الجمهورية اليمنية تدين مجزرة الكيان الصهيوني في خان يونس
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الثورة نت|
أدانت الجمهورية اليمنية بأشد العبارات استمرار جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة والضفة الغربية وآخرها المجزرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني اليوم في مخيمات النازحين في مواصي بخان يونس وأسفرت عن استشهاد وجرح العشرات من المدنيين جلّهم نساء وأطفال.
وأوضح الناطق باسم وزارة الخارجية والمغتربين السفير وحيد الشامي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الكيان الصهيوني منذ ما يقارب العام يرتكب أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ويهين كافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية ويضرب بها عرض الحائط في ظل خذلان دولي وعربي وإسلامي منقطع النظير.
وأكد أن أمريكا شريك للكيان الصهيوني في جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها في فلسطين.
ودعا الشامي جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني واتخاذ قرارات شجاعة تنسجم مع تطلعات الشعوب العربية والإسلامية وتجبر الكيان الصهيوني على إنهاء جرائمه واحتلاله للأراضي الفلسطينية.
كما دعا مجلس الأمن إلى الاضطلاع بدوره في إيقاف العدوان والحصار على الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الصهيوني لفلسطين وتقديم مجرمي الحرب الصهاينة إلى القضاء الدولي لينالوا جزائهم العادل.
وحث الناطق الرسمي لوزارة الخارجية، الدول التي تزود الكيان الصهيوني بالأسلحة للتوقف عن ذلك حتى لا تكون شريكاً له في تلك الجرائم، مجددّاً التأكيد على استمرارية الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني المظلوم بكافة الوسائل المتاحة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الجمهورية اليمنية الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
أهالي خان يونس يشتكون من الغلاء وشح الأموال في أول يوم من رمضان
يحل شهر رمضان المبارك هذا العام على سكان قطاع غزة في ظل أوضاع معيشية صعبة، نجمت عن حرب إسرائيلية طويلة خلفت دمارا واسعا وأثرت بشكل كبير على الحياة اليومية للناس.
ومقارنة بالأعوام السابقة، تشهد الأسواق نوعا من الركود، وبات إقبال الناس ضعيفا بسبب ارتفاع الأسعار وقلة الأموال، كما يقول بعض الأهالي في أسواق خان يونس جنوبي قطاع غزة للجزيرة.
وفي اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، لم تشهد أسواق خان يونس إقبالا كبيرا للأهالي، بل كانت هناك حركة خجولة، كما جاء في تقرير رامي أبو طعيمة، والذي أرجع السبب إلى الأحوال المعيشية الصعبة للناس، بسبب الحرب الإسرائيلية التي استمرت 15 شهرا، وأدت إلى تدمير المنازل والأسواق والمساجد.
ومن جهته، قال أحد المواطنين للجزيرة إن الناس تعاني بسبب تداعيات الحرب الإسرائيلية، وليس لديها المال الكافي كي تتجول في الأسواق وتشتري ما يلزمها، خاصة في الشهر الفضيل.
وعبّرت سيدة أخرى عن معاناة الناس بسبب الظروف الصعبة، وقالت إن الأسعار مرتفعة مثل أسعار الخضار وأسعار المواد الغذائية، بالإضافة إلى أن الأموال غير متوفرة عند الناس، ولا يمكن سحب الرواتب من البنوك.
كما أن أهالي القطاع -تواصل السيدة- يعانون نفسيا جراء ما مر بهم خلال نزوحهم وتنقلهم من مكان إلى آخر.
إعلانوفي ظل الظروف الصعبة والقاسية، يحتاج قطاع غزة إلى إدخال مزيد من المساعدات الإغاثية والإنسانية التي تلبي حاجاتهم وتدعمهم في شهر رمضان المبارك.
ويذكر أن بقية مناطق قطاع غزة تعاني الأوضاع المأساوية نفسها، حيث يعجز الناس عن تلبية احتياجاتهم الأساسية بسبب تداعيات الحرب الإسرائيلية التي دمرت كل شيء في القطاع. ورغم أوضاعهم المأساوية يحتفل الغزيون بقدوم الشهر الفضيل.