مكافأة للسنوار وأضعف إسرائيل.. بن غفير ولابيد يتبادلان الاتهامات والهجمات
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير، زعيم المعارضة يائير لابيد، قائلاً إن ضمه إلى حكومة وحدة وطنية في إسرائيل سيكون "مكافأة لزعيم حماس يحيى السنوار"، وبمثابة "رفع العلم الأبيض" في الحرب على حماس.
وقال السياسي اليميني المتطرف رداً على بيان رئيس الوزراء السابق الذي انتقد تشكيل حكومة نتانياهو: "لابيد يمنع المقاتلين من الفوز، إنه يريد جر البلاد ورئيس الوزراء نتانياهو إلى الاستسلام الكامل في الحرب"، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
Live update: Ben Gvir: Inclusion of Yair Lapid in a unity government would be a ‘reward’ for Sinwar https://t.co/F6GKbheYOj
— ToI ALERTS (@TOIAlerts) September 10, 2024وقال لابيد: "أرى أن كثيرين تحدثوا معي عن حكومة الوحدة على وجه التحديد عندما لم أكن في الغرفة.هذه هي الحقائق لقد عرضت على نتانياهو حكومة وحدة وطنية في وقت مبكر من 7 أكتوبر (تشرين الأول) لم يكن يريدها. ومنذ ذلك الحين عرضت عليه مراراً وتكراراً شبكة أمان لإبرام صفقة الرهائن ولم يبد أي اهتمام".
وأضاف لابيد "في يوم من الأيام، سيتعين على مواطني إسرائيل أن يدركوا أن بن غفير وسموتريتش لم يُفرضا عليه، أي بنيامين نتانياهو، هذه هي الحكومة التي يريدها، وهؤلاء هم الشركاء الذين يرغب فيهم".
وهاجم لابيد وزير الأمن القومي اليميني المتطرف، قائلاً: " لآ أحد أضعف دولة إسرائيل كما فعل بن غفير وحكومة المتطرفين" مضيفاً "ليس صدفة أن حماس شنت هجومها وهو وزير للأمن القومي. ينظر أعداؤنا إليه ويفهمون أنه أضعف الشرطة، وأضعف شرطة الحدود، وأضعف قدرتنا على مهاجمة حماس، وحزب الله".
وأضاف زعيم حزب يش عتيد: "بن غفير يعادل الضعف".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نتانياهو حماس غزة وإسرائيل بن غفیر
إقرأ أيضاً:
القومي لحقوق الإنسان: قرار إسرائيل بوقف دخول المساعدات لغزة انتهاك وجريمة حرب
أكد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان محمود بسيوني، أن قرار الاحتلال بوقف دخول المساعدات إلى غزة بشكل كامل واستخدامها لسلاح التجويع مرة أخرى ضد الفلسطينيين العزل "انتهاك وجريمة حرب".. مضيفا "أن وقف المساعدات في ظل هذه الظروف التي يمر بها القطاع والأزمات على صعيد الخدمات الأساسية، يؤكد أننا أمام جريمة حرب جديدة تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة".
وقال بسيوني - في مداخلة للقناة (الأولى) اليوم الاثنين - : "لا يمكن القبول بهذا القرار المجحف من جهة القانون الدولي، والمسارات العديدة التي تحاول إسرائيل تنفيذها على الأرض، تهدف لممارسة ضغوط شديدة على الدول العربية والدول الموقعة للهدنة وعلى الفلسطينيين، من خلال قرارات نتنياهو والحكومة الإسرائيلية التي تحاول عرقلة الهدنة حتى لا تقوم بتنفيذها بمراحلها الثلاثة".
وأضاف أنه من حق المنظمات الدولية والدول التي بدأت مسار التقاضي ضد إسرائيل سواء جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية أو باقي الدول التي تحاول إصدار قرار من الجنائية الدولية لمحاكمة القادة الإسرائيليين على جرائمهم، تقديم إسرائيل مرة أخرة للمحاكمة؛ بسبب الجرائم الجديدة التي تمارسها بعد قرار وقف إدخال المساعدات لقطاع غزة.
وأشار إلى أن العالم يشهد شللا أو تجميدا للنظام العالمي الدولي الخاص والمعنى بالتقاضي سواء من جانب الأمم المتحدة أو من الأجهزة التابعة لها، خاصة بعد تخارج إسرائيل وأمريكا من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأوضح أن القانون الدولي والمنظومة الدولية المعنية بحقوق الإنسان ليس لها سوى الاستمرار في إدانة هذه الممارسات، لافتا إلى أن بيان الخارجية المصرية - أمس - يمارس نوعا من أنواع الضغط على الإدارة الإسرائيلية وعلى من يدعمها بالإضافة إلى إدانة ممارساتها، مؤكدا أن الاستمرار في ملاحقة مجرمي الحرب في إسرائيل قد يؤثر بالفعل على متخذي القرار في إسرائيل وقد يؤدي لنتائج إيجابية في النهاية.
وشدد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، على مسؤولية إسرائيل كدولة محتلة بشكل كامل عن حياة المدنيين في قطاع غزة، وعن كل شهيد يسقط هناك، لافتا إلى أن ذلك دليل إدانة ضد إسرائيل وحكومة نتانياهو والممارسات غير الإنسانية.
تجدر الإشارة إلى أن مصر أدانت - أمس - القرار الصادر عن الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وغلق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة الإنسانية، مؤكدة أن تلك الإجراءات تعد انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار وللقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا