تقرير إسرائيلي: مواجهة "ترميم الجيش السوري" عبر شمله بالغارات
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أوصى تقرير صادر عن "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، باستهداف "أسلحة يتم تطويرها في سوريا"، متحدثا عن "إجراءات ترميم متسارعة للجيش السوري تشكل تهديدا محتملا لإسرائيل".
إقرأ المزيدولفت التقرير إلى أن "الجيش السوري لا يزال بعيدا عن وضع تهديد استراتيجي فوري أمام إسرائيل.
وأوصى التقرير في هذا السياق "باستهداف أسلحة يتم تطويرها في سوريا، في حال تجاوزها خطوطا حمراء، ودمجها ضمن أهداف الغارات العدوانية الإسرائيلية في سوريا التي تطلق عليها إسرائيل تسمية المعركة بين حربين".
ودعا التقرير جهاز الأمن الإسرائيلي إلى أن "يرسم بالتعاون مع المستوى السياسي خطوطا حمراء لتعاظم قوة سوريا، أي تحديد كميات وأنواع الأسلحة التي لا يمكن لإسرائيل أن تتقبلها. وهذه الخطوط الحمراء ستساعد جهاز الأمن على وضع خطة عمل منتظمة من أجل منع تحول سوريا إلى تهديد استراتيجي".
وبحسب التقرير، فإن "على إسرائيل أن تصف التسلح بسلاح غير تقليدي والصواريخ الدقيقة والإستراتيجية على أنه خط أحمر، في القنوات الدبلوماسية وبصورة علنية وبواسطة رسائل مباشرة أو غير مباشرة إلى النظام السوري".
واعتبر التقرير أن "بإمكان خطة عمل جهاز الأمن أن تشمل استهداف معهد سيرس (CERS - لتطوير الأسلحة الكيماوية السورية) كمركز تعاظم قوة مركزي، بواسطة أدوات متنوعة لا تشمل هجمات جوية فقط، وإنما من خلال تحليل ومتابعة سلسلة التزويد واستهدافها، ودفع الولايات المتحدة لعقوبات ضد الأشخاص الضالعين في تعاظم القوة العسكرية، وعمليات دبلوماسية وإدراكية"، وفق تعبير التقرير.
من الجدير ذكره، أن تل أبيب تشن دوريا غارات في سوريا، كان آخرها يوم الاثنين الماضي، حيث استهدف الطيران الإسرائيلي بعض النقاط في محيط دمشق، وقد تصدت وسائط الدفاع الجوي السورية للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت بعضها، ما أدى إلى مقتل 4 عسكريين وإصابة 4 آخرين بجروح.
المصدر: عرب 48
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار سوريا الجيش الإسرائيلي الجيش السوري تل أبيب دمشق فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية السوري: قوى الأمن نجحت في القضاء على مشروع انقلاب
أكد وزير الداخلية السورية أنس حسان خطاب، إن قوى الأمن السوري نجحت في القضاء على مشروع انقلاب تم التحضير له على يد مجموعة من ضباط نظام الاسد، (محاولة انقلاب فلول النظام في 6 مارس الماضي، في الساحل السوري)، واصفاً المشروع بأنه «أصبح من الماضي بجهود قواتنا وشعبنا».
وأشار في تصريحاته إلى أن وزارته شرعت بعد ذلك في تحديث المعلومات بالتنسيق مع الجهات المختصة، والإطلاع على ما تم إنجازه بالتعاون مع وزارة الدفاع.
وجاءت تصريحات وزير الداخلية السوري، بمناسبة انتهائه من عقد الجلسات مع الجهات الرئيسية في الوزارة، ملخّصاً أبرز الأفكار والخطط التي ستعمل عليها في الأيام القادمة، بعد أن عينه الرئيس السورية أحمد الشرع وزيراً للداخلية في التشكيلة الوزارية الجديدة للحكومة السورية التي أعلن عنها في 29 مارس