ليبرمان: نتنياهو سيتخلص من وزير الدفاع قريبًا ليأتي برجل لا يُخالفه الرأي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قال أفيجدور ليبرمان رئيس حزب (إسرائيل بيتنا)، اليوم الثلاثاء، إنه يعتقد أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيتخلص من وزير الدفاع يوآف جالانت ورئيس الأركان في المُستقبل القريب، وسيضم جدعون ساعر، رئيس حزب (أمل جديد) إلى الحكومة.
ونسبت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية إلى ليبرمان قوله إن نتنياهو سيأتي برجل لا يُخالفه الرأي، وسيكون دوره مساعدًا لسكرتيره العسكري، مشيرًا إلى أن أعضاء مكتب نتنياهو يريدون جدعون ساعر، لكنه (نتنياهو) لا يوافق على إعطاءه منصب وزير الدفاع، وسيعطيه بدلًا من ذلك وزارة الخارجية، وسيضع وزير الخارجية الحالي (يسرائيل كاتس) في منصب وزير الدفاع.
وقال ليبرمان: "من المستحيل إدارة الحرب، بينما يحظر نتنياهو على رئيسي الـ(شين بيت) والموساد الاجتماع مع وزير الدفاع... هذا جنون عظيم.. لا يمكنك أن تخوض الحرب بهذه الطريقة، ولهذا لا يوجد فرصة أمام هذه الحكومة لتنجح".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليبرمان وزير الدفاع أفيجدور ليبرمان يواف جالانت
إقرأ أيضاً:
حكومة نتنياهو تتراجع عن إقالة رئيس الشاباك لتجنب سابقة قضائية
تراجعت حكومة الاحتلال، عن قرار إقالة رئيس جهاز "الشاباك"، رونين بار، وذلك لتجنب إصدار المحكمة العليا حكما يشكل سابقة قضائية، يتمثل في إلغاء قرار حكومي، عقب إعلانه رسميا الليلة الماضية أنه سيستقيل منتصف 15 حزيران/يونيو المقبل.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية: "صادقت الحكومة اليوم على إلغاء إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار".
وأضافت: "يأتي ذلك لتجنب صدور حكم جوهري يمثل سابقة قضائية من المحكمة العليا في هذا الشأن"، ولم يتضح ما ستقرره المحكمة بعد إعلان بار وتراجع الحكومة عن قرار إقالته.
والاثنين، أعلن بار في خطاب ألقاه خلال مراسم إحياء ذكرى قتلى الجهاز أنه سينهي مهام منصبه كرئيس لجهاز الشاباك في 15 يونيو/ حزيران المقبل، وفق ما نقلت عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وكان بار قد اتهم نتنياهو بمحاولة استغلال سلطة الجهاز لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية من خلال سلسلة من المطالب "غير اللائقة"، وتسببت تلك التصريحات في تصاعد المواجهة بين الطرفين.
وفي 16 آذار/مارس الماضي، قرر نتنياهو إقالة رئيس الشاباك رونين بار، فأثار ذلك أزمة داخلية عميقة بينهما.
وبرر نتنياهو قرار إقالة بار بـ"انعدام الثقة" فيه، وذلك ضمن تداعيات عملية طوفان الأقصى، بينما ألمح بار إلى وجود دوافع سياسية وراء قرار نتنياهو، وأن سبب ذلك هو رفض بار تلبية مطالبه بـ"الولاء الشخصي".
وصدقت حكومة الاحتلال، في العشرين من الشهر نفسه على إقالة بار لتدخل حيز التنفيذ في 10 نيسان/أبريل الجاري، وسط احتجاجات واسعة.