بعد إحالته للتحقيق.. أولى جلسات محاكمة محامي بشأن جدل «المساكنة»
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
حددت محكمة جنح القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس، جلسة 5 نوفمبر المقبل، أولى جلسات نظر محاكمة المحامي «هاني سامح» لاتهامه بإثارة الجدل على منصات التواصل الاجتماعي عن «المساكنة».
وأحال نقيب المحامين عبد الحليم علام، نقيب المحامين رئيس اتحاد المحامين العرب، المحامي هاني سامح، إلى التحقيق مع إيقافه عن ممارسة المحاماة لحين الانتهاء من التحقيقات.
وأوضح نقيب المحامين في بيان رسمي، أن قرار الإحالة إلى التحقيق جاء بناء على التصريحات المتعلقة بـ«المساكنة»، والتي أدلى بها المحامي خلال استضافته بأحد البرامج التليفزيونية، مشيرًا إلى أن ما قاله غير مقبول نهائيًا.
وأشار «علام» إلى أن التصريحات التي أدلى بها المحامي تعبر عن نفسه ولا تمثل جموع المحامين، مشددًا على أن نقابة المحامين لن تقف مكتوفة الأيدي أمام من يسيء لها أمام المجتمع، ويثير البلبة بتصريحات غير مسؤولة و غير مسبوقه.
اقرأ أيضاًعاجل.. حبس المطرب الشعبي «سعد الصغير» لحيازته المخدرات
«الداخلية» تنفي تعدي الشرطة على «طفل القطامية».. وتؤكد: تشكيل عصابي تضم ضبطه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محامي النيابة المحكمة اخبار الحوادث المساكنة جنح القاهرة الجديدة
إقرأ أيضاً:
المحكمة الاقتصادية تغرم صاحب حملة تطهير المجتمع 20 ألف جنيه
أصدرت محكمة جنح القاهرة الاقتصادية، حكمًا بتغريم المحامي أشرف فرحات مبلغ 20 ألف جنيه جنائيًا، وإلزامه بسداد 5 آلاف جنيه كتعويض مدني مؤقت للدكتور هاني سامح المحامي.
جاء الحكم عقب جلسة محاكمة حضرها كل من المتهم والمدعي بالحقوق المدنية، حيث قدّم الطرفان دفوعهما أمام المحكمة التي قررت حجز القضية للحكم بجلسة اليوم.
تعود القضية إلى بلاغ قدمه المحامي هاني سامح ضد فرحات، اتهمه فيه بتأسيس كيان غير مرخص تحت اسم "حملة تطهير المجتمع"، وممارسة أنشطة اجتماعية وسياسية دون الحصول على التصاريح القانونية اللازمة. كما واجه فرحات اتهامات بانتهاك قانون تنظيم الاتصالات وارتكاب جرائم الإزعاج الإلكتروني والسب والقذف.
يذكر أن نيابة وسط القاهرة الكلية أخلت سبيل فرحات بكفالة ٢٠٠٠ جنيه على ذمة التحقيقات وقد جاء في البلاغ أن فرحات قام بإنشاء منصات إلكترونية ومقر لممارسة أنشطته، ونشر محتويات إعلامية تدعو إلى التضييق على الفن المصري، واصفًا إياه بـ"الرجس الذي يجب تطهيره". ووصف البلاغ تلك التوجهات بأنها متشددة وتسعى لفرض قيود صارمة على المرأة والترويج لأفكار رجعية تُشبه ممارسات "الحسبة" في بعض الدول.
وأكد البلاغ على دور مصر التاريخي كمركز للفكر المستنير والحداثة، محذرًا من محاولات بعض التيارات المتشددة تهديد حرية الفكر والفن والمجتمع عبر فرض رؤى تقليدية قد تعيد المجتمع إلى الوراء.