أكدت الدكتورة شيماء هلال، استشاري علم النفس التربوي، أن الانتقال من بيئة المنزل إلى المدرسة يتطلب تعزيز مفهوم الالتزام عند الأطفال، وهو ما يتجاوز مجرد أداء الواجبات المدرسية.

إعداد الأطفال للمدارس

وقالت استشاري علم النفس التربوي، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، في حلقة برنامج البيت، المذاع على فضائية الناس، اليوم الثلاثاء، «المدرسة تفرق عن البيت في حاجتين، فالمدرسة تعني الالتزام، وهذا يشمل مفهوم الالتزام والمشاركة أو الانفصال عن البيت، وإذا أردنا إعداد أطفالنا للمدرسة بشكل سلس، فيجب أن نركز على مفهوم الالتزام بشكل عام وليس فقط في الواجبات المدرسية، وعلينا أن نبدأ الآن في تنظيم أوقاتنا والالتزام بها، بما في ذلك أوقات النوم والأكل وساعات استخدام الشاشات».

تعزيز مفهوم الالتزام

وأضافت أن تأهيل الأطفال يتطلب تعزيز مفهوم الالتزام وتعليمهم كيفية التعامل مع الآخرين خارج حدود المنزل، ومن الضروري أن نكون منظمين وملتزمين لكي نوضح للأطفال مفهوم الالتزام بشكل فعال، لمساعدتهم على الانتقال إلى النظام المدرسي بسلاسة.

كما أشارت إلى أهمية تأهيل الأطفال لمواجهة المواقف التي لا نكون معهم فيها، مثل التعامل مع التنمر، الدفاع عن النفس، تكوين صداقات، وقبول السلطة من المعلمين والإداريين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المدرسة الأطفال علم النفس قناة الناس

إقرأ أيضاً:

في إطار الجهود للحفاظ على الإرث المعماري.. ترميم وإعادة تأهيل بيت الكُتاب في جدة التاريخية

البلاد – جدة

أنهى برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة، ترميم وإعادة تأهيل بيت الكٌتاب في منطقة جدة التاريخية، الذي تم تخصيصه ليكون أحد مقار مقهى ومتجر “إرث” التابع لهيئة فنون الطهي، إحدى هيئات وزارة الثقافة.

وتأتي عملية الترميم والتأهيل، في إطار الجهود للحفاظ على الإرث المعماري والثقافي للمنطقة، وتعزيز تجربة الزوار، حيث سيكون مقهى ومتجر “إرث” منصة جديدة للترويج للطهاة والمنتجات السعودية من خلال تقديم تجربة مميزة تعكس ثقافة فنون الطهي السعودي.

ويقع مقهى “إرث” في شارع الذهب، حيث سيفتح أبوابه لاستقبال الزوار طوال أيام الأسبوع فيما عدا يوم الأحد، وذلك ابتداءً من الساعة 12 مساء وحتى الساعة 11 مساء.

ويقوم برنامج جدة التاريخية بترميم وإعادة تأهيل المباني التراثية في المنطقة، وفقاً لعددٍ من المسارات، منها الاستخدامات الثقافية والفنادق والمكاتب والمطاعم، ويجري تحديد المسار المناسب لإعادة التأهيل لكل مبنى بناءً على حالته الإنشائية وتصميمه الداخلي والاستخدام الأصلي له، ومن ثًم يتم تخصيصه لاستخدام القطاعين العام والخاص، ويأتي ذلك بهدف استثمار التاريخ والعناصر الثقافية والعمرانية في المنطقة وتحويلها إلى روافد اقتصادية.

يذكر أن برنامج جدة التاريخية يقود جهود إعادة إحياء المنطقة، والحفاظ على تراثها المادي وغير المادي، وتعزيز الهوية المحلية وتنمية المجال المعيشي في المنطقة لتكون مركزاً جاذباً للأعمال وللمشاريع الثقافية، ومقصداً رئيساً لروّاد الأعمال، وإثراءً لتجربة زوارها لجعلها وجهة مميزة على خريطة السياحة العالمية.

مقالات مشابهة

  • قلة الحيلة وعزة النفس!
  • مصادر لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: الحكومة تخطط لاتخاذ خطوات متهورة في لبنان بينها العمل البري
  • 10 أفكار لتحضير «لانش بوكس» الأطفال في المدرسة.. «وفري فلوسك»
  • بنك مسقط ينظم النسخة الثانية من "ماراثون الأفكار" لتعزيز مفهوم ريادة الأعمال لدى الأطفال
  • وزير الأوقاف: هذا الفعل هو هدي النبي لدخول الجنة (فيديو)
  • اختتام دورة تأهيل باحث عن العمل في السوق الليبي المقامة في تونس
  • نصائح لاختيار ألعاب الأطفال في المدرسة.. احذر الكوارث الصحية
  • في إطار الجهود للحفاظ على الإرث المعماري.. ترميم وإعادة تأهيل بيت الكُتاب في جدة التاريخية
  • رئيس جامعة الجلالة: تأهيل الخريجين لسوق العمل أولويتنا.. ونعزز مفهوم التنمية المستدامة
  • التحالف الوطني يواصل توزيع المسلتزمات المدرسية على الأطفال قبل العام الدراسي