بالكلاب المدربة والدرون.. سلطات تنغير تواصل البحث عن الضحايا المفقودين في الفيضانات
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
تواصل السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي والقوات المساعدة وعناصر الدرك الملكي عمليات البحث عن جثامين ضحايا قضوا نحبهم بإقليم تنغير إثر السيول الجارفة التي عرفتها المنطقة.
واستعانت السلطات المذكورة بالكلاب المدربة والطائرات بدون طيار (الدرون) للبحث عن الضحايا المفترضين الذين جرفتهم سيول الفيضانات بعدة دواوير بإقليم تنغير.
يشار إلى أن وزارة الداخلية كشفت يوم أمس عن حصيلة مُحيَّنة للخسائر والأضرار التي خلفتها التساقطات المطرية الرعدية جد القوية التي عرفها عدد من عمالات وأقاليم المملكة، حيث تم لحدود مساء يومه الاثنين 9 شتنبر 2024، تسجيل ثمانية عشر حالة وفاة بكل من أقاليم طاطا (عشرة أشخاص)، والراشيدية (ثلاثة أشخاص،اثنان منهم أجنبيان أحدهم من جنسية كندية والآخر من جنسية بيروفية) وتزنيت (شخصان)، وتنغير (شخصان، أحدهمأجنبي من جنسية إسبانية) وتارودانت (شخص واحد).
أما فيما يخص الأشخاص المفقودين، فقد جرى حصر قائمة بأربعة أشخاص في عداد المفقودين بإقليم طاطا، يتواصل البحث عنهم بشكل متواصل وحثيث.
وفيما يتعلق بالخسائر المادية، فقد عرفت المناطق المتضررة تسجيل الحصيلة المؤقتة تتعلق بانهيار 56 مسكنا، منها 27 مسكنا عرف انهيارا كليا. وانهيار كلي أو جزئي لثماني منشآت فنية متوسطة. وإلحاق أضرار بشبكات التزود بالكهرباء والماء الصالح للشرب والشبكات الهاتفية، مكنت التدخلات الميدانية التي قامت بها الفرق التقنية من إصلاح جزء مهم من الشبكة الكهربائية، فيما تم تأمين إعادة الربط بشبكات الماء الشروب وخدمات الاتصالات بشكل كلي. وانقطاعات مؤقتة ب110 مقطعا طرقيا، حيث تمكنت المصالح المختصة لحد الساعة من إعادة حركة المرور إلى طبيعتها بـ 84 مقطعا منها.
وأكدت الوزارة أن مختلف السلطات العمومية تعمل على التعبئة الشاملة لجميع الموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية الضرورية للتعامل السريع والناجع مع هذه الوضعية الاستثنائيةواتخاذ كافة التدابير المناسبةلتقديم الدعمللمواطنين، خاصة عبر توزيع الحصص الغذائية والخيام والأغطية على العائلات المتضررة، والعمل على الاستئناف السريع للخدمات وشبكات الربط بالمناطق المعنية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مشروع الربط الكهربائي بين الجزائر و ايطاليا محور محادثات عرقاب و المدير العام لايني
أجرى وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب اليوم الثلاثاء محادثات مع الرئيس المدير العام لشركة “إيني” الإيطالية كلاوديو ديسكالزي، بحضور الرئيسين المديرين العامين لكل من سوناطراك وسونلغاز، رشيد حشيشي ومراد عجال حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وخلال هذا اللقاء الذي جاء على هامش انعقاد مؤتمر ومعرض الطاقة لحوض البحر الأبيض المتوسط بمدينة رافينا الإيطالية. استعرض الطرفان حسب البيان “واقع وآفاق التعاون القائم بين سوناطراك وشركة “إيني”. لاسيما في مجال استكشاف وتطوير المحروقات، مع التركيز على توسيع مجالات الشراكة نحو مشاريع جديدة تتعلق باستغلال المحروقات في عرض البحر، الطاقات المتجددة. إنتاج الهيدروجين الأخضر، وكذا تقنيات الحد من الانبعاثات الكربونية”.
وقد شكل مشروع الربط الكهربائي بين الجزائر وإيطاليا، ولا سيما مشروع “مدلينك” (Medlink) حسب ذات البيان “محورًا هامًا في المحادثات، باعتباره أحد المشاريع الكبرى المدرجة ضمن أولويات الاتحاد الأوروبي، والذي يهدف إلى إنشاء خط كهربائي. بحري عالي التوتر بقدرة 2000 ميغاواط، يربط مباشرة بين شبكتي الكهرباء في البلدين. والذي يمثل خطوة إضافية لتعزيز مكانة الجزائر كمورد موثوق للطاقة، سيما الطاقة الخضراء، بفضل فائض الإنتاج الوطني المتولد عن الاستثمارات الكبيرة التي شهدها القطاع في السنوات الأخيرة”.
وقد عبّر ديسكالزي وفق البيان “عن ارتياحه الكبير لجودة الشراكة مع شركات القطاع، مشيدًا بالدور المحوري الذي تلعبه في ضمان أمن الطاقة الإقليمي، ومؤكدًا التزام شركة “إيني” بتوسيع تعاونها مع سوناطراك وسونلغاز من خلال مشاريع طموحة قائمة على الابتكار والانتقال الطاقوي. كما أشار إلى أهمية تطوير مجالات التكوين، البحث والتطوير، والطاقات الجديدة والمتجددة”.
من جهته، أكد وزير الدولة يختم ذات المصدر على “إرادة الجزائر في مواصلة العمل مع الشركاء الاستراتيجيين، وعلى رأسهم شركة “إيني”، لتكثيف أنشطة الاستكشاف والإنتاج وتطوير البنى التحتية، مع السهر على تعزيز الكفاءات الوطنية من خلال برامج التكوين والتبادل التقني”.