أخصائي: أفعال الإحسان تجاه الآخرين تحسّن الحالة النفسية للإنسان
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال الأخصائي والمعالج النفسي، أسامة الجامع، إن أفعال الإحسان تجاه الآخرين تحسّن الحالة النفسية للإنسان، وهو أسلوب يتم استخدامه أحيانًا في العيادة النفسية كتمرين لتحسين مزاج الإنسان.
وأوضح الأخصائي النفسي، عبر حسابه بموقع تويتر، أن البعض يحصر الإحسان في «الصدقة» بينما هو مفهوم أوسع من ذلك بكثير، ويمكن بأفعال الإحسان جعل وجود الشخص أجمل في الحياة، من خلال بعض الأفكار مثل: الابتسامة لشخص تعرفه ولا تعرفه، والإمساك بالباب لشخص قادم من وراءك.
وكذلك، توزيع قوارير ماء أو وجبات على العمال في الأحياء، وزراعة نبتة في الطريق أو المنزل أو العراء، وسقيا حيوان، والحرص على كلمات اللطف بتنوع (الله يعطيك العافية، تسلم يدك...الخ)، والثناء على عمل موظف ينساه الناس عادة، يأخذون منه ولا يعطونه، مثل مقدمي الخدمة للجمهور.
إضافة إلى ملاحظة ما ينقص الآخرين وأن تكمله دون الإضرار بوقتك ونفسك، وإيصال شخص بمركبتك لوجهته في وقت شديد الحرارة، وتوسيع المكان لكبير سن أو تقديمه في طابور، وغيرها من أمور الإحسان.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
يُصيب 7% حول العالم.. القلق عند الأطفال اضطراب يُهدّد مستقبلهم النفسي
بينما يُفترض أن تكون الطفولة مرحلة من الطمأنينة والاكتشاف، يعاني كثير من الأطفال من اضطراب القلق، وهي حالة تتجاوز المخاوف الطبيعية لتصبح حاجزًا يؤثر على نموهم النفسي والاجتماعي. وقد سلطت قناة «القاهرة الإخبارية» الضوء على هذا الموضوع من خلال تقرير تليفزيوني بعنوان «القلق عند الأطفال.. اضطراب يهدد المستقبل النفسي للصغار»، مشيرة إلى خطورة اضطراب القلق الذي يصيب 7% من الأطفال حول العالم.
وأشار التقرير إلى أن اضطراب القلق، وفقًا للعديد من الدراسات الحديثة، يصيب نحو 7% من الأطفال عالميًا، ويظهر في أشكال متعددة مثل القلق العام أو اضطراب الهلع. كما تتعدد أسبابه بين العوامل الوراثية والضغوط الأسرية، فضلًا عن التجارب السلبية المبكرة.
وأوضح التقرير أن أعراض اضطراب القلق تشمل القلق المفرط، صعوبة النوم، اضطرابات المعدة، بالإضافة إلى التجنب المفرط للمواقف الاجتماعية.
وتشير الأبحاث إلى أن التدخل المبكر لعلاج هذا الاضطراب يعزز فرص التعافي بشكل كبير، وذلك من خلال العلاج السلوكي المعرفي، وتقنيات الاسترخاء، إضافة إلى دور الأهل في توفير بيئة داعمة يشعر فيها الطفل بالأمان.
ومع تزايد الضغوط المجتمعية، يصبح الوعي بهذا الاضطراب ضرورة ملحة، ليس فقط لحماية الأطفال من تأثيراته المستقبلية على الصحة النفسية، بل لضمان نشأتهم في بيئة تمنحهم الشعور بالأمان والثقة.