخاذ القرار، خاصة أن اللغة الرسمية هناك هي البرتغالية مما قد يسهل عملية انسجام كريستيانو جونيور مع اللاعبين.
البرتغال (الخيار الأقوى)
لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهل إرث كريستيانو الأب مع منتخب البرتغال حيث قاده إلى الفوز بكأس أوروبا (يورو 2016) ودوري الأمم الأوروبية 2019، كما يُعتبر الهداف التاريخي له وفي العالم أجمع برصيد 136 هدفا دوليا وهي حصيلة مرشحة للزيادة.
كما أن رونالدو هو اللاعب الأكثر تحقيقا للانتصارات في التاريخ بالمباريات الدولية برصيد 133 فوزا، وعليه ترى “ماركا” أنه من غير المنطقي ألا يمثّل ابنه كريستيانو جونيور منتخب البرتغال رغم أنه لم يعش فيها فترة طويلة.
وذهبت الصحيفة إلى أبعد من ذلك حين أشارت إلى إمكانية حدوث لحظة تاريخية يرتدي فيها كريستيانو الأب والابن قميص البرتغال ويرددان النشيد الوطني في إحدى المباريات الرسمية، على غرار ما حدث مع نجم كرة السلة الأميركية ليبرون جيمس وابنه بروني.