عمان تخسر أمام كوريا الجنوبية في تصفيات كأس العالم 2026
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
خسرت عمان أمام كوريا الجنوبية 3-1 في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026 في ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي بمسقط اليوم الثلاثاء.
ورفعت كوريا الجنوبية رصيدها إلى أربع نقاط بعد تعادلها في مباراتها الأولى أمام فلسطين، بينما لا يزال المنتخب العماني من دون نقاط عقب خسارته أمام كوريا الجنوبية والعراق.
افتتحت كوريا الجنوبية التسجيل في الدقيقة العاشرة من الشوط الأول عن طريق هوانج هي-تشان الذي استفاد من تمريرة سريعة من سون هيونغ-مين وسدد كرة قوية بقدمه اليمنى من خارج منطقة الجزاء ارتطمت بأرضية الملعب ثم سكنت الزاوية اليسرى السفلية لمرمى الحارس إبراهيم المخيني.
وأدرك منتخب عمان التعادل بهدف اللاعب الكوري الجنوبي جونغ سيونغ-هيون بالخطأ في مرماه في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول.
لكن كوريا الجنوبية واصلت الضغط وأحرز سون هيونغ-مين هدف التقدم لفريقه في الدقيقة 82 من تسديدة بقدمه اليسرى من خارج منطقة الجزاء بعد تمريرة من لي كانغ-إن.
وعزز جو مين-كيو تقدم كوريا الجنوبية في الدقيقة 11 من الوقت المحتسب بدل الضائع في الشوط الثاني.
وألغى حكم المباراة ركلة جزاء احتسبها لصالح كوريا الجنوبية في الدقيقة 54 بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد.
المنتخب الكوري الجنوبي يتقدم على نظيرة العماني #التصفيات_الآسيوية | #تصفيات_كأس_العالم_2026 pic.twitter.com/sQODeXDLDi
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) September 10, 2024
وتضم المجموعة الثانية أيضا فلسطين والأردن والكويت والعراق.
وتقام الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول إذ تلتقي عمان مع الكويت في مسقط ويواجه منتخب الأردن نظيره الكوري الجنوبي في عمّان ويلعب العراق مع فلسطين في البصرة.
ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة تلقائيا إلى نهائيات كأس العالم بينما يتقدم صاحبا المركزين الثالث والرابع إلى جولة أخرى من التصفيات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات کوریا الجنوبیة فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران