هدد الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء بالرد القوي على إيران بعد تقارير تحدثت عن إرسال طهران صواريخ باليستية لروسيا دعمًا لحربها مع أوكرانيا، في حين وصفت إيران هذه الاتهامات بالأخبار المضللة.

وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، إن نقل صواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا يمثل مزيدا من التصعيد العسكري وينتهك القانون الدولي، مؤكدا أن الاتحاد سيرد بقوة على ذلك.

من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن تصدير إيران الصواريخ الباليستية إلى روسيا يشكل تصعيدا لدعم الحرب على أوكرانيا.

أخبار مضللة

في المقابل، ردت الخارجية الإيرانية على ذلك بالقول إن "نشر أخبار مضللة عن نقل أسلحة إيرانية لبعض الدول يهدف لإخفاء الدعم التسليحي الغربي الواسع للإبادة في قطاع غزة".

وكانت طهران وصفت الاتهامات الغربية بـ"الادعاء المتكرر" بدوافع سياسية لدول غربية. وأكدت أنها لم تكن جزءًا من الصراع بين روسيا وأوكرانيا، مشيرة إلى أنها تدعم الحل السياسي والمحادثات الثنائية لإنهائه.

وكانت شبكة "سي إن إن" وصحيفة وول ستريت جورنال الأميركيتان ذكرتا الجمعة الماضي -نقلا عن مصادر دون الكشف عنها- أن إيران نقلت صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا.

كما أفادت وكالة رويترز في أغسطس/آب الماضي بأن روسيا تتوقع تسلم شحنة قريبا تضم المئات من صواريخ "فتح-360" الباليستية قصيرة المدى من طهران، وبأن العشرات من العسكريين الروس يجري تدريبهم في إيران على تلك الأسلحة الموجهة بالأقمار الصناعية لاستخدامها في حرب أوكرانيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

إيران: مستعدون للتفاوض مع ترامب

21 يناير، 2025

بغداد/المسلة: أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، اليوم الثلاثاء، أن بلاده مستعدة لبدء واستئناف مفاوضات رفع العقوبات مع الإدارة الأميركية الجديدة.

وقال غريب آبادي الذي كان ضمن فريق التفاوض الإيراني مع الترويكا الأوروبية في جنيف مؤخراً، ردًا على سؤال حول التفاوض مع ترامب: لطالما كنا مستعدين، وإذا توفرت الإرادة لدى الجانب الأميركي أيضا، ستحقق المحادثات النتائج المرجوة”، وفق تعبيره.

كما أردف: “إذا تبنى الطرف الآخر سياسات ونهجا مختلفا، فإن إيران ستكيف سياستها وفقًا لتلك التوجهات”.

وشدد على أن “هناك فرصا مناسبة لاستئناف الحوار والتوصل إلى اتفاق”.

وكانت طهران استأنفت في كانون الاول 2024، المحادثات مع دول الترويكا الأوروبية بشأن البرنامج النووي الإيراني على هامش قمة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

فيما عقدت حتى الآن ثلاث جولات من المشاورات، كانت آخرها في جنيف يوم 13 كانون الثاني الحالي (2025).

يذكر أن ترامب كان أعلن في ايار 2018 انسحاب بلاده من خطة العمل الشاملة المشتركة، أو ما يعرف بالاتفاق النووي، وأعاد حينها فرض مزيد من العقوبات على طهران.

كما توعد خلال حملاتها الانتخابية الأخيرة، بانتهاج سياسة صارمة تجاه إيران ملوحاً بمزيد من العقوبات الخانقة.

إلا أنه في الوقت عينه أكد أكثر من مرة عزمه على إنهاء الصراعات والحروب حول العالم، ما رفع آمال بعض الدول، قد تكون من بينها إيران، رغم أنها اختبرته سابقاً في تجربة مرة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ترمب يعيّن ويتكوف للتعامل مع ملف إيران: دبلوماسية أم ضغوط؟
  • ترامب: أوكرانيا مستعدة للتوصل إلى اتفاق والكلمة الفصل الآن لروسيا
  • عراقجي للغرب: كُفوا عن "وعظ" إيران
  • كالاس: الاتحاد الأوروبي أنفق 134 مليار يورو على أوكرانيا
  • إيران بين العقوبات والطموحات النووية: أيهما سيكسر الآخر؟
  • رئيس الوزراء المجري يطالب الاتحاد الأوروبي بوقف العقوبات على روسيا
  • أوربان: أوكرانيا ليست مستعدة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
  • أوربان: أوكرانيا غير جاهزة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
  • «الخارجية»: نسعى لتعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي في التجارة والاستثمار ومكافحة الإرهاب
  • إيران: مستعدون للتفاوض مع ترامب