جامعة مطروح تنظم قافلة شاملة لقرية زاوية العوامة الصحراوية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى النجار رئيس جامعة مطروح، اليوم، إن الجامعة دفعت بقافلة مجانية شاملة «بيطرية- زراعية- تمريضية- إرشاد زراعي- إرشاد نفسي وتربوي»، إلى قرية زاوية العوامة التابعة لمركز ومدينة الضبعة، بالتزامن مع إطلاق المشروع القومي للتنمية البشرية والمبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
توزيع الأدوية مجاناوأضاف رئيس جامعة مطروح أن القافلة البيطرية تهدف للكشف على الحيوانات والدواجن، والتوعية بمخاطر الأمراض التي تصيب الحيوانات، وكذلك توزيع الأدوية المجانية، حيث جري الكشف على 5 حالات التهاب وهزال وضعف عام، و7 حالات أغنام نقص عناصر وفيتامينات، وحالة تخمة في أغنام، وحالة التهاب رئوي وديدان وضعف عام في أغنام، وحالة التهاب ضرع أغنام، وحالة ماعز التهاب رئوي، وحالة ماعز التهاب في وتر الرقبة والأعصاب، علاج 1200 حالة أغنام وماعز طفيليات داخلية، و5 حالات تشخيص سونار أغنام.
وأشار رئيس جامعة مطروح إلى أن القافلة التمريضية أجرت قياس ضغط الدم ونسبة السكر في الدم؛ بهدف الاكتشاف المبكر لمرض الضغط والسكري، والقيام بالإسعافات الأولية، بالإضافة إلى تقديم التوعية الصحية لأهالي المنطقة للتعريف بطرق التغذية السليمة، وتقديم نصائح للسيدات الحوامل، والتعريف بطرق الاكتشاف المبكر لأورام الثدي، والتوعية بأمراض الأطفال والأمراض المعدية، وطرق التعامل مع العدوى والأمراض المزمنة.
القافلة الزراعيةوأوضح رئيس الجامعة أن القافلة الزراعية شاركت بجهود متميزة لتعزيز الوعي الزراعي، وتقديم الدعم اللازم للمزارعين، حيث تهدف هذه المبادرة إلى تحسين الظروف الزراعية في المناطق الصحراوية، وزيادة الإنتاجية الزراعية من خلال تقديم حلول مبتكرة ومستدامة للمزارعين، حيث تمت زيارة مزارع التين والزيتون في عدة مناطق، والتواصل المباشر مع المزارعين للتعرف على التحديات التي تواجههم، ومناقشة مجموعة من القضايا الهامة، بما في ذلك نقص المياه، والآفات الزراعية، وتغيرات المناخ التي تؤثر على إنتاجية المحاصيل، كما جرى تقديم التوصيات المُناسبة لكل مشكلة والتعرف عليها، وشملت التوصيات حلولًا لتحسين طرق الري، ومكافحة الآفات بطرق صديقة للبيئة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في تحسين جودة المحاصيل وزيادة العائد.
ونفذت كلية التربية للطفولة المبكرة عددًا من ندوات التوعية النفسية والتربوية حول المشكلات السلوكية، والوعي الصحي، والتثقيف الأسري، والوعي السياحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة مطروح محافظة مطروح مرسي مطروح قافلة بيطرية قافلة طبية جامعة مطروح
إقرأ أيضاً:
قافلة بين سينمائيات تعرض 10 أفلام في زاوية السبت
تطلق قافلة بين سينمائيات يوم السبت المقبل 22 فبراير أحدث برامجها للعروض الجماهيرية المجانية بعنوان "حكايات من القلب"، في السابعة مساء في سينما زاوية.
يتضمن البرنامج 10 أفلام تسجيلية قصيرة، تم تطويرها وإنتاجها بالكامل ضمن ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي، على يد 10 مخرجات من الدفعتين الثالثة والرابعة للورشة (2022 و2023). في حضور المخرجات، سيعرض البرنامج مجموعة متنوعة من الأفلام التي تضم "الأم والدب" لياسمين الكمالي، "سينما مسرة" لستيفاني أمين، "المحاولة" لمنار إمام، "بخاف تنساني" لأمنية سويدان، "خطوة 1200" لنايري عبد الشافي، "32 أبو المحاسن الشاذلي" لمي زيادي، "هستناك أنا في البحر" لراسية يوسف، "راعي البقر الأخير" لبسمة شيرين، "سر جدتي" لنورهان عبد السلام، و"قبل ما أنسى" لغزل عبد الله.
من صخب القاهرة إلى فضاء الإسكندرية الواسع، وبين ضبابية الذاكرة ولحظات الكشف الساطعة، تقدم الأفلام عشر حكايات تسلط الضوء على ماضينا، هواجسنا، وأسرارنا العائلية. وقد عُرضت هذه الأفلام وفازت في العديد من المهرجانات العربية والدولية، بما في ذلك مهرجان هوت دوكس بكندا، مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مهرجان الجونة السينمائي، مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، مهرجان بعيونهن في تونس، والمهرجان الوطني للفيلم في المغرب.
وقالت المخرجة أمل رمسيس، مديرة ومؤسسة قافلة بين سينمائيات، إن القافلة، بعد توقف مهرجان القاهرة الدولي لسينما المرأة في عام 2018، الذي أسسته، توجهت منذ عام 2020 إلى العروض الافتراضية عبر الإنترنت في ظل جائحة كورونا. وقد ساهمت هذه العروض في توسيع قاعدة جمهور الأفلام عبر العالم العربي وزيادة النقاشات حولها. ومع ذلك، أكدت رمسيس أن الوقت قد حان للعودة إلى عروض السينما على الشاشة الكبيرة، موضحة أن الأفلام في جوهرها مصنوعة لتعرض في دور السينما حيث يمكن للجمهور التفاعل المباشر مع الأحداث ومناقشتها. وأضافت: "هناك حاجة لأن يتجمع الناس في السينما لمناقشة أوضاع السينما في بلادنا، بدلاً من أن تقتصر علاقاتنا على الواقع الافتراضي الذي بدأ يقتل الكثير من الأشياء في حياتنا، ليس فقط السينما."
كما أضافت رمسيس أن ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي التي ستعرض أفلامها في سينما زاوية في 22 فبراير تُعد واحدة من أبرز الإنجازات التي حققتها قافلة بين سينمائيات في السنوات الأخيرة. وأوضحت أن الفرص المتاحة لدعم إنتاج الأفلام التسجيلية في مصر قليلة، والمنافسة على هذه الفرص كبيرة للغاية. وقالت: "هدفنا هو دعم الأفلام التسجيلية التي تقدم رؤية نقدية للواقع. بدأنا ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي في 2019، وقد لاقت إقبالًا كبيرًا رغم أننا لا نستطيع دعم سوى 8 أو 9 مخرجات في كل دورة. ولكن منذ 2019، تخرج إلى النور سنويًا 8 أو 9 مخرجات جديدات، وقد شارك بعضهن في برمجة أفلام في مهرجانات مصرية وبدأ الكثير منهن في صناعة أفلامهن الطويلة الأولى."
وأشارت رمسيس إلى أن هذا البرنامج قد ساهم في خلق جيل جديد من المخرجات اللواتي يدعمن بعضهن البعض بشكل جماعي. وأضافت أن ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي هي البرنامج الوحيد المتخصص في السينما التسجيلية الاحترافية والذي يمتد لعام كامل ويقدَّم مجانًا. وقالت: "هدفنا هو تقديم الدعم للمواهب التي ترغب في صناعة سينما مختلفة، حيث يتدرب المشاركون على يد صانعات أفلام محترفات من أبرز الأسماء في العالم العربي. ونحن اليوم جزء من العديد من المهرجانات المحلية والعربية."
تأسست قافلة بين سينمائيات في عام 2008 كمبادرة مستقلة تديرها مجموعة من صانعات الأفلام. تسعى القافلة من خلال عروضها المتنقلة في عدة دول وعروض الأونلاين إلى دعم دور المرأة في صناعة السينما، كما تهدف إلى خلق شبكة دولية من صانعات الأفلام من مختلف أنحاء العالم، خاصة من العالم العربي. وتقوم القافلة بدور فعّال في التعليم السينمائي وتدريب النساء على تقنيات صناعة الأفلام التسجيلية الإبداعية في مجالات الإخراج، الإنتاج، المونتاج، والتصوير، إلى جانب دعم المشاريع السينمائية للنساء في جميع مراحل الإنتاج.