دبي: الخليج 
في خطوة تعكس تقديرها للدعم الكبير والمتواصل الذي تحظى به من قبل مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، تقرر أن يحمل مجمع المباني الطبية لمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة اسم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، فيما قدمت دولة الإمارات دعماً جديداً للمؤسسة الطبية الرائدة بقيمة 220 مليون درهم، للإسهام في الانتهاء من المشروع الطبي الضخم، وتعزيز قدرته على تقديم أرقى خدمات الرعاية الصحية، ليصل إجمالي الدعم المقدم للمؤسسة إلى نحو 320 مليون درهم، وذلك تحت مظلة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، حيث ستزيد المباني الجديدة من قدرة المركز على استيعاب ما يصل إلى 120,000 مريض خارجي و12,000 عملية جراحية سنوياً، وبما مجموعه 132,000 مريض سنوياً.

الصورة


وقد شهد توقيع الاتفاقية بين مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ومؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، حيث أكد سموّه: «أن الدعم المتواصل لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب يأتي ضمن رؤية وتوجيهات القيادة الإماراتية الرشيدة، الهادف إلى إحداث تغيير حقيقي في واقع المجتمعات والارتقاء بحياة الإنسان ونشر الأمل للجميع».
وقال سموّه: «مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، لها دور إنساني وطبي كبير ومتواصل، وقد وقفت الإمارات إلى جانبها منذ البداية يداً بيد، لتعزيز هذا الدور ونشر أسباب الأمل والشفاء للآلاف من الأطفال وكبار السن والمرضى الذين يحتاجون إلى جراحات القلب والأوعية الدموية، وسنستمر بتقديم الدعم لإنجاح هذا الدور المهم، حيث سيمكن الدعم الجديد المؤسسة من تعزيز قدرتها على تلبية الاحتياجات المتزايدة في هذا المجال الحيوي، سواء على مستوى مصر أو خارجها».
وأضاف سموّه عبر منصة «إكس»: «شهدت توقيع اتفاقية بين مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ومؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب تقدم من خلاله الدولة دعماً جديداً للمؤسسة بقيمة 220 مليون درهم، إسهاماً في تنفيذ خطط التوسع وتعزيز قدرتها وكفاءتها، ليصل إجمالي الدعم المقدم لها تحت مظلة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» إلى نحو 320 مليون درهم.. البروفيسور مجدي يعقوب هو رمز إنساني طبي عالمي... والمستشفى الجديد في القاهرة سيخدم 130 ألف مريض سنوياً.. ورسالة محمد بن راشد الإنسانية مستمرة في نشر الأمل والشفاء لكل محتاج».


مضاعفة قدرات المركز
بدوره، أكد محمد عبد الله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» أن دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة تولي اهتماماً كبيراً لدعم ومساعدة المؤسسات صاحبة النشاط المؤثر في مختلف مجالات العمل الخيري والإنساني.
وأضاف: «البروفيسور مجدي يعقوب يمثل رمزاً إنسانياً طبياً عربياً، ونسعد بالتعاون مع مشاريعه الإنسانية الرائدة، حيث تُسهم مضاعفة قدرات مركز البروفيسور مجدي يعقوب العالمي للقلب في تلبية الاحتياجات المتزايدة لمرضى القلب والأوعية الدموية في جمهورية مصر العربية الشقيقة والدول المجاورة، وسيتم تمكين المركز من استيعاب أكثر من 132,000 مريض من مصر وخارجها سنوياً، علاوة على إجراء 12,000 عملية قلب للأطفال وكبار السن سنوياً بالمجان، علاوة على تدريب 1,750 متخصصاً صحياً جديداً».
تأثير فارق في حياة مرضى القلب
من جهته ثمّن البروفيسور مجدي يعقوب الدعم الكبير المقدم من دولة الإمارات ومؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، موجهاً الشكر إلى القيادة الإماراتية الرشيدة على الدعم المستمر لمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، وتمكينه من التوسّع لتلبية الاحتياجات المتزايدة في جراحات القلب والأوعية الدموية وتقديم رعاية صحية على أعلى مستوى للمرضى، منوهاً بما تقدمه الإمارات من دعم إنمائي متواصل على الصعيدين العربي والعالمي، وما يتركه هذا الدعم من آثار إيجابية كبيرة على حياة المجتمعات.
وقال البروفيسور مجدي يعقوب إن هذا الدعم الجديد سيكون له تأثير فارق في التوسع وخلق مزيد من الأمل لمرضى القلب في المنطقة، خصوصاً للأطفال الذين سيوفر لهم فرصة للعلاج من المشاكل الخلقية التي يولدون بها، وسيعمل كذلك على تخفيض معدلات الوفيات جرّاء أمراض القلب التي تُعتبر من الأعلى في العالم.
في ذات الإطار، أثنى الدكتور مجدي إسحاق، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، على الدعم الكبير الذي قدمته «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» للمؤسسة، مؤكداً أنه سيضاعف قدراتها وإمكاناتها وسيشكل قفزة إيجابية هائلة سواء في جودة الرعاية المقدمة، أو حجم طاقتها الاستيعابية وصولاً إلى 132,000 مريض سنوياً، وذلك من خلال تجهيز 5 غرف عمليات و5 مختبرات قسطرة، ومركز للتشخيص والتصوير، والمزيد من الخدمات السريرية، ما سيسمح بتوسيع قاعدة المستفيدين لا سيما شريحة المرضى الأكثر حاجة إلى الرعاية الصحية، وهي فئة الأطفال حديثي الولادة، ممن يعانون تشوهات خلقية في القلب، فضلاً عن مضاعفة الاهتمام بتطوير الأبحاث المهمة ذات الصلة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وهي جميعها جهود ونتائج تصب في صالح تحقيق رسالة المؤسسة التي تلتقي فيها مع الأهداف التي تسعى إليها «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» التي ترتكز جهودها على تعزيز صناعة الأمل وتحسين حياة الناس والمجتمعات.
دعم إنمائي للقطاعات الحيوية
تأتي هذه الخطوة، التي تشكّل امتداداً للعلاقات الإماراتية المصرية الراسخة، في إطار التزام دولة الإمارات الثابت ونهجها المتواصل بتقديم الدعم الإنمائي في مختلف القطاعات الحيوية بما يسهم في تعزيز تنمية واستقرار المجتمعات في الدول الشقيقة والصديقة.
وتسهم إقامة المنشأة الجديدة التي ستوفر العلاج بالمجان لكافة المرضى المستفيدين من خدماتها في رفع قدرات مركز مجدي يعقوب للقلب التابع للمؤسسة، إلى ما يعادل أضعاف قدرته الحالية، وتلبية الاحتياجات المتزايدة في جراحات القلب وإنقاذ حياة آلاف المرضى المستفيدين من خدماتها المتخصصة والحيوية، سواء من مصر أو خارجها.
استيعاب 132,000 مريض 
وسيخصص الدعم الذي قدمته دولة الإمارات، والذي يصل مجموعه إلى 320 مليون درهم، للانتهاء من المشروع الطبي الحيوي لمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب، ولمواكبة الاحتياجات المتزايدة على الرعاية الصحية في مجال جراحة القلب والأوعية الدموية.
ويهدف المركز إلى تقديم أرقى وأحدث الخدمات الطبية مجانًا للمرضى، وسيقوم بتشييد منشأة جديدة على مساحة 35.67 فدان في مدينة 6 أكتوبر، في جمهورية مصر العربية الشقيقة، وستزيد هذه المنشأة بشكل كبير من قدرة المركز على استيعاب ما يصل إلى 120,000 مريض خارجي و12,000 عملية جراحية سنوياً، وبما مجموعه 132,000 مريض سنوياً.
وتركز المنشأة الجديدة بشكل خاص على تعزيز القدرات في علاج حديثي الولادة الذين يعانون أمراض القلب الخلقية المعقدة، بهدف تقديم فرصة للأطفال المرضى من هذه الشريحة العمرية لعيش حياة طبيعية تصل إلى نسبة 95%.
مضاعفة متخصصي القلب إلى 2625 متخصصاً
وستضم المنشأة مركزاً رئيسياً متكاملاً يضم 5 غرف عمليات و5 مختبرات قسطرة، ومركزاً للتشخيص والتصوير، إضافة إلى 300 سرير، إضافة إلى 36 عيادة خارجية، ويهدف المركز إلى زيادة عدد الخريجين من برامج التدريب ثلاثة أضعاف العدد الحالي، ليصل إلى 2625 من خلال تدريب 1,750 متخصصاً جديداً في مجال الصحة سنوياً.
ويعمل المركز أيضاً على تطوير أكبر مركز أبحاث في الشرق الأوسط، يركز على ابتكار علاجات لأمراض القلب المعقدة، خاصة أمراض القلب الخلقية والطب الدقيق والحالات السائدة في العالم النامي. ضمن رؤية تهدف لتحويله إلى مركز عالمي للرعاية القلبية والبحث والابتكار، ونشر مقومات الشفاء والأمل والصحة للجميع، بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو الحالة الاجتماعية أو الاقتصادية.
وتُعتبر أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفيات غير المعدية، وتؤدي إلى نحو 1.5 مليون حالة وفاة سنوياً في القارة الإفريقية وحدها. ويمكن تجنُّب جزء كبير من هذه الوفيات إذا توافرت مرافق مجهزة بشكل جيد وكوادر طبية مدربة وعالية الكفاءة. ويعود 40% من عدد الوفيات في مصر لأسباب تتعلق بأمراض القلب والأوعية الدموية.
15 عاماً في مجال الرعاية الطبية المتخصصة
يُذكر أن مركز أسوان للقلب الذي مضى على إنشائه 15 عاماً تم إنشاؤه في عام 2009 من قبل البروفيسور مجدي يعقوب، وكان في طليعة جهوده لتقديم رعاية طبية متخصصة في مجال أمراض وجراحات القلب عالية الجودة ومجانية للمجتمعات الفقيرة والأقل حظًا في مصر وخارجها.
ويعمل الفريق الطبي يومياً في مركز أسوان للقلب، وسيعملون قريباً في مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، لمساعدة وعلاج الأشخاص الذين يعانون أمراضاً أو تشوهات في القلب، خاصة الأطفال، وتقديم هذه الخدمات الحيوية 100% مجاناً.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مکتوم العالمیة مؤسسة مجدی یعقوب لأمراض وأبحاث القلب القلب والأوعیة الدمویة دولة الإمارات أمراض القلب فی القاهرة مریض سنویا ملیون درهم رئیس مجلس فی مجال 000 مریض

إقرأ أيضاً:

قرارات ترامب الصحية.. «الصحة العالمية»: مصر خارج التأثير المباشر.. ووقف الدعم «كارثي»

- 24 مليون شخص مهددون بفقدان الأدوية الحيوية

- 75% من مستفيدي مكافحة الإيدز والملاريا سيتضررون

- 18% من إجمالي تمويل منظمة الصحة العالمية كان «أمريكيًا»

- 7 ملايين طفل إفريقي في خطر مع توقف إمدادات الأدوية المنقذة للحياة

- إقليم شرق المتوسط يحتاج 856 مليون دولار لتلبية التزاماته الصحية

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف الدعم المالي للمنظمة ووقف برامج الأدوية الحيوية لعلاج الإيدز والسل والملاريا سيكون له عواقب بعيدة المدى على الأمن الصحي العالمي.

وقالت المديرة الإقليمية للمنظمة، الدكتورة حنان بلخي، إن هذا القرار لن يؤثر على مصر بشكل مباشر بسبب انخفاض نسب الإصابة بهذه الأمراض، ولكن سيؤدي إلى توقف 24 مليون شخص حول العالم عن تناول الأدوية المنقذة للحياة، معظمهم في الدول الإفريقية.

وأشارت، بلخي، إلى أن الولايات المتحدة تمثل أكبر داعم مالي لمنظمة الصحة العالمية، ومن ثم ستتسبب هذه الإجراءات في تقليص العمليات الصحية المنقذة للأرواح في مناطق النزاع والأزمات، علما بأن إقليم شرق المتوسط بحاجة إلى مساعدات صحية تقدر بـ856 مليون دولار لمواجهة الأزمات الصحية في غزة وسوريا والسودان.

قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من عضوية منظمة الصحة العالمية، مبررًا ذلك بأن المنظمة أساءت التعامل مع جائحة "كوفيد-19" وغيرها من الأزمات الصحية العالمية.

وأكد ترامب أن المنظمة لم تعمل بشكل مستقل عن التأثيرات السياسية للدول الأعضاء، مشيرًا إلى أنها طالبت الولايات المتحدة بدفعات مالية "باهظة" على نحو غير عادل مقارنة بالمبالغ التي قدمتها دول أخرى، مثل الصين، والتي تعتبر أكبر من الولايات المتحدة في مساهماتها المالية.

أكدت، بلخي، أن منظمة الصحة العالمية تعمل على تنفيذ تغييرات وخطط شاملة تهدف إلى زيادة وضوح أعمالها، وأن ما يحدث على المستوى الإقليمي سيؤدي إلى عواقب بعيدة المدى على الأمن الصحي العالمي، مع التأكيد على أن تعزيز قدرة النظم الصحية على الصمود في إقليم شرق المتوسط يظل أولوية قصوى، نظرًا لأهمية هذا الإقليم في ضمان الاستقرار ومنع انتشار الأزمات الصحية إلى خارج الحدود.

أوضحت، بلخي، أن المنظمة تسعى إلى تنفيذ تدخلات حاسمة لحماية الصحة العامة في جميع أنحاء الإقليم، كما تعمل على استثمار وتدريب القوى العاملة الصحية في إطار استجابتها للطوارئ الإنسانية والصحية وفقًا لأهداف مبادرتيها الرائدتين.

دور صحي- حيوي

شدد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق ياسرفيتش، على أن المنظمة تقوم بدور حيوي في حماية صحة وأمن الشعوب في جميع أنحاء العالم، بمن فيهم الأمريكيون، من خلال معالجة الأسباب الجذرية للأمراض وبناء أنظمة صحية أقوى، فضلًا عن الكشف عن الطوارئ الصحية ومنعها والاستجابة لها، خاصة في المناطق الخطرة التي لا يتوجه إليها الآخرون.

وفيما يتعلق بتأثير انسحاب الولايات المتحدة، أوضح، ياسرفيتش، أن الأمر يتطلب مزيدًا من التحليل، مؤكدًا أن المنظمة تواصل توجهها إلى مناطق مثل غزة واليمن وأفغانستان والسودان، حيث لا يستطيع الآخرون الوصول إليها، مشددًا على أن منظمة الصحة العالمية تعد جزءًا لا غنى عنه في النظام الإنساني الدولي.

وهذه هي المرة الثانية التي يأمر فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، بعد أن اتخذ خطوات مماثلة للانسحاب في عام 2022 خلال فترته الرئاسية الأولى، إلا أن ذلك لم يتم تنفيذه بعد تولي جو بايدن الرئاسة.

كانت الولايات المتحدة قد انضمت إلى منظمة الصحة العالمية في عام 1948 بعد صدور قرار مشترك من غرفتي الكونجرس الأمريكي، وهي أكبر داعم مالي للمنظمة، حيث تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويلها. وقد بلغت أحدث ميزانية للمنظمة لعام 2024 و2025 حوالي 6.8 مليار دولار. بموجب قرار ترامب، يتطلب أن تقدم الولايات المتحدة إخطارًا مدته 12 شهرا قبل الانسحاب من المنظمة.

وقف إمدادات أدوية

لم تقتصر قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الانسحاب من منظمة الصحة العالمية، بل شملت أيضًا وقف إمدادات الأدوية المنقذة للحياة لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية والملاريا والسل، بالإضافة إلى الإمدادات الطبية للأطفال حديثي الولادة في الدول التي تدعمها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مختلف أنحاء العالم.

جاء هذا القرار في إطار تعليق كافة أشكال المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا اعتبارًا من 20 يناير الماضي. وحسب مصادر مطلعة، فإن هذا القرار لم يؤثر بشكل كبير على مصر، حيث تعتبر من الدول ذات الإصابات المنخفضة بهذه الأمراض ولا تعتمد بشكل كامل على هذه المساعدات.

ووصف مركز «الحق في الدواء» هذه القرارات بأنها تعكس «عنصرية» وانتقامًا من الشعوب الفقيرة، معتبرًا أن هذا القرار يأتي في إطار تصفية حسابات سياسية أو محاولة لإنهاء دور الولايات المتحدة في محاربة الأوبئة وانتشار الأمراض، وهو توجه يتناقض مع مبادئ حقوق الإنسان والحياة التي تراعيها السياسات الدولية.

وقال المركز إن القرار «كارثي»، حيث إن 75% من الدول التي تكافح الإيدز والملاريا تعتمد بشكل مباشر على برامج الأدوية التي تديرها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وأشار المركز إلى أن شركة «كيمونيكس»، الذراع الرئيسية للوكالة، التي تدير هذه البرامج، تدعم حوالي 62 دولة.

ونبه المركز إلى أن هذا القرار سيتسبب في توقف أكثر من 24 مليون شخص حول العالم، بما في ذلك 7 ملايين طفل معظمهم في الدول الإفريقية، عن الحصول على الأدوية التي كانت تتوافر لهم على مدار سنوات، مما سيؤدي إلى زيادة أعداد المصابين بالعدوى.

مقالات مشابهة

  • مكتوم بن محمد: 13.8 مليار دولار التجارة غير النفطية مع ألمانيا في 2024
  • مكتوم بن محمد: تجمع الإمارات وألمانيا شراكة اقتصادية قوية
  • قرارات ترامب الصحية.. «الصحة العالمية»: مصر خارج التأثير المباشر.. ووقف الدعم «كارثي»
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب – صور
  • وزير الخارجية يؤكد الدعم الكامل للمبادرات الإنسانية والطبية للدكتور مجدي يعقوب
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب
  • وزير الخارجية يبحث مع مجدي يعقوب آخر مستجدات تأسيس مركز «رواندا - مصر للقلب»
  • بالفيديو| مكتوم بن محمد.. عزيمة طموحة مفعمة بالأمل والإصرار
  • مكتوم بن محمد.. عزيمة طموحة مفعمة بالأمل والإصرار
  • مكتوم بن محمد: تعزيز روابط التعاون والشراكة مع الشركات العالمية