جددت المملكة تأكيدها على موقفها الداعم للسودان وشعبه الشقيق خلال الدورة السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان.
جاء ذلك في بيان ألقاه المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير عبدالمحسن بن ماجد بن خثيلة، خلال الحوار التفاعلي بشأن التحديث الشفهي للبعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق في السودان.


أخبار متعلقة وزير الخارجية يبحث مع نظيره المصري انطلاق مجلس التنسيق بين البلدينصندوق الشهداء و"سدايا" يعتزمان إنشاء مركز خدمة مستفيدي الصندوق .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السودان يواجه حالة طوارئ بسبب الجوع (رويترز)المساعدات الأساسيةوشَدّدت المملكة على أهمية العمل على حماية السودان وشعبه من المزيد من الدمار وتفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة، مؤكدة ضرورة الالتزام بحماية المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة، وضمان سلامة الممرات الإنسانية لوصول المساعدات الأساسية.
كما حثت على تَغليب مصلحة الشعب السوداني الشقيق ووقف النزاع لحماية مؤسسات الدولة والمضي بالسودان إلى بر الأمان.محادثات جدةوأشارت المملكة إلى استضافتها لمحادثات جدة بين طرفي الأزمة السودانية، مؤكدة حرصها على تحقيق وقف الصراع عبر الحوار السياسي بما يخدم مصالح الشعب السوداني.
كما دعت المجتمع الدولي إلى الالتزام بحماية السودان وشعبه والعمل على استعادة الأمن والاستقرار في البلاد، مرحبة بالجهود والمبادرات الدولية الرامية لتحقيق السلام في السودان.
وأعربت المملكة عن أحر تعازيها للشعب السوداني جراء انهيار سد بولاية البحر الأحمر وما نتج عنه من خسائر بشرية، راجية من الله أن يحفظ السودان وشعبه الشقيق من كل سوء ومكروه.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس جنيف مجلس حقوق الإنسان محادثات جدة السودان حماية المدنيين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: نزوح جماعي من مخيم زمزم في السودان ويجب حماية المدنيين

قالت الأمم المتحدة إن سكان الفاشر وطويلة وأجزاء أخرى من ولاية شمال دارفور يواجهون "وضعا مروعا" بسبب النزوح الجماعي وسقوط ضحايا من المدنيين وتزايد الاحتياجات الإنسانية، حيث سعى العديد من المدنيين إلى إيجاد الأمن والمأوى بعد استيلاء قوات الدعم السريع على مخيم زمزم.

وأفاد شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني على الأرض أن مئات الآلاف من سكان المخيم فروا إلى مواقع أخرى. وفي مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، ذكّر المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن بعض سكان المخيم كانوا يعيشون فيه منذ بداية الصراع في دارفور عام 2003، وأنه تم تأكيد ظروف المجاعة هناك مؤخرا.

وقال: "إن التدفق الهائل للنازحين إلى المجتمعات والبلدات المضيفة حيث الاحتياجات مرتفعة بالفعل يخلق ضغطا حرجا على الخدمات الصحية والبنية التحتية للمياه وأنظمة الغذاء المحلية في جميع أنحاء شمال دارفور".

القدرة على الاستجابة
وقال السيد دوجاريك إن المنظمة وشركاءها الإنسانيين يوسعون نطاق عملياتهم لتلبية الاحتياجات المتزايدة في مناطق متعددة من الولاية، إلا أن حجم النزوح، إلى جانب انعدام الأمن والقيود اللوجستية المتزايدة التي أعاقت وصول المساعدات الإنسانية، "يُثقل كاهل القدرة على الاستجابة بشدة".

وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى العمل على تنسيق مهمة عبر الحدود من تشاد إلى دارفور في الأيام المقبلة، ستحمل مساعدات لما يصل إلى 40 ألف شخص. بالإضافة إلى ذلك، تدير المنظمات غير الحكومية المحلية في الفاشر عيادات صحية متنقلة وعيادات تغذية، وقد أطلقت مشروعا لنقل المياه بالشاحنات، يوفر 20 مترا مكعبا من المياه يوميا لعشرة آلاف شخص.

ودعا السيد دوجاريك جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان المرور الآمن للمدنيين، وتسهيل وتمكين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

لعمامرة يكثف المساعي
وفي سياق متصل، وصل المبعوث الشخصي للأمين العام إلى السودان، رمطان لعمامرة، إلى بورتسودان، حيث التقى بالجنرال عبد الفتاح البرهان قائد القوات المسلحة السودانية، بالإضافة إلى كبار المسؤولين الآخرين.

وتأتي هذه الزيارة في إطار تكثيف مشاوراته وتواصله مع الأطراف وجميع الجهات المعنية لاستكشاف سُبل تعزيز حماية المدنيين وأي جهد لتهدئة الصراع.

وقال السيد دوجاريك إن المبعوث الشخصي سيؤكد من جديد خلال زياراته دعوة الأمم المتحدة إلى حوار عاجل وحقيقي بين أطراف الصراع من أجل وقف فوري للأعمال العدائية.

وجدد المتحدث دعوات الأمم المتحدة إلى عملية سياسية شاملة لمنع مزيد من التصعيد، وحماية المدنيين، وإعادة السودان إلى مسار السلام والاستقرار.

وأضاف: "نحث الأطراف على اغتنام فرصة زيارة السيد لعمامرة إلى البلاد والمنطقة للالتزام بالانخراط في طريق شامل للمضي قدما وتعزيز حماية المدنيين، بما في ذلك من خلال محادثات غير مباشرة محتملة".  

مقالات مشابهة

  • مقتل عشرات المدنيين في مجزرة للدعم السريع بغرب كردفان
  • الأمم المتحدة: نزوح جماعي من مخيم زمزم في السودان ويجب حماية المدنيين
  • العفو الدولية تتهم الاحتلال بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان
  • لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين
  • العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان
  • الصين تؤكد دعمها لإيران في مواجهة العقوبات وتحث على الحوار مع واشنطن
  • بعد أزمة بلبن.. مستثمر: القيادة السياسية تؤكد دعمها المتواصل للشركات الناشئة ورواد الأعمال
  • الجامعة العربية تؤكد دعمها للبنان وتطالب بحصر السلاح بيد الدولة
  • "التعليم": الأمن السيبراني خط الدفاع الأول لحماية منظومتنا التعليمية
  • البرلمان الموريتاني : زيارتنا للسودان تعبيرا عن تضامننا مع الشعب السوداني لرد محاولات طمس هويته الثقافية