بوتين يهنئ الرئيس تبون
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
بعث رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، رسالة تهنئة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بمناسبة إعادة انتخابه، رئيساً للجمهورية.
وحسب بيان مصالح رئاسة الجمهورية اكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن انتصار الرئيس تبون المقنع في الانتخابات، يدل على مكانة الرئيس بين مواطنيه، معرباً عن تطلعه لنقل إعلان الشراكة الاستراتيجية المعمقة الذي وُقع العام الماضي بين الجزائر وروسيا، إلى مستوى نوعي جديد.
كما أكد الرئيس بوتين عزمه على مواصلة تطوير التعاون الثنائي البنّاء من خلال الجهود المشتركة إلى أقصى حدّ ممكن لصالح الشعبين الروسي والجزائري، من أجل ضمان تحقيق الاستقرار والأمن الإقليمي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تبون يعتذر عن المشاركة في قمة القاهرة حول غزة “بسبب إشراك دول وإقصاء أخرى في نصرة فلسطين”
الجزائر – أفادت وكالة الأنباء الجزائرية بأن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قرر عدم المشاركة في أشغال القمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر يوم 4 مارس لبحث تطورات القضية الفلسطينية.
وبحسب ما نقلته الوكالة عن مصدر، ” كلف السيد الرئيس وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، لتمثيل الجزائر في أشغال هذه القمة”.
وأشارت إلى أن “هذا القرار يأتي على خلفية الاختلالات والنقائص التي شابت المسار التحضيري لهذه القمة، حيث تم احتكار هذا المسار من قبل مجموعة محدودة وضيقة من الدول العربية التي استأثرت وحدها بإعداد مخرجات القمة المرتقبة بالقاهرة دون أدنى تنسيق مع بقية الدول العربية المعنية كلها بالقضية الفلسطينية”.
وأكد المصدر بسحب الوكالة أن “رئيس الجمهورية قد حزت في نفسه طريقة العمل هذه، التي تقوم على إشراك دول وإقصاء أخرى، وكأن نصرة القضية الفلسطينية أصبحت اليوم حكرا على البعض دون سواهم. في حين أن منطق الأمور كان ولا يزال يحتم تعزيز وحدة الصف العربي وتقوية التفاف جميع الدول العربية حول قضيتهم المركزية، القضية الفلسطينية، لاسيما وهي تواجه ما تواجهه من تحديات وجودية تستهدف ضرب المشروع الوطني الفلسطيني في الصميم”.
وأضافت وكالة الأنباء الجزائرية: “هذه هي المقاربة التي طالما نادت الجزائر بالاحتكام إليها والاهتداء بها، وبلادنا تواصل تكريس عهدتها بمجلس الأمن للمرافعة من أجل القضية الفلسطينية، صوتا عربيا يصدح بالحق وصوتا عربيا يدافع عن حقوق المظلومين وصوتا عربيا لا ينتظر من أشقائه جزاء ولا شكورا، ولكن يتحسر ويتأسف على ما آلات إليه أوضاع وأحوال الأمة العربية”.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية