توافق عربي لدعم دعوى جنوب إفريقيا ضد اسرائيل وطلب تشغيل معبر رفح
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
القاهرة- شهد اجتماع وزراء الخارجية العرب الثلاثاء 10سبتمبر2024، في القاهرة توافق دول عربية على التدخل رسميا لدعم الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية.
وشدد الوزراء على ضرورة تشغيل معبر رفح لإغاثة غزة وطالبوا بانسحاب إسرائيل من كامل قطاع غزة بما في ذلك الشريط الحدودي.
وأفاد البيان الختامي لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب عن "توافق الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية الأطراف في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948 على التدخل رسميا لدعم الدعوة المرفوعة من قبل جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية".
لجأت جنوب إفريقيا في نهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي إلى محكمة العدل الدولية وتقدّمت بشكوى تتّهم فيها إسرائيل بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية المبرمة عام 1948 في هجومها على غزة، ما تنفيه الدولة العبرية بشدة.
كذلك شدد الوزراء خلال اجتماعهم "على ضرورة تشغيل معبر رفح، ورفع جميع العراقيل" أمام نفاذ المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة.
وشدد الوزراء على ضرورة "انسحاب إسرائيل الكامل من قطاع غزة، بما في ذلك محور فيلادلفيا والجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدين على أن أن الحدود الفلسطينية المصرية "لا يجوز المساس بها".
بدأت الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل وتسبّب بمقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ويشمل هذا العدد رهائن قضوا خلال احتجازهم في قطاع غزة.
وخُطف خلال الهجوم 251 شخصا، لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
وتوعّدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة. أسفرت الغارات والقصف والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة ردّا على الهجوم عن مقتل أكثر من 41 ألف شخص على الأقل، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس التي لا تفصّل عدد المقاتلين وعدد المدنيين.
وحث بيان الجامعة العربية الثلاثاء الدول الأعضاء "على توفير الدعم المالي اللازم لدولة فلسطين وتفعيل شبكة أمان مالية عربية شفافة يُتفق عليها، لمواجهة الإجراءات العقابية التي تمارسها إسرائيل".
وحذّر الوزراء العرب في البيان من تداعيات "شن عدوان واسع على لبنان، ما قد يدفع الى اشتعال حرب اقليمية شاملة ويهدد أمن واستقرار دول المنطقة".
كما دعا مجلس الجامعة العربية المحكمة الجنائية الدولية "لاستصدار مذكرات اعتقال بحق قادة الاحتلال الاسرائيلي".
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: ما تقوم به إسرائيل في غزة يعتبر تحدي للشرعية الدولية
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن العالم ومنطقة الشرق الأوسط تشهد صراعات غير مسبوقة، تحتل فيها الصراعات والحروب صدارة المشهد وأن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة يعتبر تحدي للشرعية الدولية، وأن هذا يعتبر تهديد للدول المجاورة، وأن هناك تعدي على لبنان وسوريا:.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال فعاليات القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، أن ما يحدث قد يطول الجميع، وأن مصر تتضامن مع الشعب الفلسطيني واللبناني، واليوم هناك جلسة عن هذه الأوضاع، فأصبحنا في عالم تسود فيه ازدواجية المعايير بدليل استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني .
ولفت إلى أن مواجهة التحديات يتطلب تضافر الجهود، وأن يكون هناك مشروعات مشتركة في جميع المجالات، وأهمها الاتصالات، والطاقة الجديدة، والهيدروجين الأخضر، ودعم المشروعات الصغيرة، والزراعة.
وأشار إلى أن تبادل الخبرات تحقق أهداف التنمية المستدامة، وأن مصر تعمل على دفع المشروعات
أعلن الدكتور محمد يونس، رئيس الوزراء بالحكومة الانتقالية في بنجلاديش، تسليم قمة دول الثماني النامية، وذلك في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقال رئيس الوزراء بالحكومة الانتقالية في بنجلاديش،إن بلاده تدعم مصر، وتدعم الجميع في القمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية.
وعرضت القناة الأولى لقطات للحظة وصول الرئيس السيسي للمشاركة في انطلاق أعمال القمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، ولحظة استقبال رؤساء الدول والوفود المشاركة.
ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في افتتاح أعمال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية لـ التعاون الاقتصادي.
ويرأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، القمة الحادية عشرة لمنظمة "الدول الثماني الإسلامية النامية" للتعاون الاقتصادي (D8)، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتشهد القمة مشاركة عدد من رؤساء الدول، وتأتي في ضوء التوقيت بالغ الأهمية والتطورات الإقليمية والدولية المتسارعة التي يعيشها العالم.
ويبحث الرئيس السيسي مع زعماء دول "المجموعة" دفع التنمية والاستثمار والقضاء على الفقر.
وستستمر مصر في قيادة أعمال الدورة الـ11 برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حتى نهاية العام المقبل.
وكان الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، قد تسلم أمس الأربعاء، رئاسة أعمال الدورة الحادية عشرة للمجموعة من جمهورية بنجلاديش الرئيس السابق لقمة مجموعة الدول الثماني النامية.