قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 ، إن الجيش ينقل ثقل عمله إلى الشمال على الجبهة اللبنانية، مع اقتراب استكمال مهماته في قطاع غزة .

تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام

جاء ذلك خلال جولة ميدانية أجراها غالانت في المنطقة الحدودية مع لبنان، في ختام تدريب عسكري أجراه اللواء التاسع الإسرائيلي، حيث عقد غالانت مداولات مع قادة عسكريين بمشاركة قائد اللواء وقائد مركز التدريبات البرية، وحصل خلالها على "إيجاز حول الأنشطة لإحباط الهجمات وحماية المستوطنات على الحدود الشمالية".

إقرأ/ي أيضا: واشنطن تحذر إسرائيل: ربما لن تبقى بيوت بالإمكان العودة إليها

كما اطلع غالانت، بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية، على مجريات التدريب الذي يحاكي عمليات قتالية داخل الأراضي اللبنانية. وقال غالانت للمقاتلين: "الثقل ينتقل الآن نحو الشمال، نحن على وشك استكمال مهامنا في الجنوب، لكن لدينا هنا مهمة لم تُنفذ بعد، وهي تغيير الوضع الأمني وإعادة السكان إلى منازلهم".

وأضاف: "التعليمات التي تنتظرونها هنا اليوم، كنت قد أصدرتها في الجنوب وشاهدت القوات تعمل. بعد ثلاثة أسابيع قلت لهم 'ابدأوا' (في إشارة إلى بدء الاجتياح البري لقطاع غزة بعد نحو ثلاثة أسابيع من هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر)، فبدأوا ونفذوا مهمتهم. سيحدث الأمر هنا أيضًا، وعليكم أن تكونوا جاهزين ومستعدين لتنفيذ هذه المهمة".

وتابع: "نحن ننهي تدريب وإعداد جميع القوات البرية استعدادًا لعملية برية شاملة على جميع المستويات - من الوحدات القتالية إلى القيادة. هذا الأمر يشبه السهم المجهز والمعد مسبقا، ونحن نعرف متى سنطلقه. عليكم استغلال الوقت بشكل جيد، لأنه عندما يحين الوقت، ستنفذون".

واختتم قائلاً: "لقد رأيت في العديد من المواقف مقاتلين يقولون لي: 'نحن نتحدث فقط'. وبعد أسبوع التقيت بهم في الميدان، داخل ساحة القتال. كونوا جاهزين، فهذا ليس شبيهًا بأي شيء آخر. لديكم القدرة الكاملة لتنفيذ المهام التي تتدربون عليها".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

«الفضاء المداري» تطلق أول مهمة لدراسة تربة القمر

آمنة الكتبي (دبي) 
كشف الدكتور بسام الفيلي، مؤسس ومدير عام شركة الفضاء المداري، والتي تعد ضمن شركات مناطق الفضاء الاقتصادية، عن تدشين برنامج القمر الذي يمثل مبادرة تاريخية في مجال استكشاف الفضاء في العالم العربي، والذي يهدف إلى إرسال تجربة تم تصميمها من قبل طلبة في المرحلة الجامعية إلى سطح القمر، ما يجعلها أول مهمة فضائية للقمر بتمويل خاص في المنطقة.
وقال الفيلي لـ «الاتحاد»: «هدفنا الأساسي هو تشجيع وتمكين الشباب على تطوير وتصميم وإجراء تجارب علمية وتكنولوجية على سطح القمر، حيث إنه تم ترجمة هذه الغاية عن طريق إتاحة الفرصة للطلبة من جميع أنحاء العالم من خلال مسابقة عالمية لتقديم أفكار لتجارب علمية أو تكنولوجية لمهمة فضائية للقمر». 

أخبار ذات صلة رائدا «ناسا» يواجهان أوقاتاً صعبة في الفضاء نجاح رحلة "سبيس إكس" الخاصة.. ماذا يعني لمستقبل العلوم الفضائية؟

وتابع: «نعمل حالياً على تمكين ودعم الفريق الفائز في المسابقة على تصميم وتجميع وتشغيل الحمولة الفضائية، ونعمل أيضاً على زيادة الوعي العام ونشر المعرفة حول الجهود المبذولة لإقامة وجود بشري مستدام على القمر، وأنه تم اختيار فكرة التجربة لهذه المهمة الفضائية من خلال مسابقة عالمية للطلبة من كل أنحاء العالم، حيث قامت لجنة فنية من خبراء من الفضاء المداري، ومركز محمد بن راشد للفضاء، ووكالة الإمارات للفضاء، وأستروبوتيك باختيار الفكرة من بين العديد من الأفكار المبتكرة». 
وبين أن فكرة التجربة الفائزة التي صممها فريق من طلبة جامعة AGH للعلوم والتكنولوجيا في بولندا، تركز على دراسة تربة القمر ومعرفة خواصها لتحديد المواد المناسبة للاستخدام على سطح القمر، خصوصاً في تصميم بدلات رواد الفضاء ومواد حماية المعدات والكابلات التي ستستخدم في بناء قاعدة بشرية على القمر، مضيفاً أن المهمة ستساهم في تشجيع وتعزيز الابتكار والتطور التكنولوجي في العالم العربي، وفتح آفاق جديدة للشباب الطموح للاستفادة من الفضاء كمصدر ملهم لاكتساب المعرفة والخبرات الفنية والمساهمة في التقدم التكنولوجي على مستوى العالم.
وحول تفاصيل المهمة الفضائية قال الفيلي: «تسعى المهمة الفضائية في مراحلها الأولى إلى تصميم وتجميع حمولة عبارة عن أجهزة لدراسة تربة القمر، وتم تسمية هذه الحمولة باسم لونارس، وهو اسم مشتق من «لونا» الاسم اللاتيني للقمر مضاف إليه «رس»، ليكون المعنى «مهمة للقمر».
وأضاف: «في المرحلة التالية سيتم إطلاق الحمولة إلى القمر على متن مركبة فضائية غير مأهولة برواد فضاء والتي صممتها أستروبوتيك، ومن ثم الهبوط على سطحه بشكل آلي من خلال كمبيوتر التحكم في المركبة الفضائية، مؤكداً أنه في المرحلة الأخيرة يتم إنزال حمولة لونارس من المركبة الفضائية إلى سطح القمر لتلامس تربة القمر وبدأ عمليات جمع البيانات، وإرسالها إلى غرفة التحكم على كوكب الأرض». 
الأثر المعرفي والتعليمي
عن الأثر المعرفي والتعليمي والشمولية العالمية، قال الدكتور بسام الفيلي: «من خلال برنامج القمر تسعى «الفضاء المداري» إلى زيادة الوعي وتثقيف العقول الشابة ونشر المعرفة ليس فقط على مستوى العالم العربي وإنما على مستوى العالم، حيث تم طرح العديد من الأنشطة مثل مخيمات التعليمية والمحاضرات وورش العمل التثقيفية والمسابقات في مجال المهمات الفضائية للقمر بهدف نشر المعرفة وتشجيع الشباب، سواء من العالم العربي، أو من الدول الأخرى على تبادل المعلومات والخبرات والثقافات».
إثراء المعرفة البشرية
قال الدكتور بسام الفيلي: «تهدف المهمة الفضائية بشكل أساسي إلى إثراء المعرفة البشرية بخواص تربة القمر لتحديد المواد المناسبة للاستخدام في تصميم بدلات رواد الفضاء ومواد حماية المعدات والكابلات التي ستستخدم مستقبلاً في بناء قاعدة بشرية على القمر، ومن أهداف المهمة أيضاً إلهام الشباب على اكتساب المعرفة والمهارات التي من شأنها إعداد الجيل القادم من العلماء والمهندسين والمهنيين والفنيين الذين سيعملون في قطاع الفضاء في العالم العربي ويقودون تنميته وتطوره، ومن المخطط أن يتم إطلاق حمولة لونارس على متن الرحلة الثالثة للقمر من قبل أستروبوتيك من خلال مركبتهم الفضائية من فئة غريفن (Griffin) وتم تحديد موعد الإطلاق بشكل مبدئي في الربع الرابع من عام 2026».

مقالات مشابهة

  • ضباب كثيف على المرتفعات وأمطار متفرقة شمالا... اليكم طقس الأيام المقبلة
  • قائد أوروبي في البحر الأحمر: ساهمنا بحماية 300 سفينة
  • غالانت : هذه هي الطريقة الوحيدة لإعادة سكان الشمال
  • محمد الأمين: جاهزين للمنافسة على الفوز ببطولة العالم لليد بالكراسي المتحركة
  • عودة أول رحلة سياحية إلى الفضاء في تاريخ البشرية
  • رواد الفضاء في المهمة التاريخية بولاريس داون يعودون إلى الأرض
  • استكمال تجهيز مطار عتق الدولي
  • قبائل صنعاء تتداعى لتنفيذ الإعدام بحق مغتصب الطفلة جنات أسوة بمغتصب طفل رداع
  • «الفضاء المداري» تطلق أول مهمة لدراسة تربة القمر
  • عادل حمودة يكشف بداية عمل "إدوارد سنودن" موظفًا في مركز تابع لوكالة الأمن القومي