سفيرة سعودية تحضر فعالية في أمريكا بمشاركة صهاينة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
قال المراسل السياسي لصحيفة “يديعوت أحرونوت” “الإسرائيلية” إيتمار آيخنر “إنّ السفيرة السعودية في الولايات المتحدة ريما بنت بندر آل سعود شاركت في ذروة الحرب في غزة في مؤتمر “MEAD” في واشنطن، واستمعت إلى خطاب رئيس حزب “المعسكر الرسمي” والعضو السابق في كابينت الحرب بيني غانتس”.
وألقت آل سعود – التي هي من العائلة المالكة السعودية – خطابًا أمام بعض المسؤولين في الأراضي المحتلة، بمن فيهم وزير الاقتصاد نير بركات، ورئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت، ووزير الخارجية ورئيس الأركان السابق غابي أشكنازي، وسفير الاحتلال في الولايات المتحدة مايكل هيرتسوغ، بحسب آيخنر.
ولفت آيخنر إلى أنه لم يتم نشر محتوى خطاب السفيرة السعودية، ولم يُسمح بنشر صورة لها من المؤتمر، قائلًا “إن السفيرة السعودية شاركت في الندوة إلى جانب سفيري البحرين والمغرب في الولايات المتحدة”.
ونقل آيخنر عن مصادر “إسرائيلية” رفيعة المستوى قولها إن ” باب التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية لا يزال مفتوحًا، ولا يمكن استبعاد إمكانية أن نشهد اختراقًا في الموضوع بالفترة بين الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر، وبين أداء قسم الرئيس الأميركي القادم في 20 كانون الثاني/يناير”، مضيفًة: “مع ذلك، يقول مسؤولون “إسرائيليون” “إن السعوديين لن يمضوا قدمًا في التطبيع مع “إسرائيل”، دون وقف إطلاق النار في غزة وظهور أفق سياسي لحل القضية الفلسطينية”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأميرة ريما بنت سلطان تحضر حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
حضرت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ممثلة عن المملكة حفل تنصيب فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والفعاليات المصاحبة.
ونقلت سموها تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لفخامة الرئيس الأمريكي بمناسبة تنصيبه مجددًا لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية مؤكدةً تمنيات القيادة السعودية -حفظها الله- للرئيس الأمريكي بالنجاح والتوفيق في مهامه.
وأشارت سموها إلى أهمية العلاقات التاريخية والشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وأضافت: “لقد مر ما يقرب من 80 عامًا منذ أن التقى جلالة المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- بالرئيس الأمريكي الأسبق فرانكلين روزفلت في شهر فبراير عام 1945، حيث تم وضع الأسس لعلاقات متينة بين البلدين الصديقين، ومنذ ذلك الحين، نجحت الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في تعزيز الأمن والسلام وتجاوز العديد من التحديات السياسية والاقتصادية معًا”.
اقرأ أيضاًالمملكةدوريات حرس الحدود بـ”عسير وجازان والمدينة المنورة” تحبط تهريب مواد مخدرة متنوعة
وأشارت سمو السفيرة إلى أن حكومة المملكة تتطلع إلى استمرار التعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.
مؤكدة عمق العلاقات السعودية الأمريكية، التي تمتد لعقود من الزمن وتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، في إطار الشراكة التي تسعى لتعزيز الاستقرار والأمن العالميين.