بسبب الصواريخ.. بريطانيا تعلق الرحلات المباشرة من وإلى إيران
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أعلنت بريطانيا الثلاثاء أنها بدأت إنهاء جميع الخدمات الجوية المباشرة بين المملكة المتحدة وإيران في جزء من العقوبات الجديدة على طهران بسبب تزويد روسيا بصواريخ لاستخدامها في أوكرانيا.
وأكدت لندن أنها تعمل مع شركائها الدوليين على "إلغاء ترتيبات الخدمات الجوية الثنائية مع إيران"، ما من شأنه تقييد قدرة الخطوط الجوية الإيرانية على الطيران إلى المملكة المتحدة.وتسير الخطوط الجوية الإيرانية 3 رحلات مباشرة بين لندن وطهران أسبوعياً، وفقاً للجدول المدرج على موقعها على الإنترنت.
وتأتي الخطوة البريطانية، بعد كشفت القوى الغربية عقوبات جديدة على إيران بسبب تزويدها روسيا بصواريخ قصيرة المدى لاستخدامها ضد أوكرانيا، الذي وصفته بتصعيد خطير للصراع، وبتهديد للأمن الأوروبي.
وقالت وزارة الخارجية في لندن في بيان بعد إعلان القيود إنها جاءت بعد "تحذيرات متكررة" لطهران بلتجنب نقل الأسلحة الفتاكة إلى روسيا.
وقالت وزيرة النقل البريطانية لويز هاي، بعد إعلان العقوبات: "سنستمر في استخدام كل وسيلة تحت تصرفنا للضغط على إيران لإنهاء دعمها للغزو غير القانوني لبوتين"، وأضافت "لهذا السبب بدأنا إنهاء جميع الخدمات الجوية المباشرة بين المملكة المتحدة وإيران".
بلينكن يتهم #إيران رسمياً بنقل صواريخ إلى #روسيا https://t.co/SuqXDC0a6Q
— 24.ae (@20fourMedia) September 10, 2024 وأكدت لندن أنها ستنضم إلى الولايات المتحدة في فرض عقوبات على شخصيات ومؤسسات لدورها في تسهيل الدعم العسكري الإيراني لروسيا. وأشارت إلى أن العقوبات شملت متورطين في سلاسل تصدير الصواريخ الباليستية وطائرات دون طيار.كما فرضت عقوبات على مؤسسات روسية؛ بسبب "نيتها استخدام أنظمة الأسلحة" ضد أوكرانيا، بالإضافة إلى 5 سفن شحن روسية متورطة في نقل الإمدادات العسكرية من إيران إلى روسيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا إيران روسيا
إقرأ أيضاً:
إيران تحدد خطوطها الحُمر في التفاوض مع أمريكا.. الصواريخ واليورانيوم
رفضت إيران التفاوض بشأن صواريخها الباليستية وتخصيب اليورانيوم، في أحدث تصريح لمسؤولين إيرانيين، رغم استمرار المفاوضات مع الإدارة الأمريكية، بوساطة عمانية، والتي تهدف إلى حل الأزمة المستمرة منذ سنوات.
وأكد نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي في تصريحات أمام لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني أن "إيران لن تتفاوض حول خطوطها الحُمر، بما في ذلك وقف تخصيب اليورانيوم أو برنامج الصواريخ الباليستية".
وخلال جولة ثالثة من المفاوضات النووية التي أُجريت في مسقط يوم السبت، أطلع تخت روانجي البرلمان الإيراني على تفاصيل هذه المحادثات التي تناولت جوانب فنية من الخلافات بين الطرفين.
وأجريت المفاوضات بمشاركة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وتلخصت النقاشات حول برنامج إيران النووي، مع التأكيد على أن التخصيب جزء لا يمكن التفاوض عليه في السياسة الإيرانية.
وأوضح رضائي، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي، أن إيران تركز على بناء الثقة في الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على قطاعات حيوية مثل النفط والغاز والشحن والقطاع المالي، كما أعربت إيران عن ضرورة رفع العقوبات بشكل كامل وفتح الباب لإطلاق الأموال المجمدة، بالإضافة إلى إنهاء ملف إيران في مجلس الأمن ووقف التحقيقات الجارية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ومن جانبه أكد تخت روانجي أن إيران متمسكة بحقها في تخصيب اليورانيوم، وأن هذا الموضوع يعد خطاً أحمر لا يمكن التفاوض عليه، مضيفا أن المفاوضات مع الولايات المتحدة تقتصر على القضايا النووية فقط دون التطرق إلى مسائل أخرى مثل القدرات الدفاعية الإيرانية وبرنامج الصواريخ الباليستية.
وفي السياق ذاته حذر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو من أن إيران يجب أن تتوقف تماماً عن تخصيب اليورانيوم كجزء من أي اتفاق مستقبلي بين الجانبين.
في المقابل، ترى إيران أن المفاوضات تتطلب توازنًا بين تقليص العقوبات وتقديم ضمانات اقتصادية ملموسة، وهو ما كان محط تركيز في الجولة الثالثة من المفاوضات.
وفي تطور آخر، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى استعداد بلاده لتخزين المواد النووية المخصبة الإيرانية إذا اتفقت كل من إيران والولايات المتحدة على هذا الخيار، إلا أن إيران بدت مترددة في قبول هذا العرض، حيث أكدت مصادر إيرانية أن طهران لا ترغب في نقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى أي دولة ثالثة.