أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن طهران تعتبر التقارير عن نقل أسلحة إيرانية إلى روسيا "دعاية قبيحة" لإخفاء الدعم العسكري الغربي لإسرائيل.

وجاء النفي بعد أن قالت قوى غربية إنها ستفرض عقوبات جديدة على طهران بسبب إرسالها صواريخ إلى روسيا.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في منشور عبر إكس، دون أن يذكر العقوبات الجديدة: "نشر تقارير كاذبة ومضللة عن نقل أسلحة إيرانية إلى بعض الدول، دعاية قبيحة لإخفاء دعم الأسلحة غير المشروع الذي تقدمه الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية، للإبادة الجماعية في غزة".

#عاجل| بريطانيا وألمانيا وفرنسا تدين بشدة إرسال إيران صواريخ باليستية لروسيا pic.twitter.com/w8CyXLdOa8

— 24.ae | عاجل (@20fourLive) September 10, 2024

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن روسيا تسلمت صواريخ باليستية من إيران، ستستخدمها في أوكرانيا خلال أسابيع، قائلاً إن التعاون بين موسكو وطهران يشكل تهديداً أكبر على أمن أوروبا.

وأعلنت فرنسا،وألمانيا، وبريطانيا، بدورها أنها ستفرض عقوبات جديدة على إيران، بينها إجراءات ضد شركة الطيران، إيران إير.

وأضاف الكنعاني في منشوره الذي تناول في المقام الأول حرب غزة "بعض الدول الغربية تقدم نفسها مدافعة عن حقوق الإنسان، وتدعم تنفيذ الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، لكنها ترسل جميع أنواع الأسلحة لدعم جرائم الحرب التي يرتكبها النظام الصهيوني".

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عقوبات جديدة حرب غزة إيران غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: المفاوضات المقبلة مع إيران في عُمان ستكون مباشرة

واشنطن – أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن المفاوضات بين المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين في سلطنة عمان يوم السبت ستكون مباشرة.

وقالت ليفيت في مؤتمر صحفي: “ستكون هذه مفاوضات مباشرة، ولن أسبق الرئيس فيما يتعلق بالتفاصيل”.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس عن مفاوضات جارية مع إيران، مضيفا أن اجتماعا “على أعلى مستوى تقريبا” سيعقد يوم السبت.

كما هدد وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت في وقت سابق من اليوم بأن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات أكثر صرامة على إيران في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.

ويذكر أنه في عام 2015، وقعت كل من بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيران، خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، والتي نصت على رفع العقوبات عن طهران مقابل الحد من برنامجها النووي.

وفي مايو 2018، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق وأعادت فرض العقوبات على إيران. وردا على ذلك، أعلنت الجمهورية الإسلامية عن تقليص تدريجي لالتزاماتها ضمن الاتفاق، بما في ذلك التخلي عن القيود المتعلقة بالأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.

المصدر: “نوفوستي”

مقالات مشابهة

  • ناقلات شبحية.. حيل إيران السرية لتهريب النفط رغم العقوبات
  • تايمز تتهم إيران بنقل صواريخ بعيدة المدى لمليشيات موالية لها في العراق
  • أمريكا تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • روسيا تجدد موقفها الداعم للحكومة اليمنية وجهود السلام
  • وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • البيت الأبيض: المفاوضات المقبلة مع إيران في عُمان ستكون مباشرة
  • خبيرة: إيران تسعى للتفاوض من موقع قوة لتفادي التصعيد العسكري ورفع العقوبات
  • إيران تتمسك بشروطها بمحادثات النووي وأميركا تجدد تحذيراتها
  • بول كاغامي: فلتذهب إلى الجحيم الدول التي تفرض علينا عقوبات