أكد رئيس مجلس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك، تطلع اليمن إلى مزيد من التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) في ملفات متعددة بينها دعم التعليم والحفاظ على المواقع الأثرية وبناء القدرات البشرية، وغيرها من مجالات التعاون.

الطيران الامريكي والبريطاني يشن ثلاث غارات في اليمن اليمن: مظاهرات حاشدة في عدد من المحافظات نصرةً لغزة والشعب الفلسطيني

جاء ذلك خلال استقبال بن مبارك، لوفد منظمة اليونسكو، برئاسة مدير المكتب الإقليمي لدول الخليج واليمن صلاح خالد، حيث جرى النقاش حول الخطة القطاعية لليونسكو وأولوياتها للمرحلة القادمة في اليمن، والتنسيق مع الحكومة لتحديد المجالات ذات الأولوية.

وتناول اللقاء سبل ترسيخ التعاون المشترك بين اليمن واليونسكو، وبناء شراكات لتعزيز التنمية المستدامة في قطاعات الثقافة والتراث والتعليم، والتنسيق الجاري لعقد مؤتمر دولي لدعم التعليم في اليمن، إضافة إلى تطوير استراتيجية للتعليم العالي والفني، وخطط حماية مواقع التراث العالمي من الأضرار جراء التغيرات المناخية.

وثمن رئيس الوزراء اليمني جهود المنظمة ومبادراتها في اليمن، والتطلع لمزيد من التعاون في الإسهام في التدريب المهني للعاملين وتطوير قطاع التربية والتعليم.

سنتكوم: تدمير منظومتين صاروخيتين ومركبة تابعة للحوثيين في اليمن

أعلنت القيادة المركزية بالجيش الأمريكي "سنتكوم"، الثلاثاء، تدمير منظومتين صاروخيتين ومركبة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وفقًا لما أوردته وكالة " روسيا اليوم".

 

وأضافت القيادة المركزية الامريكية في بيان نشرته عبر منصة "إكس"، أنها دمرت طائرة بدون طيار تابعة للحوثيين فوق البحر الأحمر.

وقالت في بيانها إنه "تبين أن هذه الأهداف تشكل تهديدا واضحا وشيكا للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، وتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا للسفن الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اليمن التعاون مع اليونسكو أحمد عوض بن مبارك منظمة الأمم المتحدة اليونسكو

إقرأ أيضاً:

بعد وقف إطلاق النار في غزة.. ما هو أفق الحرب الأمريكية في اليمن؟

بحلول صباح اليوم الأحد دخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، منهيا أكثر من عام وثلاثة أشهر، من عمليات الإبادة الجماعية ضد سكان القطاع، في حرب أدارتها الولايات المتحدة الأمريكية ونفذ جرائمها الكيان الصهيوني بالأسلحة الأمريكية وبالتكنولوجيا الغربية، في حين انخرط حلف الساحات بقيادة إيران، في حرب إسناد قادت إلى توسيع نطاق المواجهة الإقليمية التي انتهت بتحييد حزب الله اللبناني وسقوط النظام السوري، وتعرض إيران لأوسع هجوم إسرائيلي، وتعرض موانئ ومطارات ومحطات توليد الطاقة الكهربائية في اليمن للتدمير من جانب الطيران الصهيوني.

تجاهلت جماعة الحوثي الوعيد الذي أظهرته الولايات المتحدة ومعها الكيان الصهيوني، وواصلت استهداف الأرض المحتلة بالصواريخ حتى عشية دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، في تحدٍ واضحٍ عكس ربما رغبة الجماعة في إضفاء البعد الأخلاقي على المواجهة المحتدمة مع الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، والتي تصاعدت وضيَّقتْ الخناق على خيارات الجماعة في المناورة أكثر من أي وقت مضى، في الوقت الذي حدَّثتْ فيه واشنطن قائمةَ أهدافها العسكرية في اليمن لتشمل غرف عمليات ومراكز سيطرة وقيادة، والأهم من كل ذلك ضرب مخازن الأسلحة المخزنة في سلسلة الجبال الشمالية الغربية، والتي تضم فيما تضم أسلحة سبق أن قدمتها واشنطن لنظام علي عبد الله صالح لمحاربة "الإرهاب" وأبدت حرصا كبيرا على تسليمها للحوثيين بعد دخولهم لصنعاء؛ للتأكد من هذه الأسلحة ستستخدم في نطاق الهدف المحدد أمريكيا.

مثلت حرب غزة فرصة تاريخية لجماعة الحوثي لتعظيم دورها في الجغرافيا اليمنية على المستويين الإقليمي والدولي، وامتلاك أوراق تفوّق على السلطة الشرعية والطيف الواسع من القوى السياسية اليمنية التي تناهض الدور الانقلابي للجماعة، واكتساب مشروعية شعبية لطالما افتقدت إليها. وها هو وقف إطلاق النار يوفر فرصة أخرى للجماعة لكي تعلن وقف أنشطتها العسكرية في البحر الأحمر والتوقف عن إطلاق الصواريخ، وهو سبب يفترض أن يتوقف معه الارتداد الأمريكي العنيف على الحوثيين
لقد مثلت حرب غزة فرصة تاريخية لجماعة الحوثي لتعظيم دورها في الجغرافيا اليمنية على المستويين الإقليمي والدولي، وامتلاك أوراق تفوّق على السلطة الشرعية والطيف الواسع من القوى السياسية اليمنية التي تناهض الدور الانقلابي للجماعة، واكتساب مشروعية شعبية لطالما افتقدت إليها. وها هو وقف إطلاق النار يوفر فرصة أخرى للجماعة لكي تعلن وقف أنشطتها العسكرية في البحر الأحمر والتوقف عن إطلاق الصواريخ، وهو سبب يفترض أن يتوقف معه الارتداد الأمريكي العنيف على الحوثيين، بعد سنوات من الوقوف على أرضية مشتركة، وربما يوقف مخططات الكيان الصهيوني لتوجيه ضربات جديدة للحوثيين، وهي في الغالب موجهة ضد البنى التحتية لليمنيين.

على أنه من غير المحتمل أن يتم تصفير المواجهة الأمريكية الإسرائيلية مع الحوثيين، فالأمر يتعلق ربما بحرمان إيران من رافعة جيوسياسية إقليمية يوفرها اليمن من خلال سيطرة جماعة الحوثي على القسم الشمالي منه، وإشرافها على قسم مهم من الممر الملاحي الدولي في جنوب البحر الأحمر، مع وجود ترسانة أسلحة من شأنها أن تعزز القوة المنفلتة للحوثيين باعتبارهم جماعة من دون دولة، في منعطف إقليمي ودولي يبدو أنه حاسم في إنهاء دور مثل هذه الجماعات.

وثمة أدلة قوية تعزز فرضية بقاء جماعة الحوثي تحت مرمى الاستهداف الأمريكي. فقد حرصت الإدارة الأمريكية الديمقراطية -التي عرفت بانحيازها للحوثيين- حتى آخر يوم من ولاياتها؛ على فرض عقوبات اقتصادية عليهم، طالت بنك اليمن والكويت الذي يمثل نافذة مهمة للجماعة تصلها بالسوق المالية الدولية. وهي تتمة لسلسلة من القرارات السابقة التي طالت محافظ البنك المركزي في صنعاء، وقيادات مالية ومصرفية تابعة للجماعة. وهي خطوات تدعو للتأمل، إذ أنها حلت في جزء منها بديلا عن القرارات التي كان البنك المركزي اليمني في عدن قد اتخذها لتضييق الخناق على جماعة الحوثي وإنهاء نفوذها على العملية النقدية والمصرفية، والحد من قدرة وصول الجماعة إلى السوق المالية العالمية لكنه أجبر على التراجع عنها.

وفي إطار الاستهداف الاقتصادي لجماعة الحوثي أقدم الكيان الصهيوني وتحت أنظار الولايات المتحدة وبالتنسيق معها، على ضرب موانئ الحديدة ومطار صنعاء، وثلاث على الأقل من محطات توليد الطاقة الكهربائية الرئيسية، اثنتين منها في صنعاء والثالثة في رأس كثيب على ساحل البحر الأحمر، وهي أهداف لا تخص الجماعة وحدها.

هذه الضربات فاقمت من مأساة اليمنيين، وحرمت جماعة الحوثي من موارد هائلة كانت تحصل عليها من العائدات الجمركية والضريبية لنحو 80 في المائة من الواردات التي تدخل اليمن، وهي مزايا كانت الولايات المتحدة قد ضغطت من أجل منحها للحوثيين كثمن لقبولهم بهدنة لم تنجح في وقف الأعمال العدائية المتقطعة والمؤلمة لليمنيين.

حتى الآن لم تتضح طبيعة الإملاءات الأمريكية المحتملة على الرياض يمكن أن تضاف إلى الإيعاز بتعطيل خارطة الطريق ذات المضمون الأمريكي في الأساس، وعما إذا كانت تتضمن أفكارا حول إمكانية دفع الساحة اليمنية لمعركة شاملة مع الحوثيين.. لا شيء في الأفق يشير إلى تحول من هذا النوع، لكن ثمة مناخا مريحا قد توفر للسعودية لكي تفكر بشكل هادئ في صياغة مستقبل اليمن
حتى الآن لم تتضح طبيعة الإملاءات الأمريكية المحتملة على الرياض يمكن أن تضاف إلى الإيعاز بتعطيل خارطة الطريق ذات المضمون الأمريكي في الأساس، وعما إذا كانت تتضمن أفكارا حول إمكانية دفع الساحة اليمنية لمعركة شاملة مع الحوثيين.. لا شيء في الأفق يشير إلى تحول من هذا النوع، لكن ثمة مناخا مريحا قد توفر للسعودية لكي تفكر بشكل هادئ في صياغة مستقبل اليمن، باتفاق محتمل -لكن ليس تحت الضغط- مع الحوثيين، أو ربما تحييدهم.

هناك لقاءات لافتة أجراها قائدة العمليات المشتركة للتحالف، الفريق الركن السعودي فهد السلمان، مع قيادات الصف الأول في التجمع اليمني للإصلاح، في خطوة قد تنطوي على مؤشر جدي لمنح دور لهذا الحزب الذي لطالما استهدف واستهدف ومعه الجيش الوطني من قبل التحالف، بسبب وجود متطوعين وقادة في هذا الجيش ينتمون للحزب.

وقد يكون اللقاء مجرد مناورة للضغط على الحوثيين واحتوائهم ودفعهم نحو عملية سياسية بسقف منخفض عما كان عليه الحال قبل الـ19 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، وهو التاريخ الذي بدأ فيه الحوثيون أولى عملياتهم ضد السفن في البحر الأحمر.

ما نعرفه حتى الآن أن شمال اليمن باعتباره ساحة نفوذ حوثية، لا يزال يحتفظ لهم بذات النفوذ والإمكانيات والسيطرة والوظيفة الكابحة لمسار السلام في اليمن، والضاغطة على الأمن الإقليمي.

x.com/yaseentamimi68

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوى لأحد تشكيلات القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي
  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوى لأحد تشكيلات القوات الجوية وقوات الدفاع الجوى
  • الصين: نتطلع لتعزيز التعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة
  • سعره تخطى 250 ألف يورو.. عضو بالتحالف الوطني تفتح مزاد على «مج» لدعم غزة
  • وزير الخارجية: نتطلع لدعم المجلس الأوروبي لسرعة اعتماد الشريحة الثانية المقدمة لمصر
  • بعد وقف إطلاق النار في غزة.. ما هو أفق الحرب الأمريكية في اليمن؟
  • رئيس الوزراء: التعاون مع الجامعات العالمية لتطوير التعليم العالي في مصر
  • عضو بـ«التحالف الوطني»: جاهزون لدعم غزة بقوافل إنسانية تلبي الأولويات الملحة
  • اليونسكو تنظم ندوة عن كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التعليم
  • وزير خارجية نيجيريا: نتطلع للتعاون الوثيق مع مصر في مجال مكافحة الإرهاب