البرادعي يوضح شروط الانتقال نحو الأنظمة الديمقراطية ويتحدث عن وضع العربة قبل الحصان
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – رأى نائب الرئيس المصري سابقا، محمد البرادعي، أن الاكتفاء بصرح "هش غير مكتمل الأساسات" يُعطل حركة الانتقال إلى أنظمة ديمقراطية، مشيرا إلى أن للمرحلة الانتقالية نحو الحرية لها شروط.
وكتب البرادعي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: " كلما طالت عقود الاستبداد والتجهيل والتهميش كلما اصبحت المرحلة الانتقالية من اجل بناءً انظمة ديموقراطية اكثر صعوبة وتعقيدا".
وتابع نائب الرئيس المصري قائلا: "استنادا على التجارب فى انحاء مختلفةً من العالم يتوقف نجاح الانتقال الى الحرية على: درجة التوافق بين قوى واطياف المجتمع على المبادئ الاساسية لشكل النظام الجديد وتقنينها في دستور ديمقراطي يحمي الحقوق والحريات".
وقال البرادعي إن الشرط الثاني هو " القدرة على بناءً سلطات الدولة المدنية واعادة هيكلة مؤسسات الدولة العميقة وفتح المجال امام المجتمع المدني قبل الدخول فى مرحلة التنافس الانتخابي".
وأردف نائب الرئيس المصري سابقا بالقول: "يعلمنا التاريخ المعاصر ان الاكتفاء بصرح هش غير مكتمل الأساسات سواء بجهل او بسوء نية يؤدي الي وضع العربة قبل الحصان وفي اغلب الامر ينتهي بالعودة الى الوراء".
مصرمحمد البرادعينشر الجمعة، 11 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
إيمان كريم: "ملتقي مكتسبات ذوي الإعاقة" يوضح دور المجتمع المدني في تمكين المعاقين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة ايمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن المجلس لا يدخر جهدا في مناقشة كافة الإشكاليات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة ويستمع دوما لكافة الأطراف ووجهات النظر لإيجاد الحلول وطرح التوصيات، كذلك التوصل إلى إجراء فحص مستندات وأوراق سيارات الأشخاص ذوي الإعاقة الموجودة في الموانئ والتي دخلت البلاد في الفترة الأخيرة للحفاظ على حق المعاق وحق الدولة، مؤكدة الدور المهم والحيوي للتعاون بين المجلس والمركز الثقافي الروسي خاصة وأن الملتقى الدولي هذا العام يتم تنظيمه تحت عنوان "مكتسبات ذوي الإعاقة لبناء الإنسان" ويساهم في نقل وتبادل الخبرات بين الجانب المصري والروسي فيما يتعلق بقضايا الاشخاص ذوي الاعاقة والمجهودات في هذا الشأن ودور المجتمع الأهلي في دعم قضايا الاشخاص ذوي الاعاقة.
وقالت المشرف العام على المجلس، أن الملتقى يتضمن مناقشة عدد من المحاور حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والاستراتيجيات الوطنية، من خلال تسليط الضوء على الجهود المبذولة على المستوى الوطني لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك من خلال استعراض الاستراتيجيات الوطنية المتكاملة التي تهدف إلى بناء جمهورية جديدة تضمن المساواة والشمولية، وسيتم التركيز بشكل خاص على الاستراتيجيات الوطنية لحقوق الإنسان، والسكان والتنمية، والطفولة، وتنمية الطفولة المبكرة، وكيف تساهم هذه الاستراتيجيات في تحقيق حياة كريمة للأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من المشاركة الكاملة في المجتمع.
وأوضحت الدكتورة ايمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن محاور الملتقى تناقش ايضاً دور منظمات المجتمع المدني ومجموعات المساعدة ودورها في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، وفيه سيتم تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني ومجموعات المساعدة في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، وسيتم مناقشة دور هذه المنظمات في تقديم الخدمات، والدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وبناء الشراكات مع المؤسسات الحكومية والخاصة.
وأشارت المشرف العام على المجلس، إلى أن ورش العمل داخل الملتقى يقدمها مجموعة من خبراء المجلس وعدد من الأكاديميين والمتخصصين في الموضوعات المتعلقة بمحاور الملتقى، كما يضم الملتقى على هامش فاعلياته معرض لمنتجات الأشخاص ذوي الاعاقة المصنوعة بأيديهم في إطار التمكين الاقتصادي ودعم تمكينهم ودمجهم في المجتمع.
والجدير بالذكر ، نظم المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة صباح اليوم بالتعاون مع المركز الثقافي الروسي بالقاهرة، الملتقى الدولي بعنوان " مكتسبات ذوي الإعاقة لبناء الإنسان" والذي يتضمن جلسات علمية وورش عمل يقدمها خبراء من مصر وروسيا، يتخلله معرض لمنتجات الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتناقش الجلسات دور الإعلام والدراما ودورهما في تعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة، ويهدف هذا المحور إلى استكشاف دور الإعلام والدراما في تشكيل الرأي العام وتغيير النظرة المجتمعية تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة، وسيتم مناقشة كيفية استخدام الإعلام والدراما كأدوات فعالة لتعزيز الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتغيير الصور النمطية السلبية، وبناء مجتمع أكثر تقبلاً وشمولية.