(CNN)-- أثارت السيدة الأمريكية الأولى السابقة ميلانيا ترامب، الثلاثاء، تساؤلات حول محاولة اغتيال زوجها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في مقطع فيديو جديد، وزعمت أن هناك "المزيد عن القصة".

وقالت ميلانيا ترامب في مقطع فيديو عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا: "كانت محاولة إنهاء حياة زوجي تجربة مروعة ومؤلمة.

الآن، يبدو الصمت المحيط بها ثقيلا. لا يمكنني إلا أن أتساءل: لماذا لم يعتقل مسؤولو إنفاذ القانون مطلق النار قبل الخطاب؟".

وأضافت ميلانيا ترامب: "هناك بالتأكيد المزيد عن القصة، ونحن نحتاج لكشف الحقيقة".

وأبقت ميلانيا ترامب على مستوى قليل من الظهور طوال حملة زوجها لعام 2024، لكنها نشرت مقاطع فيديو تروج لكتابها الجديد خلال الأسبوع الماضي.

واستقالت رئيسة جهاز الخدمة السرية الأمريكي في أعقاب محاولة الاغتيال في يوليو/تمو الماضي، التي وقعت خلال تجمع انتخابي لترامب في ولاية بنسلفانيا، وسط تدقيق بشأن الثغرات الأمنية التي أدت إلى قيام المسلح بإطلاق النار وسط الحشد.

واستجوب المشرعون المديرة السابقة لجهاز الخدمة السرية، كيمبرلي شيتل، عقب الهجوم، وخلال جلسة استماع في مجلس النواب، قالت إنه قبل اعتلاء ترامب المنصة في 13 يوليو، تم إخطار جهاز الخدمة السرية "ما يتراوح بين مرتين وخمس مرات" بوجود شخص مشبوه في المنطقة. 

وأضافت في ذلك الوقت أن جهاز الخدمة السرية كان يبحث في الانهيار الواضح للتواصل، مما أدى إلى صعود ترامب على المنصة حتى وسط ورود أنباء عن وجود شخص مشبوه، ورأى المشاركون في الحشد مطلق النار وهو يحمل سلاحا في اللحظات التي سبقت إطلاق النار.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب ميلانيا ترامب الخدمة السریة میلانیا ترامب

إقرأ أيضاً:

محاولة اغتيال ترامب تكشف عن "أوقات خطيرة" في أمريكا

لخص ناطق باسم جهاز الخدمة السرية الأمريكي، فترة ما بعد ظهيرة الأحد غير العادية في ملعب ترامب الدولي للغولف في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، بخمس كلمات تقشعر لها الأبدان: "نحن نعيش في أوقات خطيرة".

افترض التحليل المبدئي رواية من سرديتين متناقضتين

وتم التعامل مع الحادث من مكتب التحقيقات الفيدرالي، على أنه محاولة ثانية لاغتيال الرئيس السابق في غضون شهرين.

وأظهرت الصور التي وزعتها سلطات إنفاذ القانون موقع القناص، بينما كان السؤال الأبرز هو كيفية نجاح شخص بالاقتراب إلى هذه المسافة من ترامب؟

التفاصيل

وأبرزت التفاصيل التي تم الكشف عنها في المؤتمر الصحافي مدى اقتراب ترامب من التعرض لإطلاق النار - مرة أخرى - بعد فترة وجيزة من تمكن مسلح من إصابته بأذنه ضمن تجمع حاشد في بنسلفانيا، في 13 يوليو (تموز).

ورداً على سؤال من الصحافيين عن المسافة التي وصل إليها المسلح الآخر الأحد، أجاب عمدة ويست بالم بيتش ريك برادشو: "ربما بين 300 و500 ياردة - ولكن مع بندقية ومنظار مثل هذا، فإن هذه المسافة ليست بالمسافة البعيدة". 

Second Trump assassination attempt highlights ‘dangerous times’ for US https://t.co/VknhnN8bdK

— The Guardian (@guardian) September 16, 2024

وبدأت حالة الطوارئ الأمنية في الساعة 1.30 ظهراً الأحد، عندما أبلغ جهاز الخدمة السرية عن إطلاق نار.

وفي هذا الوقت، كان ترامب يلعب الغولف مع صديقه والمتبرع الجمهوري الكبير للعقارات ستيف ويتكوف بين الحفرتين الخامسة والسادسة من الملعب المكون من 18 حفرة.

سرديتان متناقضتان

وعقب الحادث، افترض التحليل المبدئي رواية من سرديتين متناقضتين.
وأفادت صحيفة "غارديان" البريطانية أن السردية الأولى ركزت على مدى انكشاف ترامب، حتى بعد تشديد الإجراءات الأمنية بعد حادثة بتلر، ومدى سهولة دخول شخص مدجج بالسلاح إلى ملعب الغولف والاختباء هناك بين الأدغال.
وبحسب برادشو، لو كان ترامب رئيساً في الوقت الحالي، لما سمح له جهاز الخدمة السرية بلعب الغولف في مثل هذه البيئة المفتوحة، لكنه "ليس الرئيس الحالي، ولذا فإننا نقتصر على ما تراه الخدمة السرية ممكناً". 

Second Trump assassination attempt highlights ‘dangerous times’ for US https://t.co/wW5mG9lyw9

— Guardian Australia (@GuardianAus) September 16, 2024

والسردية الثانية أكثر إيجابية. على عكس محاولة اغتيال ترامب في مقاطعة بتلر، والتي واجه فيها جهاز الخدمة السرية تساؤلات جدية حول كفاءته مما أدى إلى استقالة مديرته آنذاك كيمبرلي تشيتل، يبدو أن حادث الأحد أعطى الوكالة ضوءاً أكثر وردية.
وستساهم الطريقة المثالية في تنفيذ القانون الفيدرالي والمحلي معاً في منع ما كان يمكن أن يكون حدثاً كارثياً، يليها اعتقال المشتبه به، في تخفيف الكثير من توتر الموقف، مما سيؤدي إلى بدء لعبة إلقاء اللوم الحتمية. ومع ذلك، سيتطلب هذا السرد الأولي تقديم إجابات واضحة.

وتتساءل الصحيفة: "بعد أن كان ترامب على وشك الموت في إطلاق النار بولاية بنسلفانيا، كيف كان من الممكن له أن يلعب الغولف في مكان يبدو من المستحيل تأمينه؟ ما الذي يحدث في بلد له تاريخ مؤلم من الاغتيالات الناجحة، مثل تاريخ أمريكا، عندما يُستهدف رئيس سابق ليس مرة واحدة بل مرتين خلال فترة قصيرة؟".
وتخلص الصحيفة إلى أن "عميل الخدمة السرية ذو العيون الثاقبة أنقذ الولايات المتحدة من كارثة محتملة وغير معقولة. فهل يكفي هذا الأمن لضمان السلامة؟".

مقالات مشابهة

  • محاولة اغتيال ترامب تكشف عن "أوقات خطيرة" في أمريكا
  • ترامب: جهاز الخدمة السرية قام بعمل جيد حينما تعامل مع محاولة الاغتيال
  • الأجهزة الأمنية تكشف معلومات جديدة بشأن محاولة اغتيال ترامب
  • القائم بأعمال مدير الخدمة السرية الأمريكية: المشتبه به في محاولة اغتيال ترامب لم يطلق أي رصاصة
  • بعد إحباط محاولة اغتيال ترامب.. بايدن: جهاز الخدمة السرية يحتاج للمساعدة
  • بايدن: جهاز الخدمة السرية يحتاج إلى مساعدة
  • محاولة اغتيال ترمب الثانية تزيد التساؤلات حول جهاز الخدمة السرية
  • ترامب يشكر جهاز الخدمة السرية الأمريكي للحفاظ على سلامته
  • الخدمة السرية: ترامب لم يكن بعيدا عن مطلق النار
  • أسوشيتد برس عن مصادر: جهاز الخدمة السرية أطلق النار على مشتبه به يحمل سلاحا خلال لعب ترامب للغولف