"ما يتوفر نأكله، وما لا يتوفر نخترعه"، هكذا عبرت الخمسينية، كريمان أبو راس عن انعدام الأمن الغذائي والمجاعة التي يعيش ويلاتها سكان شمال غزة، مما دفعها إلى طَهْو أنواع عديدة من الطعام بالمعلبات التي تحصل عليها بصعوبة نتيجة شح المساعدات التي تصل إلى شمال غزة.

أبو راس اعتمدت في فصل الشتاء، على النباتات التي تنمو من تساقط الأمطار فكانت الخبيزة هي الطبق الأساسي الذي صنعت منه المعجنات والمحاشي والطبيخ، إضافة إلى نبتة السليق (الحميض) الذي طهت منه السماقية، وخبزا وسبانخ، وبعض أطباق السبانخ المطبوخة.

وفي فصل الصيف كانت نبته الرجلة (البقلة) حاضرة، فصنعت منها أيضا المعجنات، واستخدمتها كبديل عن السلطة.

يمنع الاحتلال الإسرائيلي دخول الخضراوات والفواكه واللحوم إلى المناطق الشمالية، مما يزيد التحديات التي يواجهها الأهالي في تأمين غذائهم اليومي.

بدورها قالت الثلاثينية مي مرشد، إنه "من شدة الجوع التي يعيشها سكان الشمال، أصبحنا نخترع أنواعا مختلفة من الطعام من معلبات اللانشون (اللحم المعلب) والبازيلاء والحمص".

فصنعوا من علب اللانشون، الشاورما والفطيرة الذهبية والكبة وصفيحة المعجنات، إضافة إلى البرغر والستيك، هي ذات العلبة ولكن طهوا منها عدة أنواع دون أن تكون الخضراوات حاضرة، فاستبدلوا البصل والثوم بالبودرة كذلك.

ويعاني سكان شمال غزة، من انعدام سبل العيش، وهو ما يؤدي إلى سوء التغذية وزيادة حالات الوفاة خاصة من الأطفال وكبار السن، فقلة الغذاء أنهكت أجسادهم النحيلة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات شمال غزة

إقرأ أيضاً:

الانتقالي يثقل كاهل سكان عدن بجبايات جديدة على “التاكسي”

الجديد برس:

ذكرت وسائل إعلام محلية أن نافذين في المجلس الانتقالي، المدعوم من الإمارات، قاموا بفرض جبايات وصفتها بالظالمة على وسائل النقل الداخلي “التاكسي” في مدينة عدن.

ونقل موقع “منصة أبناء عدن” عن مصادر محلية قولها إن “السلطة المحلية في عدن فرضت على كل وسائل النقل الداخلي (التاكسي) في مدينة عدن، مبالغ مجحفة تزيد عن 2000 ريال على كل مشوار، في مخالفة للقوانين والأنظمة تهدف إلى زيادة الأعباء المالية على الأهالي واتساع معاناتهم”.

وأشار الموقع إلى أن الجبايات التي فرضت على التاكسي لقيت حالة من السخط العام بين سكان المدينة، وسط اتهامات باستحواذ النافذين بالانتقالي على تلك الأموال وتسخيرها لمصالحهم الشخصية، بدلاً من البحث عن الحلول لتوفير خدمات للمواطنين، حسب قولها.

من جانبهم أكد ناشطون أن تصاعد حمى الجبايات التي يُثقل بها النافذون والقوى المسيطرة على المحافظات في مناطق الحكومة اليمنية، كاهل القطاع التجاري، هي السبب الرئيسي في تفاقم معاناة المواطنين في تلك المحافظات، مضيفين أن الجهات المعنية بتحصيل الإيرادات في عدن، لم تكتفِ بفرض الجبايات على التجار وأصحاب المحال التجارية بالطرق والوسائل التقليدية والمعروفة، لتبتكر، مؤخراً، طرقاً جديدة لجني الأموال، تتمثل إحداها في فرض جبايات على مشاوير سيارات الأجرة “التاكسي”.

ويشكو ملاك شاحنات نقل البضائع والمستوردين وتجار الجملة وأصحاب المولات والمحلات التجارية المختلفة ومالكو المطاعم في عدن والمحافظات المجاورة لها من الممارسات التي يصفونها بـ “التعسفية”، التي تقوم بها قوات الانتقالي بحقهم، وفرضها مبالغ غير قانونية مقابل الاستمرار في أنشتطهم، وسط مطالبات لقيادات المجلس الرئاسي والانتقالي والحكومة والسلطات المحلية بالتدخل وحمايتهم من قوات الانتقالي التي تفرض عليهم جبايات جديدة، بين الحين والآخر، تحت مسميات مختلفة، والتي بدورها تنعكس سلباً على أوضاع المواطنين المعيشية وتزيد من معاناتهم الحياتية، حيث أن تلك الممارسات تدفع بأصحاب تلك الأنشطة إلى إضافة ما فُرض عليهم من جبايات على الأسعار لتعويض ما تم دفعه من مبالغ.

مقالات مشابهة

  • مكتب نتنياهو: هدفنا إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم بأمان
  • علماء روس يبتكرون مادة جديدة تعزز نمو الأنسجة العظمية
  • إلقاء منشورات صهيونية تطالب سكان بلدة بجنوبي لبنان بإخلائها فورا بدون موافقة الجيش
  • "خطة الجنرالات" الإسرائيلية لتهجير سكان شمال قطاع غزة.. حبر على ورق
  • الانتقالي يثقل كاهل سكان عدن بجبايات جديدة على “التاكسي”
  • العدو الصهيوني يطالب سكان شمال قطاع غزة بالإخلاء الفوري
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يستغل الأصوات المتطرفة لإقرار خطة تهجير سكان غزة
  • مخطط الجنرالات.. خطة عسكرية إسرائيلية لتهجير سكان شمال قطاع غزة (فيديو)
  • «مخطط الجنرالات».. خطة عسكرية إسرائيلية لتهجير سكان شمال قطاع غزة
  • خطة الاحتلال لتهجير سكان شمال غزة وتحويله لمنطقة عسكرية (شاهد)