علماء اليمن يُدين استهداف العدوان الأمريكي البريطاني لمحيط مدرسة عائشة في الجند والإسرائيلي على مخيم خان يونس
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أدانت رابطة علماء اليمن، العدوان الأمريكي البريطاني باستهداف محيط مدرسة “أم المؤمنين عائشة” في منطقة الجند بمحافظة تعز، والقصف الإسرائيلي لمخيم النازحين في خان يونس بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضحت الرابطة في بيان أن التصعيد والعدوان الأمريكي – البريطاني على الشعب اليمني، والإقدام على استهداف وقصف محيط مدرسة “أم المؤمنين عائشة” في الجند، يجب أن يستفز مشاعر كافة اليمنيين، ويستنهضهم، ويعزّز في نفوسهم الوعي بوجوب النفير الجهادي، والتحرك الإيماني المناهض للهيمنة والوحشية الأمريكية، التي لم تراعِ حرمة الطالبات، وحرمة المدارس، ولم تحترم سيادة اليمن واستقلاله.
وأكدت على شرعية وأحقية الرد والردع لأمريكا في أي مكان؛ انتصارا للدم اليمني والفلسطيني .. مشيراً إلى أن الجريمة والتصعيد لن يثني الشعب اليمني عن استمرار الثبات في موقفه المناصر لغزة وفلسطين مهما كانت التضحيات، التي تُعد في سبيل الله ونصرة المستضعفين.
وجددّت الرابطة التأكيد على مسؤولية الأنظمة والجيوش والشعوب والعلماء في القيام بواجب النصرة لغزة والضفة والخروج من موقف الذل والجبن والتفرج والسكوت إلى موقف النفير والنصرة والتضحية، وإلا فسيلحقهم عار الدنيا وخزي الآخرة.
وندد بيان الرابطة بالعدوان الصهيوني على سوريا، الذي راح ضحيته العشرات بين شهيد وجريح .. مؤكداً على أحقية وأهمية أن ترد سوريا على عربدة وعدوان الكيان الصهيوني حتى يرعوي عن تماديه.
وبارك البيان عملية “معبر الكرامة”، التي نفذها البطل ماهر الجازي، وكل عملية ترهب الصهاينة، وتنتصر لغزة وفلسطين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
في كلمة بمناسبة عيد الفطر.. الرئيس اليمني: تحرير صنعاء بات “خطوة قريبة”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن رئيس المجلس الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، ، أن تحرير العاصمة صنعاء وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي أصبح “أقرب من أي وقت مضى”.
وأشار الرئيس اليمني في كلمة بمناسبة عيد الفطر المبارك، إلى تزايد مؤشرات النصر مع تعزيز التضامن الوطني والدعم الإقليمي.
ووجّه العليمي تحية للشعب اليمني بمناسبة العيد، معربًا عن أمله في أن يُعيد المناسبة المقبلة مع تحقيق السلام واستعادة مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن تعزيز الوحدة الوطنية وبناء تحالف جمهوري قوي يُمثلان عاملًا حاسمًا لإنهاء الصراع وإعادة بناء الدولة على أسس عادلة.
وأشار إلى التزام المجلس الرئاسي منذ تشكيله في أبريل 2022 بإصلاح المؤسسات الأمنية والعسكرية، وتحسين الأوضاع المعيشية رغم التحديات الاقتصادية الناجمة عن استهداف المنشآت النفطية.
ولفت إلى استراتيجية شاملة لمعالجة الملفات الحيوية، بما في ذلك تعزيز الإيرادات الحكومية وتنظيم عمل المؤسسات في العاصمة المؤقتة عدن.
في سياق متصل، نوّه بالدعم الذي تقدمه السعودية والإمارات ضمن تحالف دعم الشرعية، معتبرًا أن هذا التعاون ساهم في تعزيز موقف اليمن دوليًا ومواجهة التصعيد العسكري في البحر الأحمر.
وحمّل العليمي جماعة الحوثي مسؤولية تفاقم الأزمة الإنسانية والاقتصادية، مُعتبرًا أن استهداف الملاحة الدولية وتصعيد العنف يُهددان استقرار المنطقة، ودعا المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة اليمنية في جهودها لاستعادة السيطرة على المناطق المحتلة ووقف التدخلات الإيرانية.
وأكّد أن تحقيق الاستقرار الدائم يتطلب تركيزًا على جذور الأزمة المتمثلة في الانقلاب على الشرعية، معربًا عن ثقته بإرادة الشعب اليمني وقدرته على تجاوز تداعيات الصراع، وبناء مستقبل يُحقق التطلعات المشروعة في العدالة والمشاركة السياسية.