أكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، اليوم الثلاثاء، أن موسكو تراقب عن كثب تدريبات حلف شمال الأطلسي "الناتو" العسكرية في فنلندا بالقرب من الحدود الروسية، مشددا على أن أولوية روسيا تتمثل في حماية شعبها.

توقعات بتعافي السياحة المتبادلة بين روسيا والصين بنسبة 50% بلومبرغ: الصدام المباشر بين روسيا وحلف الناتو يتزايد

وقال جروشكو -في تصريحاته خاصة لوكالة أنباء "تاس" الروسية- "سنتخذ جميع الإجراءات العسكرية والتقنية اللازمة لضمان إمكانات روسيا الدفاعية وسنواصل القيام بذلك في المستقبل".

 

كان الدبلوماسي الروسي قد قال في وقت سابق إن موسكو تعتبر إجراء فنلندا تدريبات عسكرية بالقرب من حدودها أداة من أدوات "الحرب الهجينة"؛ التي تتضمن مجموعة من أنماط الحرب المختلفة، التي يشنها الناتو ضد روسيا.

وذكرت وسائل إعلامية أن مقاتلات ألمانية من طراز "يوروفايتر" أجرت مناورات بالقرب من بلدة هوشيو الفنلندية، الواقعة على بعد 180 كيلومترا من الحدود الروسية، ونفذت عدة عمليات إقلاع وهبوط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دبلوماسي روسي الناتو حدودنا موسكو

إقرأ أيضاً:

موسكو تحذر من "تغيير جذري" إذا هاجمت أوكرانيا عمق الأراضي الروسية

قالت وزارة الخارجية الروسية، الاثنين، إن استخدام أوكرانيا لصواريخ بعيدة المدى لمهاجمة الأراضي الروسية، بدعم من الولايات المتحدة وحلفائها، سيشكل تصعيداً كبيراً في الصراع.

وأضافت الوزارة أن مثل هذا الإجراء من شأنه أن يغير طبيعة الحرب تغييراً جذرياً، وأن يؤدي إلى رد "مناسب وملموس" من روسيا.

وفي وقت سابق الاثنين، اتهمت روسيا، إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، باتخاذ خطوات نحو مواصلة تصعيد التوتر في أوكرانيا، قبل مغادرة البيت الأبيض، وذلك تعقيباً على التقارير التي أفادت بأن بسماح واشنطن لكييف باستهداف عمق الأراضي الروسية بالصواريخ الأميركية بعيدة المدى. 

وذكر المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، في إفادة صحافية، إن "الإدارة الأميركية المنتهية ولايتها تعتزم اتخاذ خطوات لمواصلة تصعيد التوتر في أوكرانيا"، مؤكداً أن "خطورة الوضع واستفزازه من خلال الضربات في عمق روسيا، هي أنه يمكن تنفيذها من قِبَل الدول الغربية، وليس من قِبَل أوكرانيا".

وأضاف بيسكوف، أن "السماح لأوكرانيا بضرب عمق روسيا بأسلحة غربية بعيدة المدى، إذا تم قبوله وقُدّم لكييف، فهذا يعني جولة جديدة من التوتر".

وأوضح أن الكرملين مطلع حتى الآن فقط على البيانات المتعلقة بـ"الإذن بشن ضربات في عمق روسيا" من وسائل الإعلام الغربية فقط.

وفي وقت سابق  عبر رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيسو عن معارضته الشديدة لقرار الولايات المتحدة السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد روسيا، قائلاً إن القرار يهدف إلى إحباط مفاوضات السلام أو تأخيرها.

وأضاف فيسو في بيان: "هذا تصعيد غير مسبوق للتوتر، هذا القرار يحبط الآمال في بدء أي محادثات سلام وإنهاء القتل المتبادل... في أوكرانيا".

كما اعتبر وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، الاثنين، السماح لأوكرانيا بشن ضربات بعيدة المدى على روسيا باستخدام أسلحة من دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي أمراً "خطيراً للغاية".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على المحادثات بشأن أوكرانيا
  • رئيس مجلس الشعب في دونيتسك: قرار ضرب الأراضي الروسية إعلان حرب من قبل الناتو
  • موسكو: ظهور قوات الناتو في أوكرانيا يعني بدء الحرب ضدنا
  • ناريشكين: موسكو لن تترك محاولات الناتو للمشاركة في ضرب العمق الروسي دون رد
  • الاستخبارات الروسية: محاولات الناتو تسهيل ضربات أوكرانية بعيدة المدى لن يمر دون عقاب
  • روسيا تعلن سيطرتها على بلدة جديدة في شرق أوكرانيا
  • هجوم روسي بـ 87 طائرة مسيرة.. وأوكرانيا تعلن اعتراض العشرات
  • دبلوماسي: قرار بايدن بشأن السماح لأوكرانيا بضرب الأماكن البعيدة في روسيا سيؤدي إلى تصعيد خطير«فيديو»
  • موسكو تحذر من "تغيير جذري" إذا هاجمت أوكرانيا عمق الأراضي الروسية
  • تطور خطير على صعيد العلاقات الأمريكية - الروسية.. دبلوماسي سابق يوضح