إبداع البقاء.. أهالي شمال غزة يبتكرون أطباقًا جديدة من المعلبات
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
"ما يتوفر نأكله، وما لا يتوفر نخترعه"، هكذا عبرت الخمسينية، كريمان أبو راس عن انعدام الأمن الغذائي والمجاعة التي يعيش ويلاتها سكان شمال غزة، مما دفعها إلى طَهْو أنواع عديدة من الطعام بالمعلبات التي تحصل عليها بصعوبة نتيجة شح المساعدات التي تصل إلى شمال غزة.
أبو راس اعتمدت في فصل الشتاء، على النباتات التي تنمو من تساقط الأمطار فكانت الخبيزة هي الطبق الأساسي الذي صنعت منه المعجنات والمحاشي والطبيخ، إضافة إلى نبتة السليق (الحميض) الذي طهت منه السماقية، وخبزا وسبانخ، وبعض أطباق السبانخ المطبوخة.
وفي فصل الصيف كانت نبته الرجلة (البقلة) حاضرة، فصنعت منها أيضا المعجنات، واستخدمتها كبديل عن السلطة.
يمنع الاحتلال الإسرائيلي دخول الخضراوات والفواكه واللحوم إلى المناطق الشمالية، مما يزيد التحديات التي يواجهها الأهالي في تأمين غذائهم اليومي.
بدورها قالت الثلاثينية مي مرشد، إنه "من شدة الجوع التي يعيشها سكان الشمال، أصبحنا نخترع أنواعا مختلفة من الطعام من معلبات اللانشون (اللحم المعلب) والبازيلاء والحمص".
فصنعوا من علب اللانشون، الشاورما والفطيرة الذهبية والكبة وصفيحة المعجنات، إضافة إلى البرغر والستيك، هي ذات العلبة ولكن طهوا منها عدة أنواع دون أن تكون الخضراوات حاضرة، فاستبدلوا البصل والثوم بالبودرة كذلك.
ويعاني سكان شمال غزة، من انعدام سبل العيش، وهو ما يؤدي إلى سوء التغذية وزيادة حالات الوفاة خاصة من الأطفال وكبار السن، فقلة الغذاء أنهكت أجسادهم النحيلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات شمال غزة
إقرأ أيضاً:
تنفيذ مشروعات جديدة لتطوير شبكة الطرق في شمال الباطنة
صحار- العُمانية
تنفذ بلدية شمال الباطنة مشروعات جديدة لشبكة الطرق الداخلية بمختلف ولايات المحافظة، بإجمالي بلغ 258 كيلومترًا ضمن الخطة المتكاملة لتحسين شبكة الطرق الداخلية وتعزيز الربط بين المناطق السكنية والتجارية، وتسهيل حركة التنقل بين مختلف القرى والولايات بالمحافظة.
وأوضح المهندس ناصر بن أحمد الهنائي مدير عام بلدية شمال الباطنة، أن تنفيذ شبكة الطرق الداخلية الجديدة الجاري يشمل جميع ولايات المحافظة، حيث يتم في ولاية صحار تنفيذ مشروعات الطرق الداخلية بطول إجمالي يبلغ 60 كيلومترًا، وتتمثل في تصميم وإنشاء طرق داخلية في مناطق مختلفة بطول 27 كيلومترًا، إلى جانب مشروع رصف الطرق الجبلية وربط منطقة العراد بالطريق السريع، بالإضافة إلى إنشاء طرق داخلية في مناطق التعويضات بطول 18 كيلومترًا، وتصميم ورصف الطرق بمنطقة فلج السوق، ما يعزز ربط المناطق الجبلية بالمناطق السكنية.
وأضاف أنه في ولاية صحم تنفذ مشروعات طرق بطول 62 كيلومترًا، وتركز على تصميم ورصف الطرق الداخلية في المخططات التعويضية، إضافة إلى مشروعات تصميم ورصف الطرق في المناطق التي تشهد توسعًا عمرانيًّا.
أما ولاية الخابورة فتشهد تنفيذ مشروعات بطول إجمالي يبلغ 60 كيلومترًا، وتشمل تصميم وشق طريق جبلي الظويهر وحيل الركة، ورصف الطرق في نفس المنطقة، بالإضافة إلى تنفيذ الحزمة الثانية لتصميم ورصف الطرق الداخلية. أما في ولاية السويق، فيتم تنفيذ عدة مشروعات لتصميم ورصف الطرق الداخلية بطول 60 كيلومترًا.
كما أن مشروعات الطرق في ولايتي لوى وشناص تسير بخطى متسارعة، حيث يتم العمل على إنشاء شبكة طرق داخلية بطول إجمالي يبلغ 16.8 كيلومتر، ما يسهم في تهيئة بيئة داعمة للنمو العمراني والحركة الاقتصادية.
وأكد الهنائي أن البلدية تعمل على تنفيذ هذه المشروعات وفق أعلى معايير الجودة، مع الالتزام بالجدول الزمني المحدد، بما يعكس التزامها بتطوير بنية أساسية متكاملة تخدم المواطنين والمقيمين وتدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في المحافظة.