الخرطوم- تاق برس- اكد محمد الفكي سليمان – القيادي بقوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي، عضو مجلس السيادة السابق، انه لا يمكن أن الانخراط في نقاشات سياسية دون أن تصل الاطراف إلى وقف إطلاق النار والاطمئنان على عودة السودانيين إلى منازلهم.

واشار الفكي خلال حديث لقناة الجزيرة، إلى أن القوى السياسية الوطنية وعلى رأسها قوى الحرية والتغيير تتحرك باستمرار لإنهاء الحرب، وتتفاعل من عدة منابر أهمها منبر جدة الذي قطع شوطاً كبيراً حتى وصل مرحلة الترتيبات الأمنية لوقف إطلاق النار الدائم.

واضاف “رؤيتنا في الحرية والتغيير من البداية أن تكون كل المفاوضات في جدة وأن تتوحد منصه التفاوض هناك لأن تعدد المنابر يعرقل العملية التفاوضية”.

وقال الفكي إن كل أنظار السودانيين تتجه الآن نحو الوفود العسكرية في انتظار عودتها إلى جدة ونحن نشجع بالإسراع في ذلك.
واكد أن هذه الحرب هجرت أكثر من 3.5 مليون نازح خارج مناطق الإقتتال وألقت بآثارها على الولايات الأخرى وعطلت النظام الصحي والتعليمي لذلك لابد من وقف لإطلاق النار ليعود السودانيون إلى حياتهم ومن ثم تفتح النقاشات السياسية خاصة وأنها تحتاج لزمن طويل، أما وقف إطلاق النار فيجب أن يتم بشكل عاجل.
ونوه محمد الفكي إلى ان الحرية والتغيير هي صاحبة مبدأ الجيش المهني الموحد، وكان رأينا أن يتم هذا سلماً لا حرباً، ولكن بعض قوى الظلام آثرت أن تسعى لزرع الفتنه التي أدت إلى قيام الحرب.
واشار إلى ان الجيش المهني الموحد هو ضرورة حتمية، ومع تجدد واقع الحرب الآن لابد أن يفتح النقاش باستفاضه حول كيفية بناء الجيش الموحد.

واضاف “الحديث عن أن أياً من طرفي النزاع يجب أن يدمر الآخر هو حديث غير مسؤول ولن يفضي إلى حلول”.
وتابع “لم يكن لدى الجيش أو الدعم السريع أي رغبة في الحرب ولكن الطرف الثالث الذي زرع الفتنه بينهما نجح في تفجير النزاع في ميادين القتال بعد أن كانت الخلافات بينهما تحل على طاولة التفاوض”.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الحریة والتغییر

إقرأ أيضاً:

الجزائر تجدد دعوتها في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في السودان

عصو البعثة الدائمة للجزائر بالأمم المتحدة، لفت إلى أن الوضع في دارفور تمت إحالته للمحكمة الجنائية الدولية منذ عشرين عاما بقرار مجلس الأمن، والتي أصدرت بالمقابل 40 تقريرا حتى الآن حول القضية

التغيير: وكالات

جدد عضو البعثة الدائمة للجزائر لدى الأمم المتحدة توفيق العيد كودري، الدعوة إلى الوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار في السودان الذي لا يزال يشهد حربا ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وأكد كوديري خلال جلسة لمجلس الأمن ترأستها الجزائر حول السودان وجنوب السودان، أن “تحقيق العدالة والمساءلة يظل متغيرا أساسيا لضمان نهج شامل لحل النزاع في السودان”.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن الوضع في دارفور تمت إحالته للمحكمة الجنائية الدولية منذ عشرين عاما بقرار مجلس الأمن، والتي أصدرت بالمقابل 40 تقريرا حتى الآن حول القضية.

في هذا الصدد، ركز عضو البعثة الدائمة للجزائر على جملة من النقاط المتعلقة بضرورة ضمان التكامل بين العدالة الانتقالية والمسائلة وجهود السلام في السودان، خاصة في دارفور.

ودعا كوديري بهذا الخصوص إلى وجوب بذل كل الجهود لتنشيط و تعزيز الهياكل القضائية الوطنية بهدف دعم الملكية الوطنية في هذه العملية.

كما رحب في تصريحه، خلال جلسة لمجلس الأمن باعتماد الحكومة السودانية للخطة الوطنية لحماية المدنيين في السودان المرتكزة على مبدأ سيادة القانون وحقوق الإنسان.

وشدد عضو البعثة الجزائرية الدائمة، على أهمية دراسة الأطر المتاحة لإقامة عدالة انتقالية شاملة بقيادة سودانية.

في السياق ذاته، قال كوديري ‘ن الاتحاد الإفريقي يمثل إطارا هاما للعمل على إيجاد الآليات المناسبة لمعالجة الوضع في السودان.

وأدانت الجزائر خلال جلسة مجلس الأمن، على لسان عضو البعثة الدائمة كويدري، التدخلات الأجنبية “علنا وبشكل حازم”، معتبرة أن الحل الدائم للصراع لن يكون في متناول المجتمع الدولي في ظل التدخلات الأجنبية الصارخة في السودان.

تصاعد الصراع

ذكر كويدري في سياق مداخلته، أن عدم امتثال قوات الدعم السريع لقرار مجلس الأمن من خلال استمرار حصارها لمدينة الفاشر بإقليم دارفور يمثل مصدر قلق للغاية.

وقامت قوات الدعم السريع، يوم الجمعة الماضي، بقصف مسير استهدف آخر المستشفيات حيز الخدمة في الفاشر مما أسفر عن وفاة أكثر من 70 مدنيا.

وأضاف المتحدث ذاته، أن إقليم دارفور والسودان على نطاق أوسع يشهدان مستوى غير مسبوق من التصعيد في عدة مناطق مع تزايد خطر اتساع رقعة الصراع، لتشمل الدول المجاورة.

كما شجّع عضو البعثة الدائمة للجزائر الأطراف المعنية على زيادة تيسير وصول المساعدات الإنسانية وضمان استدامتها، مع تأكيد ضمان حماية المدنيين وإعلاء لغة الحوار.

يشار إلى أن النزاع قائم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أفريل 2023، وتسبب في أزمة إنسانية حادة شملت نزوح أزيد من 12 مليون شخص.

ومنذ شهر مايو الماضي عرفت الفاشر التي تعد أكبر مدن إقليم دارفور مواجهات واشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني و قوات الدعم السريع.

الوسومالجزائر حرب الجيش والدعم السريع مجلس الأمن الدولي

مقالات مشابهة

  • 15 خرقا إسرائيليا جديدا لوقف إطلاق النار في لبنان
  • حزب الأمة القومية السوداني يقدم مبادرة سياسية لوقف الحرب
  • خرق جديد لوقف إطلاق النار.. جيش الاحتلال يستهدف جنوب لبنان
  • رئيس الوزراء: مصر بذلت جهودا مضنية لوقف إطلاق النار في غزة على مدار 15 شهرا
  • مدبولي: مصر بذلت جهودا مضنية لوقف إطلاق النار في غزة على مدار 15 شهرا
  • الجزائر تجدد دعوتها في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في السودان
  • عاجل - انتشار آليات عسكرية تابعة للجيش اللبناني في بلدة يارون لتأمين عودة المواطنين
  • انتشار آليات عسكرية تابعة للجيش اللبناني في بلدة يارون لتأمين عودة المواطنين
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على النازحين الفلسطينيين ويحذر من التوجه للشمال
  • كاتب صحفي: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار في غزة الأصعب.. ونجاحها ينهي الحرب