أستاذ بجامعة لندن: كامالا هاريس تتمتع بمميزات انتخابية أكثر من ترامب
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قال الدكتور محسن السلاموني، أستاذ الاقتصاد بجامعة لندن، إن مناظرة دونالد ترامب وكامالا هاريس مهمة للغاية، خاصة أن الأخيرة دخلت السباق الانتخابي مؤخراً، مشيراً إلى أن هاريس لديها مميزات أكثر عن منافسها في الانتخابات، لاسيما أنها كانت محامية ونائب عام في الولايات المتحدة، لثاني مرة تتواجد سيدة في هذا الماراثون الانتخابي.
وأضاف «السلاموني»، خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه رغم أن هاريس مجهولة لدي الناخب الأمريكي ولم تترك بصمة حقيقية تبين ملامح شخصيتها خلال عملها كنائبة للرئيس الأمريكي جو بايدن، إلا أن ترامب هو الآخر لم يكن معروفا لدي الأمريكيين حين ترشح للانتخابات أول مرة رغم كونه رجل أعمال شهير.
وأشار أستاذ الاقتصاد إلى أن هاريس تشغل منصب نائب رئيس الولايات المتحدة منذ أربع سنوات، وبعد ترشحها في الانتخابات استطاعت بسرعة استقطاب عدد كبير من الناخبين، وكسبت شعبية كبيرة وهو ما تدلل عليه استطلاعات الرأي الأخيرة التي أظهرت تفوقها على ترامب شعبياً بنسبة 3%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مناظرة ترامب وهاريس الانتخابات الأمريكية هاريس ترامب
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الواقع العسكري يفرض على أوكرانيا تقديم تنازلات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عمار قناة، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، إن موسكو تشعر بـ"ارتياح كبير" تجاه الخلاف المتصاعد بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، والذي بلغ ذروته خلال اللقاء الأخير بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأشار "قناة"، في حديثه مع قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن التوتر داخل المنظومة الغربية يعكس تحولًا استراتيجيًا كبيرًا، حيث تسعى واشنطن إلى إعادة تقييم موقفها من الحرب في أوكرانيا.
وأوضح، أن إدارة ترامب تتجه إلى تقليل الانخراط الأمريكي في الصراع، مما يضع أوروبا في مأزق استراتيجي، مضيفًا، أن أوكرانيا أصبحت أداة تستخدمها أوروبا ضد موسكو، وأن الدعم الأوروبي قد لا يكون كافيًا لتعويض أي انسحاب أمريكي.
وشدد على أن الواقع العسكري والجغرافي على الأرض يفرض على أوكرانيا تقديم تنازلات، خاصة بعد فشل الهجوم الأوكراني المضاد خلال العام الماضي.
وأكد أن المنظومة الغربية تواجه أزمة قيمية واستراتيجية، حيث أصبحت العلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين على المحك بسبب التحولات الجيوسياسية الكبرى.
ولفت إلى أن ترامب يسعى إلى تخفيض تكاليف التدخلات العسكرية الأمريكية، ما قد يؤدي إلى إعادة تشكيل ميزان القوى العالمي، في وقت تزداد فيه المخاوف الأوروبية من أن أي تراجع أمريكي قد يعزز النفوذ الروسي على الساحة الدولية.