طارق فهمي: وقف إطلاق النار في غزة يؤدي إلى تهدئة مؤقتة بالمنطقة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك حالة من عدم الاستقرار في الإقليم نتيجة لحرب غزة والآثار المترتبة عليها، مشيراً إلى أنه في حال هدأت الأوضاع وتم وقف إطلاق النار ونُفذت المقترحات الأمريكية والمصرية والقرارات الصادرة من مجلس الأمن سنصل إلى تهدئة مؤقتة.
إيران تحرك المشهد في الإقليموأضاف «فهمي»، خلال لقاء في برنامج «الساعة 6»، والذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفي على شاشة قناة «الحياة»، أن التهدئة في غزة قد يعقبها مفاجآت لا تحمل هدوءًا للإقليم، منها التصعيد في جبهة الشمال أو تصعيد من قبل الوكلاء الإقليميين نتيجة وفقا لتحركات «جس نبض» من الأطراف المتخلفة، موضحاً أن إيران من تحرك المشهد.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن إيران دولة قوية، ورغم الاختراقات والاغتيال التي تحدث على أراضيها، وكذلك الثغرات الأمنية والاستخباراتية إلا أنها طرف إقليمي قوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طارق فهمي قطاع غزة إيران
إقرأ أيضاً:
الحراري: حل أزمة الهجرة ليس مسؤولية ليبيا وحدها بل تحدٍّ مشترك
قال المترشح الرئاسي محمد الحراري، إن حل أزمة الهجرة في ليبيا ليس مسؤولية الدولة الليبية وحدها، بل هو تحدٍّ مشترك يتطلب تعاونًا إقليميًا ودوليًا متوازنًا يراعي مصالح جميع الأطراف، بما في ذلك أمن واستقرار ليبيا وحقوق الإنسان للمهاجرين.
وأوضح الحراري، رداً على بيان الأمم المتحدة بشأن المعلومات المضللة وخطاب الكراهية في ليبيا، أن معالجة هذه القضية تتطلب تعاونًا وثيقًا بين ليبيا والدول الأوروبية.
وأكد الحراري، عبر حسابه على “فيسبوك” أن التعاون يأتي بتعزيز التعاون الأمني والحدودي، ودعم ليبيا تقنيًا ولوجستيًا في مراقبة حدودها الجنوبية لمنع تدفق المهاجرين غير النظاميين.
ونوه بأن التعاون يأتي أيضاً بتكثيف الجهود المشتركة لضبط شبكات التهريب والاتجار بالبشر، وإنشاء مراكز إيواء مؤقتة بتمويل دولي، وإنشاء مراكز استقبال مؤقتة للمهاجرين بتمويل وإشراف أوروبي داخل الأراضي الليبية، مع ضمان ظروف إنسانية مناسبة، وإعادة تقييم أوضاع المهاجرين لتحديد المستحقين للحماية الدولية.
وشدد على ضرورة إعادة التوطين والعودة الطوعية، وتفعيل برامج العودة الطوعية للمهاجرين الذين لا تنطبق عليهم شروط اللجوء، بالتعاون مع بلدانهم الأصلية والمنظمات الدولية.
وتمسك بضرورة إعادة توطين بعض اللاجئين في دول أوروبية وفقًا لحصص متفق عليها، لتخفيف العبء على ليبيا، والتنمية الاقتصادية في دول المصدر، والاستثمار في مشاريع تنموية في الدول الإفريقية المصدرة للهجرة لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية.
وكانت البعثة الأممية، أعربت في وقت سابق، عن قلقها إزاء المعلومات المضللة وخطاب الكراهية ضد المهاجرين واللاجئين، وهو موقف يتماشى مع المبادئ الدولية لحقوق الإنسان. ومع ذلك، لا يمكن تجاهل التحديات الحقيقية التي تواجهها ليبيا بسبب تزايد تدفقات المهاجرين غير النظاميين، خاصة في طرابلس، التي أصبحت نقطة تجمع رئيسية قبل العبور إلى أوروبا.
وأكدت البعثة، إن الأعداد المتزايدة من المهاجرين الأفارقة الذين يستقرون في ليبيا، سواء كمحطة مؤقتة أو للإقامة الدائمة، تفرض ضغوطًا كبيرة على البنية التحتية والخدمات العامة، فضلاً عن المخاطر الأمنية والاقتصادية المصاحبة لهذه الظاهرة.