عقوبة الإعدام تحوم حول سعد الصغير بعد ضبطه بمخدرات في المطار.. فيديو
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
كشف أيمن محفوظ المحامي بالنقض، تفاصيل القبض على الفنان سعد الصغير وهو عائد من حفل بأمريكا وبحوزته كمية من المخدرات في مطار القاهرة.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك متلازمة غريبة بين أهل الفن وصفحات الحوادث وهذا كثر في السنوات الأخيرة، وهذا معناه «الفن بعافية شوية».
وأكد أيمن محفوظ المحامي بالنقض، أن مضبوطات سعد الصغير هي نفس ما تم ضبطه من قبل مع الفنانة منة شلبي وهي زيت الحشيش والمارجوانا.
الإعدام لجلب المخدرات
ولفت إلى أنه طبقا لتعديل قانون المخدرات تكون عقوبة جلب المخدرات من الخارج هي الإعدام، ولكن الفرق بينها وبين الحيازة هو أن تكون تلك المواد مدرجة بجدول المخدرات.
واستطرد أيمن محفوظ المحامي بالنقض، أن المارجوانا التي كانت مع سعد الصغير مدرجة في جدول المخدرات في مصر وإن كان بعض الدول الخارجية لا تعتبرها هكذا.
وأوضح أنه حتى الآن يشتبه حيازة سعد الصغير للمخدرات لأنه ينتظر تقرير الطب الشرعي لتحديد نوعها وكميتها، معلقا: لا يعذر المرأ بجهله بالقانون، لأن هناك علم مفترض بالقانون، وهذا في رده على سعد الصغير بأنه لا يجيد القراءة والكتابة بالإنجليزية.
واختتم أن عقوبة التعاطي تصل إلى الحبس وغرامة 10 آلاف جنيه، أما الجلب تصل إلى الإعدام ويخلى سبيله دون أي عقوبة حال أثبت تقرير الطب الشرعي أنها ليست مخدرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أيمن محفوظ المحامي بالنقض ازمات سعد الصغير الحشيش الإعدام تقرير الطب الشرعي القراءة والكتابة الطب الشرعي صدى البلد الفنانة منة شلبي عقوبة الإعدام تفاصيل القبض على الفنان سعد الصغير القبض على الفنان سعد الصغير جدول المخدرات سعد الصغیر
إقرأ أيضاً:
الثقافة تصدر «أحب رائحة الليمون» حوارات مع نجيب محفوظ للكاتبة سهام ذهني
أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن سلسلة مكتبة ثرثرة، كتابا بعنوان «أحب رائحة الليمون.. حوارات مع نجيب محفوظ» للكاتبة سهام ذهني.
تنعكس صورة نجيب محفوظ في مرايا سهام ذهني من خلال رحلة حوارية قاربت عشرين عاما، التقطت فيها الكاتبة ملامح إنسانية في حياة الأديب العالمي، فظهرت شخصية نجيب التي تعيش الحياة وتتفاعل معها وتتألم بها تارة، وتراها عن بعد وتنزوي عنها تارة أخرى، هنا محفوظ الذي يتعلم ويحتفي بالفن ويخلص لأصحابه بعيدا عن الصخب.
ملامح من شخصية نجيب محفوظفي كل صورة يُظهر ملمحا من نفسه وشخصيات عاصرها في الأدب والفن والسياسة، ليشاهد المتلقي لوحة تتسع لأشكال الإبداع واتجاهاته، فيها عمق الجمال ومتغيرات المجتمع وخصوصية الموقف بصدد قضايا ثقافية مهمة كان لها دورها في رسم الحياة الفكرية في مصر، ولأن الكاتبة اختارت الشكل الحواري، فقد جاء نصها مشحونا بحيوية الفعل الكلامي الذي يدور بين رؤيتين مختلفتين.
وفي تقديمها للكتاب، تقول سهام ذهني: «العطر المعتق ما إن نفتح غطاء قنينته حتى يفوح العبير، ويتيح الأنس للروح، بمثل هذا الشذى الجذاب استقبلتني كلمات أديبنا الكبير نجيب محفوظ المحفوظة في كتاب لي صدر منذ أكثر من 20 عاما استقبالا غمر وجداني أنا صاحبة الحوارات نفسها التي دارت بيني وبينه وجها لوجه واستمتعت بما قاله لي فيها على مدى حوالي عشرين عاما هي عمر لقاءاتي معه من قبل حصوله على جائزة نوبل في الأدب ومن بعد حصوله على الجائزة».
الكتاب يتضمن إعادة الصياغة لبعض الحوارات وإعادة ترتيبها زمنياوتابعت: «بالإضافة لاستمتاعي بفيض الجمال فإن قراءتي الجديدة المتأنية قد سمحت لي بأن ألاحظ وجود أمور حصرية لم يذكرها إلا معي، مما دعم عندي فكرة إعادة نشر تلك الحوارات التي كنت استأذنته في جمعها بكتاب فرحب وقتها، وتم نشر الكتاب خلال حياته عن دار أخبار اليوم تحت عنوان ثرثرة مع نجيب محفوظ، ومع قراءتي الجديدة للكتاب وجدت أن من المهم عمل بعض الإضافات، فوضعت حوارًا حيويا كان قد أجراه معه ابني جمال دياب لمجلة المدرسة في ذلك الوقت حول طفولته، يتضمن حكايات ومواقف طريفة لم يتحدث حولها من قبل، وقمت بحذف بعض ما تضمنه الكتاب القديم من أمور كانت لحظية وقتها، كذلك انشغلت بإعادة الصياغة لبعض الحوارات، وإعادة ترتيبها زمنيا من الأقدم إلى الأحدث، وتم تغيير عنوان الكتاب، باستخدام رده على أحد أسئلتي العادية حول عطره المفضل، حيث رد: أحب رائحة الليمون، كإجابة تلقائية معبرة عن إنسان مصري صادق محتفظ ببساطته».