محافظة صنعاء تشهد مسيراً طلابياً ابتهاجاً بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الثورة نت|
شهدت محافظة صنعاء، اليوم مسيراً راجلاً لطلاب مدارس مديريتي سنحان وصنعاء الجديدة، ابتهاجاً بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة والسلام.
وجاب الطلاب الشوارع والأحياء رافعين الأعلام الخضراء واللافتات المحمدية المعبرة عن الحب والتعظيم للرسول الكريم، وعن تمسكهم بالنهج المحمدي وارتباطهم الوثيق بالنبي الخاتم، صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله.
وردد المشاركون في المسير الذي نظمه القطاع التربوي بالمحافظة بالتنسيق مع السلطة المحلية في المديريتين، الشعارات المعبرة عن الولاء لخاتم الأنبياء والمرسلين والبراءة من أعداء الله، والهتافات المنددة بجرائم العدو الصهيوني بحق أبناء غزة، والولاء لله ورسوله وأعلام الهدى في مواجهة أعداء الأمة، ونصرة الأقصى.
وأكد عضو مجلس الشورى عبد القادر الشاوش، أهمية المناسبة في إيصال الرسالة للعالم عن مكانة وحب خاتم المرسلين محمد -صلوات الله عليه وعلى آله – لدى اليمنيين، والاستفادة منها، بما يعزز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
بدوره أشار رئيس لجنة الحشد بالمحافظة هادي عمار، إلى أن هذه المناسبة العظيمة تمثل إحدى الصور الفارقة بين الإيمان والكفر والنفاق، وتعد تقييماً عملياً لكل مسلم سيما في الوقت الحاضر الذي تتكالب على الأمة فلول اليهود والمنافقين، بجميع وسائل الحرب الناعمة والعسكرية والاقتصادية.
وحث بيان صادر عن المسير على إبراز المظاهر الاحتفالية بذكرى المولد النبوي، بالشكل الذي يليق بعظمة صاحبها، والاستمرار في الحشد والتفاعل مع دورات طوفان الأقصى، لمواجهة أي تصعيد أو عدوان، والجهوزية والاستعداد الدائم لما يوجه به قائد الثورة، السيّد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
ودعا البيان إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف لمواجهة العدوان، والاستمرار في نصرة الأقصى، والاقتداء بالرسول الخاتم في إطار التوجّه العملي للتحرر من هيمنة الاستكبار العالمي.
شارك في المسير مدير مديرية صنعاء الجديدة عبد الله المروني، وعدد من القيادات التربوية في المديريتين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
الحديث النبوي: من هم الذين تحرم عليهم النار؟
في حديث شريف عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَنْ تُحَرَّمُ عَلَيْهِ النَّارُ؟» فسأله الصحابة: «بلى يا رسول الله»، فأجاب صلى الله عليه وسلم: «عَلَى كُلِّ هَيِّنٍ، لَيِّنٍ، قَرِيبٍ، سَهْلٍ». (صحيح ابن حبان)
معنى الحديث وشرح الكلماتهذا الحديث الشريف يوضح لنا صفات بعض الأشخاص الذين تُحَرَّمُ عليهم النار يوم القيامة. وقد ورد الحديث في سياق حديث النبي ﷺ عن النجاة من النار وخصوصًا تلك الصفات التي يجب أن يتسم بها المؤمن ليكون من الذين يُثابون بالجنة ويجنبون عذاب النار.
1. "هَيِّن":
يأتي من كلمة "الهون"، وهي تعني السهولة واللين في التعامل مع الناس. الشخص "الهين" هو الذي لا يصعب عليه أمر في الحياة ولا يحمل قلبه قسوة تجاه الآخرين. بل هو شخص بسيط ومتواضع.
2. "لَيِّن":
اللين ضد الخشونة، وتعني أن يكون الشخص حليمًا، قادرًا على التحمل والتفاهم مع الآخرين، بعيدًا عن الانفعال والغضب. الشخص "اللين" هو الذي يتعامل مع المواقف والأشخاص بمرونة وصبر.
3. "قَرِيب":
أي أن الشخص يكون قريبًا من الناس في علاقاته، ويميل إلى مجالستهم وملاطفتهم. الشخص "القريب" هو الذي يسعى للتواصل مع الآخرين ويُظهر عاطفته لهم، ما يجعلهم يشعرون بالراحة والألفة.
4. "سَهْل":
يعني أن الشخص سهل المعاملة، لا يحمل في قلبه صعوبة تجاه الآخرين. فهو يساعدهم في قضاء حوائجهم بسهولة وبدون تردد. الشخص "السهل" هو الذي لا يعقّد الأمور ويقدم يد العون للآخرين دون تأخير أو تعسف.
في هذا الحديث الشريف، نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم يحدد بوضوح مجموعة من الصفات التي يتمتع بها المؤمن الذي يُحَرَّمُ عليه عذاب النار.
من خلال هذا الحديث، يتضح أن الإسلام يحث على التسامح والرفق في التعامل مع الآخرين، ويشجع على أن يكون المسلم شخصًا سهلًا في حياته الاجتماعية، لا يكلف الآخرين أعباءً أو صعوبات.
3 فضائل مستفادة من الحديثالرفق في التعامل مع الناس:
يُظهر هذا الحديث أهمية الرفق واللين في العلاقات الإنسانية. فإذا كان الشخص يتمتع باللين والتفاهم مع الآخرين، فإنه يبتعد عن النزاعات ويعمل على بناء علاقات طيبة.
التيسير في قضاء حوائج الناس:
الحديث يلفت نظرنا إلى أن المؤمن يجب أن يسعى لتسهيل الأمور على الآخرين، وأن يكون عونًا لهم في الأوقات الصعبة، وهو بذلك يحقق معاني التعاون والتآزر.
البساطة والتواضع:
الحديث يؤكد على أن التواضع والبساطة في التعامل مع الناس، وعدم تعقيد الأمور، من السمات التي يحبها الله ورسوله، وتؤدي إلى النجاة من عذاب النار.
إن هذا الحديث يوضح لنا الطريقة المثلى للتعامل مع الناس في حياتنا اليومية، من خلال التحلي بالصفات الأربعة المذكورة، يمكن للمؤمن أن يكون قريبًا من الله سبحانه وتعالى، وأن يكسب رضا الله ورسوله، مما يضمن له النجاة من النار في الآخرة. لذلك، علينا أن نتذكر دائمًا هذه الصفات ونحاول تطبيقها في حياتنا اليومية، لنكون من الذين تُحَرَّمُ عليهم النار.