الثورة نت/..
حذر رئيس قسم القانون الدولي في النيابة العامة العسكرية، والمستشار القانوني لما يسمى بوزارة خارجية العدو الصهيوني يوئيل زينغر، في تقرير بصحيفة “هآرتس” الصهيونية من تبعات الحكم العسكري الصهيوني الكامل أو الجزئي لقطاع غزة، والتكلفة الباهظة التي سيدفعها الكيان الصهيوني من جانب الموارد البشرية والاقتصادية.

وقال زينغر: إن هناك تناقض بين نية رئيس الحكومة الصهيوني بنيامين نتنياهو، الحفاظ على سيطرة عسكرية صهيونية في غزة، وبمعنى مواصلة احتلال المنطقة “في اليوم التالي” من نهاية الحرب في القطاع، وطموح وزير الأمن الصهيوني يوآف غالانت بعدم إقامة أي حكم عسكري في المنطقة.

ويسعى نتنياهو إلى الحفاظ على سيطرة عسكرية صهيونية في غزة حتى بعد وقف إطلاق النار.

واستشهد بتحليل رئيس تحرير الصحيفة ألوف بن، الذي اعتبر أن هدف البقاء في غزة يتضح من طلب نتنياهو الصارم بأن يحتفظ العدو الصهيوني بالسيطرة على “محور فيلادلفيا” و”محور نتساريم” في اليوم التالي.

من ناحية أخرى، يبرز موقف غالانت الرافض لإنشاء حكم عسكري، الواضح في تصريحه في 15مايو 2024، أنه “يجب على العدو الصهيوني تجنب إنشاء حكم عسكري في المنطقة مرة أخرى في اليوم التالي” وبدلاً من ذلك، عليها دفع بديل آخر للحكم.

وأكد زينغر أن موقف غالانت يمثّل أيضاً موقف المؤسسة الأمنية والعسكرية.

ويتوافق موقف غالانت، بحسب زينغر، مع إفادة مراسل الصحيفة في وزارة الداخلية بار بيلغ والمراسل في “الكنيست” يونتان ليس، أن الحكم العسكري الصهيوني في غزة سيصبح “الجهد الأمني الرئيسي للعدو الصهيوني في السنوات المقبلة على حساب ساحات أخرى”، وسيكلف ذلك “دماء وقتلى وثمناً اقتصادياً باهظاً “.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

منها اقتحام عدة قرى.. الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على قطاع غزة

استمرارا للجرائم الوحشية الإسرائيلية، فقد أصيب ثلاثة مواطنين، مساء امس الأحد، جراء اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي عليهم، عند مدخل بلدة عزون، شرق قلقيلية.

الهلال الأحمر المصري: توجيهات بتوفير أكبر قدر من المساعدات لأهالي غزة (فيديو) أحمد موسى يكشف سر ظهور أعضاء حماس في شوارع غزة (فيديو)

وبحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع ثلاث إصابات جراء الاعتداء عليهم من قوات الاحتلال، عند البوابة المقامة على مدخل عزون، وقد جرى نقلهم إلى المستشفى.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت عزون في وقت سابق من مساء امس الاحد، وداهمت محلات تجارية واحتجزت عددا من الشبان وحققت معهم ميدانيا، كما أطلقت الرصاص الحي، وقنابل الصوت، والغاز السام، ما أدى لاندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات.

فيما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء امس الأحد، بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم.

وأفادت مصادر أمنية ، بأن قوات الاحتلال اقتحمت تقوع وتمركزت قرب مدخلها الشمالي، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.

وأضافت المصادر ذاتها أن مستعمرين تجمعوا على الشارع الرئيس، عند مدخل مستعمرة "تكواع" الجاثمة على أراضي المواطنين، ورددوا هتافات عنصرية.

كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، مساء امس الأحد، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا، جنوب نابلس.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق الرصاص الحي، وقنابل الصوت، والغاز السام، ما أدى إلى إصابة أكثر من 40 موطنا بالاختناق جرى إسعافهم ميدانيا.

وقد أصيب سبعة مواطنين، مساء امس الأحد، إثر اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مواطنين في محيط سجن "عوفر" العسكري، المقام على أراضي بلدة بيتونيا، غرب رام الله.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع سبع إصابات وصفتها بالطفيفة، جراء اعتداء قوات الاحتلال على عشرات المواطنين الذين تجمهروا في محيط السجن، بانتظار الإفراج عن الدفعة الأولى من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء امس الأحد، بلدة يعبد، جنوب غرب جنين.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق النار، ما أدى لاندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: دفعنا ثمنا إستراتيجيا غير مسبوق ولا بديل لحماس بغزة
  • إعلام العدو: حماس هي القوة الوحيدة القادرة على الحكم في قطاع غزة
  • العدو يحصد الفشل.. اليوم التالي للعدوان ترسمه المقاومة
  • الرئيس الإيراني: الشعب الفلسطيني وقف ضد الكيان الصهيوني بقوة وكرامة
  • وقف الحرب في غزة: ترتيبات اليوم التالي
  • منها اقتحام عدة قرى.. الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على قطاع غزة
  • الإمارات تواصل عسكرة سقطرى لخدمة الكيان الصهيوني وسط صمت المرتزقة
  • يديعوت أحرونوت: خطر اليمن على الكيان الصهيوني مستمر ويتطور
  • الموقفُ اليمني وتأثيراتُه على الكيان الصهيوني
  • وزير خارجية الإحتلال: تحرير المحتجزين كلف (إسرائيل) ثمنا باهظا