وزير الخارجية السوري يبحث مع نظرائه في تونس والأردن ولبنان العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
بحث وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تسيير الأعمال السورية الدكتور فيصل المقداد، خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، عدداً من وزراء الخارجية العرب، خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ 162 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في القاهرة، تطورات الأوضاع في المنطقة.
حركة المجاهدين الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على سوريا إسرائيليون يكشفون عن 180 هجومًا منسوبًا لإسرائيل على سوريا منذ أكتوبر الماضيوبحث المقداد -وفق وكالة الأنباء السورية- مع وزير الخارجية التونسي الجديد محمد علي النفطي، العلاقات الثنائية بين سوريا وتونس، والقضايا العربية التي يناقشها الاجتماع الوزاري.
ونوه المقداد بالعلاقات التاريخية المميزة التي تجمع البلدين، والتي أكد عليها قائدا البلدين الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس التونسي قيس سعيد، مشدداً على ضرورة تنفيذ توجهاتهما في تفعيل العلاقات بين البلدين، وتعزيزها على مختلف المستويات.
كما بحث المقداد مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، مجموعة من القضايا الثنائية، والتعاون والتنسيق بشأنها، حيث أكد الوزيران حرصهما على متابعة التشاور والتنسيق بما ينعكس إيجاباً على البلدين .
وفي الإطار ذاته، ناقش وزير الخارجية السوري مع وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، علاقات التعاون والتنسيق القائم بين البلدين فيما يخص القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما تطرق الوزيران إلى التطورات الخطيرة للوضع في المنطقة، في ضوء محاولات كيان الاحتلال الإسرائيلي توسيع اعتداءاته على الأراضي السورية واللبنانية، وضرورة تنسيق الجهود بينهما لحشد الدعم اللازم للبلدين في الأمم المتحدة، والمنابر الدولية الأخرى بهدف إدانة هذه الاعتداءات ووضع حد لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية السوري تونس الأردن لبنان فيصل المقداد سوريا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأردني المستجدات على الساحة السورية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الاثنين اتصالًا هاتفيًا من أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية.
ناقش الوزيران أبرز المستجدات على الساحة السورية، حيث استمع وزير الخارجية من نظيره الأردني إلى نتائج الزيارة التي أجراها اليوم إلى سوريا.
وجدد الوزيران التأكيد على أهمية دعم الدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وتعزيز التنسيق بين الأطراف الفاعلة الإقليمية والدولية بهدف دعم سوريا، وجهود الشعب السوري فى إعادة بناء وطنه ومؤسساته عبر عملية سياسية شاملة بملكية وقيادة سورية تشارك فيها كل مكونات الشعب السوري وتضمن حقوقهم.