مصدر أمني ينفي وفاة نزيلين بأحد أقسام الشرقية.. ويؤكد: مزاعم إخوان
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
نفى مصدر أمني، جملةً وتفصيلاً صحة ما تداولته إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن الإدعاء بوفاة 2 من النزلاء تم ذكر أسمائهما (أحدهما مريض بالكبد والآخر بنقص المناعة) بزعم عدم تلقيهما الرعاية الطبية اللازمة والتعدى عليهما داخل أحد أقسام الشرطة بالشرقية.
وأوضح المصدر أن أحد النزلاء المشار إليهما على قيد الحياة محكوم عليه بالسجن 6 سنوات فى قضايا سلاح وذخيرة و مخدرات تبديد، مريض بنقص المناعة ويتلقى الرعاية الطبية اللازمة بمحبسه، و بالنسبة للآخر تبين عدم وجود نزيل يحمل ذات الأسم بأىٍ من أقسام الشرطة بمديرية أمن الشرقية، كما تبين أن المواطن المذكور كان يعالج بمستشفى بلبيس العام من أورام سرطانية ولم يسبق إتهامه بأىٍ من القضايا وتوفى لرحمة مولاه بتاريخ 2 الجارى.
وأكد المصدر أن ذلك يأتى فى إطار نهج الجماعة الإرهابية وما دأبت عليه من نشر الأكاذيب والإفتراءات والأخبار المختلقة فى محاولة يائسة لإثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها فى أوساط الرأى العام وهو ما يؤكد على إفلاسها.
اقرأ أيضاًبعد إحالته للتحقيق.. موعد أولى جلسات محاكمة محامي بشأن جدل «المساكنة»
وسام أبو علي يسجل في خسارة فلسطين أمام الأردن بتصفيات المونديال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الداخلية الامن العام أمن الشرقية
إقرأ أيضاً:
مصدر في حكومة كردستان يوضح أسباب عدم إعلان عطلة رسمية غداً
بغداد اليوم - بغداد
أوضح مصدر مطلع في حكومة إقليم كردستان، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أسباب عدم إعلان يوم غد عطلة رسمية في الإقليم في ذكرى القصف الكيماوي على حلبجة.
وأكد المصدر في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، أن ذكرى جرائم حلبجة والأنفال تستوجب إقامة فعاليات رسمية وشعبية خلال الدوام الرسمي، مثل وقفات الحداد والندوات والمراسم التأبينية، مشيراً إلى أن تعطيل الدوام سيعرقل هذه الفعاليات، ويقلل من الاهتمام المطلوب لإحيائها، مشيراً إلى أهمية إقامتها في تاريخ وقوع الجريمة.
وأضاف المصدر أن تحديد أيام العطل ليس من الصلاحيات الحصرية للحكومة الاتحادية في بغداد، بل إن حكومة إقليم كردستان والمحافظات لديها أيضاً صلاحيات في هذا الشأن، وبالتالي فإن حكومة الإقليم غير ملزمة بالعطل التي تحددها بغداد.
وشدد المصدر على أن قرار بغداد باعتبار يوم غد عطلة رسمية لم يكن مخصصاً لحلبجة فقط، بل شمل مجازر (حلبجة والأنفال والمقابر الجماعية والانتفاضة الشعبانية واغتيال العلماء واستهداف الأحزاب)، مما يعني أن بغداد لا يمكنها أن تتباهى بهذه العطلة في ذكرى قصف حلبجة، في وقت لم تصادق فيه حتى الآن على إجراءات تحويلها إلى محافظة، فضلاً عن عدم تعويض ضحايا حلبجة والأنفال، رغم مرور أكثر من 20 عاماً على سقوط نظام البعث، مشيراً إلى أن الحكومة العراقية قدمت التعويضات اللازمة للكويت، بينما لا تزال تتجاهل معاناة ضحاياها في الداخل.