خطوات تأهيل الأطفال لدخول المدرسة أول مرة.. بينها تعزيز مفهوم الالتزام
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أكدت الدكتورة شيماء هلال، استشاري علم النفس التربوي، أن الانتقال من بيئة المنزل إلى المدرسة يتطلب تعزيز مفهوم الالتزام عند الأطفال، وهو ما يتجاوز مجرد أداء الواجبات المدرسية.
إعداد الأطفال للمدارسوقالت استشاري علم النفس التربوي، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، في حلقة برنامج البيت، المذاع على فضائية الناس، اليوم الثلاثاء، «المدرسة تفرق عن البيت في حاجتين، فالمدرسة تعني الالتزام، وهذا يشمل مفهوم الالتزام والمشاركة أو الانفصال عن البيت، وإذا أردنا إعداد أطفالنا للمدرسة بشكل سلس، فيجب أن نركز على مفهوم الالتزام بشكل عام وليس فقط في الواجبات المدرسية، وعلينا أن نبدأ الآن في تنظيم أوقاتنا والالتزام بها، بما في ذلك أوقات النوم والأكل وساعات استخدام الشاشات».
وأضافت أن تأهيل الأطفال يتطلب تعزيز مفهوم الالتزام وتعليمهم كيفية التعامل مع الآخرين خارج حدود المنزل، ومن الضروري أن نكون منظمين وملتزمين لكي نوضح للأطفال مفهوم الالتزام بشكل فعال، لمساعدتهم على الانتقال إلى النظام المدرسي بسلاسة.
كما أشارت إلى أهمية تأهيل الأطفال لمواجهة المواقف التي لا نكون معهم فيها، مثل التعامل مع التنمر، الدفاع عن النفس، تكوين صداقات، وقبول السلطة من المعلمين والإداريين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدرسة الأطفال علم النفس قناة الناس
إقرأ أيضاً:
رجال الأعمال المصريين الأفارقة: يجب ترسيخ مفهوم المشروعات الصغيرة لدى المواطن
تحدث كريم إسماعيل، عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، عن تفاصيل القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي وتأثيرها على الاقتصاد والصناعة المصرية.
قال "إسماعيل" خلال مداخلة هاتفية مع نهاد سمير وأحمد دياب ببرنامج "صباح البلد" المذاع على فضائية "صدى البلد"، إن رؤية الرئيس عبدالفتاح في تشكيل الحكومة الجديدة لبناء الإنسان والشباب وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف كريم إسماعيل، أن أهمية ترسيخ مفهوم المشروعات الصغيرة لدى المواطن والتي تعني مدخلات إنتاج وتوفير عمالة بشكل بالإضافة إلي القيمة المضافة.
وتابع، أن مصر كان لديها خطة مهمة منذ عشر سنوات وهي البنية التحتية لنهوض الدولة النامية في المشروعات والصناعات المستقبلية والإنتاج بشكل عام، مؤكداّ انتهاء مصر من المرحلة التحتية وجاهزيتها للإنتاج والتصدير بشكل كبير.
وأشار كريم إسماعيل، إلى أن المنظمات الدولية تصنف المشروعات الصغيرة والمتوسطة بـ 97% من حجم المشروعات مقارنة المشروعات الكبيرة التي تمثل 3%.