استكمالاً لدورها الريادي في الذكاء الاصطناعي .. “تحكم” الشريك الاستراتيجي للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي 2024
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي – حفظه الله – تشارك “تحكم” في النسخة الثالثة من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي كراعي استراتيجي للقمة، ابتداءً من اليوم وحتى الثاني عشر من سبتمبر الجاري، في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات.
وتستعرض “تحكم” خلال القمة منظومتها في الذكاء الاصطناعي، وعدد من المنصات الحديثة والابتكارات والحلول الذكية التي تعمل عليها في مجالات المدن الذكية والسلامة العامة والتنقل الذكي.
مشاركة “تحكم” في القمة تركز أيضاً على التعريف بجهودها في حلول المدن الذكية باستعراض أحد ابتكاراتها “العين الحضرية” التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لرصد واكتشاف وتحسين حالات التشوه البصري في المدن، مثل الأرصفة المتضررة وتشققات الطرق، وغيرها من الحالات التي تسهم في رفع جودة الحياة، إلى جانب عرضها “منصة المدن الذكية” التي تعمل على إدارة وسلامة الحشود بكفاءة عالية بالاعتماد على منظومة تحكم في الذكاء الاصطناعي.
كما تستعرض “تحكم” نظام (إياس المساعد الشخصي) القائم على منظومة الذكاء الاصطناعي والمطور بأيدٍ سعودية داخليًا في “تحكم”، للتعرف على حالات الطوارئ عبر تحليل البيانات من مختلف المصادر لتحديد المواقع وتوجيه فرق الاستجابة.
إذ أسهمت “تحكم” منذ تأسيسها عام 2015، في تطوير حلول ابتكارية تخدم وتمكّن عملاؤها من الجهـات الحكوميـة والشركات؛ ليصلوا إلى أهدافهم عبر المنظومة المتكاملة التي تمتلكها تحكم في الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
معرض برشلونة للأجهزة المحمولة ينطلق مع تخصيص الحيّز الأكبر للذكاء الاصطناعي
انطلق أمس الاثنين معرض برشلونة للأجهزة المحمولة الذي يُعدّ أكبر ملتقى للتكنولوجيا اللاسلكية في العالم، مع أجواء حماسية بشأن قدرات الذكاء الاصطناعي، لكن في ظل مخاوف من التوترات التجارية التي تغذيها الولايات المتحدة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
ويُتوقَّع أن يستقطب المعرض المقام في المدينة الإسبانية نحو 100 ألف مشارك، قبل يوم واحد من دخول الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على البضائع الصينية حيز التنفيذ.
ومنذ وقت مبكر من صباح الاثنين، حضر عدد كبير من الأشخاص إلى القاعات متجوّلين بين الأقسام بحثا عن أحدث الأجهزة والابتكارات من الشركات المصنعة أو استعدادا للمشاركة في مناقشات محورها مستقبل القطاع.
وغالبية الجهات العارضة في المعرض الحالي من الصين، والتي ستتأثر منتجاتها برسوم جمركية إضافية على الاستيراد بنسبة 10% تُضاف إلى 10% سبق أن فرضها الرئيس دونالد ترامب منذ توليه منصبه في يناير/كانون الثاني.
ويحض ترامب المكسيك وكندا على أن تحذوا حذوه بخصوص زيادة الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية.
وقد يؤثر ارتفاع تكاليف التجارة على سوق التكنولوجيا والهواتف الذكية العالمية بالكامل إذا أبقى ترامب التعريفات الجمركية الصينية سارية ووسعها لتشمل الاقتصادات الكبرى الأخرى مثل الاتحاد الأوروبي، كما هدد.
إعلانوتضمّ الصين شركات تكنولوجية كبرى مثل "هواوي"، ولكن أيضا شركات تتولى جمع قطع الهواتف الذكية وغيرها من المنتجات التي تبيعها شركات أجنبية مثل "آبل"، وأخرى تنتج المكونات الرئيسة للسلع.
وفي ظل عدم وجود إجابات واضحة بشأن التجارة، سيحاول عدد كبير من المشاركين "تناسي" هذه المسألة في الوقت الحالي للتركيز على ما يوفر الذكاء الاصطناعي، وفق ما قال رئيس الاتصالات في شركة "إي واي" الاستشارية سيدريك فوراي.
والأحد، ركز عدد من الشركات الصينية المصنّعة للهواتف الذكية عروضها قبل إطلاق المعرض، على المنتجات والاستثمارات الجديدة.
وأكدت شركة "هونور" التابعة لـ"هواوي" أن هواتفها الذكية المستقبلية التي يتم ابتكارها مع شركتي "غوغل كلاود" و"كوالكوم" الأميركيتين، ستكون مجهزة ببرامج ذكاء اصطناعي قادرة على إنجاز مهام، مثل وضع جداول زمنية لأحداث معينة أو حجز طاولة في مطاعم.
وكشفت شركة "شاومي" المنافسة، وهي ثالث أكبر شركة مصنّعة للهواتف الذكية في العالم بعد "آبل" و"سامسونغ"، عن مجموعة جديدة من الهواتف الذكية المجهزة بكاميرات عالية الجودة ومجموعة خاصة بها من ميزات الذكاء الاصطناعي.