نشر الجيش الإسرائيلي ، مساء اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 ، نتائج تحقيقه الأولى في مقتل ستة رهائن تم العثور على جثثهم داخل أحد الأنفاق بمدينة رفح جنوب قطاع غزة قبل 10 أيام .

تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام

وادعى الجيش الإسرائيلي، في تحقيقه أنه الرهائن الستة قُتلوا في نفق بحي تل السلطان غربي رفح على يد اثنين آسيرهم من حركة حماس قبل حوالي عشرة أيام، وذلك في ظل المخاوف من احتمال تنفيذ "عملية إنقاذ" من قبل الجيش الإسرائيلي الذي كان ينشط في المنطقة، وذلك بناء على فحص موقع العثور على الجثث والتحليل الباثولوجي للجثث.

وبحسب التحقيق الإسرائيلي، فإن "النفق الذي احتُجز فيه الرهائن انطلق من منزل، وكان البئر المؤدي إليه تحت أرضية غرفة أطفال. اضطر الجنود لكسر الأرضية للوصول إلى البئر ومن ثم تتبع مسار النفق على عمق نحو 20 مترًا.

من تحليل النفق، تبين أنه كان يستخدم للتنقل بين قطاعات قتالية تحت الأرض لحركة حماس في رفح .

وتشير التحقيقات إلى أن مسلحين اثنين أطلقا النار على الرهائن الستة بين يومي الخميس والجمعة (29 و30 آب/ أغسطس الماضي)، ثم خرجا عبر باب حديدي وقاما بإغلاقه خلفهما".

ووفقا لمزاعم الجيش الإسرائيلي، فإن "الباب الحديدي (المعد لامتصاص الموجات الناتجة عن الانفجارات) الذي دمره الجنود بعد يومين من وصولهم، كان مغلقًا على الرهائن خلال فترة احتجازهم في النفق". واستنادًا إلى "بقايا الطعام والقليل من الماء وزجاجات البول والحفرة التي استخدمها الرهائن كمرحاض"، يقدّر الجيش الإسرائيلي أن "الرهائن احتجزوا هناك لعدة أسابيع على الأقل، وربما نُقلوا من مكان إلى آخر قبل ذلك، ربما من منطقة خانيونس".

وبحسب التحقيق الإسرائيلي، فإن "المعلومات التي قدمها الأسير فرحان القاضي، الذي عُثر عليه حيًا في نفق قريب قبل أيام قليلة من العثور على الجثث، لم تتضمن أي تفاصيل عن الرهائن الستة. وما زال استجوابه مستمرًا"، وشدد الجيش على أنه "لم يكن هناك أي معلومات استخباراتية مؤكدة حول مكان الرهائن في النفق. وفي كل الأحوال، اتخذ الجنود الذين كانوا يعملون في نفس مجمع الأنفاق احتياطات إضافية، خاصة بعد جلسة تقييم خاصة تم إجراؤها عقب العثور على فرحان".

ووفقا للتحقيق الذي أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الإلكتروني ("واينت")، فإنه "في نهاية التقييم، أمر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي" القوات بالتحرك للعثور على مسلحين أحياء في هذه المنطقة بهدف اعتقالهم واستخراج معلومات استخباراتية منهم بشأن مواقع الرهائن في رفح".

وفي النفق، بحسب التحقيق، "وُجدت آثار دماء كثيرة، ويتم الآن فحص ما إذا كان بعضها بالإضافة إلى عينات DNA الأخرى تعود للمسلحين الاثنين اللذين قُتلا في نفس المنطقة خلال اشتباكين منفصلين بعد ذلك بأيام قليلة". وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن "القتال مع كتيبة تل السلطان التابعة لحركة حماس لا يزال مستمرًا، وأن قائد الكتيبة قُتل خلال الأسبوعين الماضيين".

كما أظهرت التحقيقات بشأن فرحان أن "النفق الذي احتجز فيه كان على بعد حوالي 700 متر من نفق الرهائن الستة، لكن كان هناك حاجز هندسي بين النفقين، ولم يتضح بعد ما إذا كان الحاجز ناتجًا عن نشاط الجيش الإسرائيلي في المنطقة أو انهيارًا متعمدًا أحدثه ناشطو حماس في رفح".

وفي وقت لاحق مساء اليوم، الثلاثاء، عقد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، مؤتمرا صحافيا خاصا، مساء اليوم، حيث عرض فيديو للنفق الذي احتجز فيه الأسرى في رفح، تحدث فيه عن ظروف احتجاز الأسرى، وقد عرض الجيش الإسرائيلي الفيديو على عائلات الأسرى، وبموافقتهم تقرر عرضه أيضًا في الإعلام.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الرهائن الستة العثور على فی رفح

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعترف بمسؤوليته عن مقتل 3 أسرى

أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الجيش أبلغ عائلات 3 أسرى إسرائيليين بمسؤوليته عن مقتلهم يوم 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وقال بيان لجيش الاحتلال إن الأسرى الثلاثة هم الرقيب رون شيرمان والعريف نيك بيزر والإسرائيلي إيلا توليدانو.

وذكر تحقيق للجيش الإسرائيلي أن الأسرى الثلاثة كانوا محتجزين بنفق في جباليا شمالي قطاع غزة، وقد قتلوا جراء استنشاق الغاز الذي انتشر في النفق بسبب غارات الجيش.

وأكد الجيش لعائلات الأسرى أنه لم تتوفر لدية أي معلومات عن وجودهم داخل النفق خلال شنه ذلك الهجوم.

عملية صعبة

ومساء أمس السبت، قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن "الجيش يعمل على إعادة المختطفين بأي طريقة لكنه لن يتمكن من إعادتهم جميعا في عمليات عسكرية".

واعترف هاليفي لعائلات جنود أسرى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بأن إعادة الأسرى المحتجزين في القطاع ستكون صعبة مع مرور الوقت.

وفيما يتعلق بإمكانية إبرام اتفاق لإعادة الأسرى، نقلت القناة 12 الإسرائيلية أن هاليفي أكد أن الأمر منوط بقرار الحكومة، مضيفا "نعمل كل ما نستطيع لتحقيق ذلك".

وأضافت القناة الإسرائيلية أن هاليفي أبلغ عائلات جنود أسرى أن الجيش يخوض مخاطر من أجل الحصول على معلومات استخبارية عن الأسرى.

وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة قد اتهمت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل لصفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، كما قطع متظاهرون الطريق أمام منزل نتنياهو في قيساريا.

وقالت عائلات الأسرى خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب أمس السبت إن "نتنياهو هو من يعرقل التوصل لصفقة تبادل للأسرى ويفشلها، وإن سياسته تؤدي إلى مقتل المخطوفين، وإنه يجب إزاحته من الحكم لإنقاذهم".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي ينشر تحقيقه الأولي عن سبب فشل اعتراض صاروخ الحوثيين
  • الجيش الإسرائيلي ينشر تقريره الأولي عن سبب فشل دفاعاته الجوية في اعتراض صاروخ الحوثيين
  • عاجل: الجيش الإسرائيلي يكشف مفاجأة جديدة عن نوع الصاروخ الحوثي الذي ضرب ”تل ابيب” ولماذا فشل باعتراضه
  • الجيش الإسرائيلي يرجّح مقتل 3 رهائن خلال تصفية "الغندور"
  • وكالة الأنباء الفرنسية: الجيش الإسرائيلي يرجح مقتل 3 محتجزين في غزة بغارة إسرائيلية
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بمسؤوليته عن مقتل 3 أسرى
  • بعد 10 أشهر.. الجيش الإسرائيلي يعترف بقتل 3 رهائن في غزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي: الصاروخ الذي أطلق من اليمن انفجر في الجو على الأرجح
  • الجيش الإسرائيلي: الصاروخ الذي أطلقه الحوثيين تحطم في الجو
  • «الاحتلال الإسرائيلي»: نفحص نتائج محاولات اعتراض الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون