بحث وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تسيير الأعمال السورية الدكتور فيصل المقداد، خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، عدداً من وزراء الخارجية العرب، خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ 162 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في القاهرة، تطورات الأوضاع في المنطقة.

حركة المجاهدين الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على سوريا إسرائيليون يكشفون عن 180 هجومًا منسوبًا لإسرائيل على سوريا منذ أكتوبر الماضي

وبحث المقداد -وفق وكالة الأنباء السورية- مع وزير الخارجية التونسي الجديد محمد علي النفطي، العلاقات الثنائية بين سوريا وتونس، والقضايا العربية التي يناقشها الاجتماع الوزاري.

ونوه المقداد بالعلاقات التاريخية المميزة التي تجمع البلدين، والتي أكد عليها قائدا البلدين الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس التونسي قيس سعيد، مشدداً على ضرورة تنفيذ توجهاتهما في تفعيل العلاقات بين البلدين، وتعزيزها على مختلف المستويات.

كما بحث المقداد مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، مجموعة من القضايا الثنائية، والتعاون والتنسيق بشأنها، حيث أكد الوزيران حرصهما على متابعة التشاور والتنسيق بما ينعكس إيجاباً على البلدين .

وفي الإطار ذاته، ناقش وزير الخارجية السوري مع وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، علاقات التعاون والتنسيق القائم بين البلدين فيما يخص القضايا ذات الاهتمام المشترك.

كما تطرق الوزيران إلى التطورات الخطيرة للوضع في المنطقة، في ضوء محاولات كيان الاحتلال الإسرائيلي توسيع اعتداءاته على الأراضي السورية واللبنانية، وضرورة تنسيق الجهود بينهما لحشد الدعم اللازم للبلدين في الأمم المتحدة، والمنابر الدولية الأخرى بهدف إدانة هذه الاعتداءات ووضع حد لها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية السوري تونس الأردن لبنان فيصل المقداد سوريا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري: نستلهم سوريا الجديدة من رؤية السعودية 2030

كشف وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، عن أن الإدارة السورية تستلهم "سوريا الجديدة" من رؤية المملكة العربية السعودية 2030، مشيراً إلى أن بلاده ستكون دولة سلام ولن تشكل تهديداً لأي دولة أخرى.

 

وقال الشيباني، في كلمة على هامش منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس: "نستلهم سوريا الجديدة من رؤية المملكة العربية السعودية 2030".

 

كما أوضح أن "سوريا ستفتح اقتصادها أمام الاستثمار الأجنبي، وستعمل على إقامة شراكات مع دول خليجية في قطاع الطاقة والكهرباء".

 

وأضاف الشيباني: "لن نشكل أي تهديد لأي بلد في العالم، ونريد أن تكون سوريا دولة سلام، ولن ندخل في حرب أهلية أو طائفية"، مؤكداً أن "بلادنا ستكون لكل أطياف الشعب، والأوضاع الأمنية في البلاد باتت مقبولة".

 

وفيما يخصص العقوبات المفروضة على سوريا أكد الشيباني أن "على العالم أن يوجه عقوباته لبشار الأسد المتواجد في روسيا"، مبيناً أن "رفع العقوبات عن سوريا هو حجر الزاوية لاستقرار البلاد".

 

وحول الواقع السوري الحالي قال الشيباني: "نواجه تحديات اقتصادية كبيرة، ولا نريد أن تظل بلادنا معتمدة على المساعدات".

 

ولفت إلى أن "صياغة الدستور الجديد ستتم بعد الحوار الوطني الذي سيضم كل السوريين"، موضحاً أن "سيادة القانون ستكون مكوناً أساسياً للحكومة ولا أشخاص فوق القانون، وسنضمن أن يكون للمرأة السورية دور في بلادنا".

 

وأضاف الشيباني: "يضيف الأكراد في سوريا جمالاً وتألقاً لتنوع الشعب السوري، لقد تعرض المجتمع الكردي في سوريا للظلم على يد نظام الأسد، سنعمل سوياً على بناء بلد يشعر فيه الجميع بالمساواة والعدالة".

 

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن خطر الانقسام في سوريا ما زال قائماً، وذلك بعد أكثر من شهر على سقوط نظام بشار الأسد. 

 

ونجحت فصائل المعارضة السورية في إسقاط نظام بشار الأسد يوم 8 ديسمبر الماضي، بعد معارك استمرت 11 يوماً، تمكنت خلالها من السيطرة على كامل الجغرافيا التي كانت تحت سيطرة نظام الرئيس المخلوع.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية بنين ويبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين
  • وزير الخارجية: مصر تدعم الشعب السوري وتطالب بحل سياسي شامل في سوريا
  • بيروت.. وزير الخارجية يبحث العلاقات الثنائية مع رئيس مجلس النواب اللبناني
  • وزير الخارجية السوري: إدارة ترامب على تواصل مع القيادة السورية الجديدة
  • وزير الخارجية السوري: نستلهم سوريا الجديدة من رؤية السعودية 2030
  • وزير الخارجية يصل لبنان في زيارة لتعميق أواصر العلاقات الثنائية
  • وزير الخارجية: نولي أهمية كبيرة لتعزيز العلاقات الثنائية مع أوزبكستان
  • وزير الخارجية يصل لبنان لتعميق أواصر العلاقات الثنائية
  • وزير الخارجية يناقش تطوير العلاقات الثنائية مع نظيره الكازخستاني
  • دخان: العلاقات السورية التركية لها جذور ضاربة ونثمن هذه الخطوة كبداية لعودة العلاقات الثنائية، وعودة الرحلات الجوية ستعيد الأمل للشعب السوري في الخارج ليعود إلى بلده بكرامة