لاقت عملية تدشين السيارات الكهربائية في العاصمة اليمنية صنعاء التي هي بلا كهرباء منذ عشر سنوات، جراء الحرب، سخرية وتندر واسع على منصات التواصل الاجتماعي.

 

وشهدت صنعاء، أمس الاثنين، حفل تدشين أول وكالة متخصصة بالسيارات الكهربائية الصينية تحت اسم "EmPower".

 

وأعلنت الشركة المتحدة للهندسة والسيارات، الوكيل الحصري والمعتمد لسيارات وشاحنات مرسيدس-بنز، سانج يونج الكورية، وبيستون الصينية، عن وصول أول سيارة كهربائية بالكامل إلى السوق اليمني تم توفيرها عبر وكيلها المعتمد في اليمن لشركة فاو الصينية وهي من طراز بيستون  NAT E05.

 

وأثارت عملية التدشين تندرا واسعا بين أوساط اليمنيين، في الوقت الذي تعاني منه صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي انقطاع تام للكهرباء منذ عشر سنوات، في الوقت الذي تستثمر فيه الجماعة بالكهرباء التجارية المكلفة والتي تبيع الكيلو الواحد بسعر يزيد عن 350 ريال، الأمر الذي سيكون مكلفا وموازيا لسعر الوقود.

 

وفي هذا السياق سخر الخبير الرقمي مختار عبد المعز، وقال "بفضل الله، صنعاء تعتبر أول عاصمة عربية تدخل سيارات كهربائية قبل إدخال الكهرباء نفسها".

 

 

الخبير الاقتصادي، رشيد الحداد، قال إن "السيارات الكهربائية التي تم استيرادها إلى صنعاء سعرها يفوق قدرات 95بالمئة من اليمنيين الشرائية، وكذلك تحتاج شحن 40 كيلو كهرباء وتحتاج إلى سبع ساعات شحن بطيئ ونصف ساعة شحن سريع".

 

وأكد أن "عملية الشحن بالكهرباء ستكلف أكثر من 12 ألف ريال يمني، ويقال أنها تمشي بهذه الكمية من الكهرباء أكثر من 400 كيلو والواقع العملي قد يكون أقل".

 

وتساءل الحداد: هل السيارات الكهربائية تتواءم  مع الطرقات الجبلية في اليمن، وهل لديها قوة دفع وعزم أثناء مرورها في المرتفعات، وهل يماثل أداءها نفس أداء السيارات رباعي الدفع في العاملة في البترول؟

 

 

وأضاف: أم أننا نستورد دون معرفة خصوصية اليمن المعروفة لدى الجميع طرقات مدمرة وشوارع مكسرة، منحدرات ومرتفعات وطرق بدائية، لذلك نؤكد أننا لن نستطيع مواجهة التطورات التكنولوجية التي تجري من حولنا".

 

وتابع الخبير الاقتصادي بالقول "لكن يجب أن نستفيد من هذه التطورات بما يتوافق مع خصوصية اليمن، في التضاريس الجبلية، والبنية التحتية للطرقات، فما يمكن أن يكون مجدي في دول ذات تضاريس صحراوية قد لا يجدي نفعا في مناطق جبلية".

 

الصحفي نوح الحنش، هو الآخر سخر بالقول "المدينة الوحيدة في العالم التي تستورد سيارات كهرباء وهي بلا كهرباء".


 

 

وليد علي، تساءل بالقول: هل سينجح المشروع برأيكم؟

 

 

في حين قال طارق الحمادي "من الجميل أن نرى وصول سيارات كهربائية لليمن، لكن السؤال الذي يطرح نفسه، هل هي مجدية هناك؟ خاصة أن تكلفة الكهرباء مرتفعة وعدم وجود محطات كهربائية للشحن السريع قد يكون عائق لانتشارها.

 

 

فيما قال ابو سيف الكمالي‏ "عجائب وغرائب.. صنعاء تعتبر أول مدينة عربية ودولية تستورد سيارات كهربائية قبل أن يستوردوا لنا الكهرباء نفسها".

 

 

خالد منصور نصر علق بالقول "سيارات كهربائية في صنعاء، اشتر لها ماطور(مولد كهرباء) وحمله فوقها".

 

 

واكتفى عباد المشرقي بالقول "بفضل الله، صنعاء تعتبر أول عاصمة عربية تدخل سيارات كهربائية، والكهرباء طافية ومعدومة".

 

 

يضيف ساخرا "أكيد عندهم خبره بيشغلوها على ماء مثل ما يدعو أنهم صنعوا صـواريخ فرط صوتي".

 

علي هقلان علق بالقول "دشنوا أول وكالة سيارات كهربائية في صنعاء، ليسوا داريين أن الكيلو الكهرباء بـ300 يعني سعره مثل سعر اللتر البترول".

 

 

وتابع "قولوا لهم يبسروا لنا سيارات يمشين على نص معاش رأس الستة الأشهر".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن صنعاء سيارات كهربائية الحوثي تكنولوجيا السیارات الکهربائیة سیارات کهربائیة کهربائیة فی

إقرأ أيضاً:

رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع : الدعم العسكري الذي قدمته اليمن لغزة تاريخي وغير مسبوق

الثورة نت/..

أشاد رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان ، بقرار القوات المسلحة اليمنية استئناف حظر عبور كافة السفن الصهيونية من مضيق باب المندب ومن البحرين الأحمر والعربي ، مقابل فك الحصار على قطاع غزة.

وفي حوار أجراه معه موقع “عرب جورنال” قال أحمد ويحمان، ” نحيي عاليا الموقف البطولي للقوات المسلحة اليمنية التي أثبتت بالفعل أن هناك دولاً في الأمة قادرة على إسناد فلسطين ميدانيًا وليس فقط بالشعارات، فتحية خاصة لهمم اليمن، شعبا، وقوات مسلحة باسلة وقيادة شجاعة وحكيمة لها محبة كل أحرار الأمة والعالم”.

وأضاف رئيس المرصد المغربي ، “إن قرار استئناف اليمن الحصار البحري على الكيان الصهيوني تاريخي وغير مسبوق، وأحرج الأنظمة المتخاذلة التي تكتفي بالكلام والتواطؤ جراء وقف الاحتلال المساعدات الإنسانية والحصار والتجويع لقطاع غزة”.

وأكد إن قرار استئناف الحصار البحري على السفن الصهيونية موقف بطولي في دعم غزة، مقارنةً بمخرجات القمة العربية الأخيرة التي أثبتت عجزها، سوى أنها اكتفت ببيانات خاوية، دون أي إجراءات عملية كوقف التطبيع أو طرد سفراء العدو أو حتى التلويح بقطع العلاقات، لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وأن تضغط لفعل ذلك.

وثمن أهمية وانعكاسات القرار اليمني الذي يأتي في أعقاب فشل النظام العربي الرسمي، في اتخاذ قرار واحد جريء لمواجهة المخططات الأمريكية الصهيونية ضد فلسطين والأمة العربية والإسلامية، بعد قمة هزيلة، في إشارة إلى القمة العربية الأخيرة التي عقدت في القاهرة.

وشدد ويحمان، على أن الدعم العسكري الذي قدمته اليمن لغزة طوال معركة طوفان الأقصى، سواء عبر الهجمات البحرية أو الصواريخ والطائرات المسيرة غير قواعد الاشتباك وأرغم الصهاينة على التفكير ألف مرة قبل الاستمرار في عدوانهم على غزة.

وأوضح أن الدعم اليمني أضاف بعدًا استراتيجيًا للصراع وأكد أن غزة ليست وحدها وأن جبهة المقاومة باتت موحدة من فلسطين إلى اليمن فلبنان والعراق وسوريا. وهذا ما رفع وضع اليمن الاعتباري في وجدان الأمة إلى أعلى المراتب، لا يتقدمه أي بلد آخر.

وأكد في ختام حديثه دعم المرصد المغربي المطلق لخيار المقاومة في فلسطين واليمن ولبنان والعراق وكل ساحات الإسناد بما فيها، وأساسا، الجمهورية الإسلامية الإيرانية .

مقالات مشابهة

  • مدينة كندية تستبعد "تسلا" من حوافز السيارات الكهربائية
  • عاجل : الكشف عن الموقع الذي استهدفته الغارات في العاصمة صنعاء وسماع سيارات الإسعاف تهرع نحو المكان 
  • وزير الكهرباء:صرفت على كهرباء العراق(98)مليار دولار والبلد بلا كهرباء ونرجو من تركيا تجهيز العراق بـ600 ميغاواط
  • العدوان الأمريكي.. هزيمة جديدة لواشنطن ومؤشر على حجم الضرر الذي ألحقه اليمن بالكيان الصهيوني
  • وزارة الكهرباء والطاقة والمياه تُدين العدوان الأمريكي على محطة كهرباء ضحيان
  • وزارة الكهرباء والمياه تُدين العدوان الأمريكي على محطة كهرباء ضحيان
  • تدشين فعاليات أسبوع المال العالمي في اليمن بمشاركة «كاك بنك»
  • مستشار البصل!!
  • رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع : الدعم العسكري الذي قدمته اليمن لغزة تاريخي وغير مسبوق
  • تدشين حملة توعية حول أهمية أداء الزكاة في صنعاء